اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

انجازات جبارة نقلت قطاع الطيران في دبي إلى العالميـــة خلال 75 عاماً

الرؤية التي صنعت المستقبل


انجازات جبارة نقلت قطاع الطيران في دبي إلى العالميـــة خلال 75 عاماً

دبى " المسلة " … في 22 يوليو 1937 بدأت دبي قصتها الرائعة مع عالم الطيران، عقب توقيع الشيخ سعيد بن مكتوم ، حاكم دبي آنذاك، اول اتفاقية تجارية مع الحكومة البريطانية، سمحت بموجبها لشركة خطوط امبريال ايرويز البريطانية ببدء تسيير رحلات تجارية مجدولة، هبطت اولاها على مياه خور دبي.

 

ومنذ ذلك التاريخ حقق قطاع الطيران انجازات لا تضاهى، وواجه تحديات صعبة تغلب عليها وحولها الى فرص، بفضل رؤية حكام دبي منذ مطلع القرن التاسع عشر وحتى يومنا هذا، هذه الرؤية التي صنعت المستقبل وقدمت لصناعة الطيران الدولية علامات مضيئة في تاريخها من الصعب تكرارها. وبمناسبة مرور 75 عاما على سياسة الاجواء المفتوحة في دبي نظمت هيئة دبي للطيران المدني احتفالا خاصا القت فيه الضوء على اهمية هذه الاتفاقية التي وقعها الشيخ سعيد بن مكتوم وعلى الانجازات التي حققها قطاع الطيران في دبي منذ توقيعها وحتى وقتنا الراهن.

 

ويقول الشيخ احمد بن سعيد ال مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي : في الحقيقة ان دبي تدين بالفضل في هذه الانجازات، الى رؤية واحدة حملها قادة استثنائيون هم الشيخ سعيد والشيخ راشد والى الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم ، الذي قدم لقطاع الطيران ما لم يقدمه احد عبر التاريخ ومهد له الطريق للوصول الى العالمية .

 

واضاف :ما نحن عليه الآن من نجاح لم يأت من فراغ. فإلى جانب الرؤية السديدة، كان هناك تخطيط واستراتيجيات اثبتت صحتها وجدواها بالإضافة الى سياسة الاجواء المفتوحة وابتكار المبادرات والافكار الابداعية والاقدام على خوض غمار التحديات والاعتماد على فلسفة العمل بروح الفريق وتوفير العناصر البشرية الكفؤة، واستثمار عشرات المليارات من الدولارات من اجل بناء صناعة طيران حديثة، كل ذلك ساهم في تمهيد الطريق امام دبي لكي تصنع لنفسها دورا اساسيا على خارطة النقل الجوي العالمية.

 

واضاف : حتى في اصعب اللحظات وعندما كان صناع القرار في عالم صناعة الطيران يحجمون عن الاقدام على اتخاذ قرارات جريئة، كانت دبي بفضل هذه الرؤية الثاقبة تقدم بجرأة على اتخاذ قرارات مصيرية ساهمت في دعم وانقاذ صناعة الطيران الدولية في الكثير من المحطات بصفقات هي الاكبر من نوعها بلغت قيمتها عشرات المليارات من الدولارات، وأكدت انها قادرة على الوفاء بوعودها وانها لاعب رئيسي على ساحة النقل الجوي العالمية المليئة بالمنافسة الحادة.

 

البداية في 1937 :

 

وأكد الشيخ احمد بن سعيد انه بمناسبة مرور 75 عاما على بدء اول رحلة تجارية منتظمة هبطت على مياه خور مدينة دبي في 1937 انجزت دبي الكثير وما زال في جعبتها الكثير لتنجزه ايضا في الغد المقبل ان شاء الله . وشدد على الاهمية الخاصة التي يحظى بها قطاع الطيران في استراتيجية دبي الاقتصادية حيث يشكل في الوقت الراهن 28 % من اجمالي الناتج المحلي لإمارة دبي، ومن المتوقع ارتفاعه الى نحو 32% في العام 2020.

 

واعرب الشيخ احمد بن سعيد عن بالغ تقديره للجهود التي يبذلها جميع العاملين في قطاع الطيران مشيرا الى انه لولا جهودهم واخلاصهم لما وصلنا الى ما وصلنا اليه الآن يذكر ان الدولة وقعت اكثر من 160 اتفاقية طيران ومذكرة تفاهم جوي حتى الآن اغلبها ضمن فئة الاجواء المفتوحة مع غالبية دول العالم. وتعد سياسة الاجواء المفتوحة واحدة من الاسس الرئيسة التي سمحت لكل من مطار دبي وطيران الامارات وفلاي دبي، النجاح والنمو والتفوق، على الرغم من المنافسة الحادة التي تشهدها هذه الصناعة على الصعيد الدولي.

 

ويعد مطار دبي الدولي رابع اكبر مطارات العالم حركة بالنسبة للمسافرين الدوليين ويستخدمه في الوقت الراهن اكثر من 150 شركة طيران تسير رحلات الى اكثر من 210 وجهات حول العالم . واستخدم مطار دبي ( 42 الف مسافر في العام 1960 ارتفع الى 524 الفا في 1970 والى 2.8 مليون مسافر في عام 1980 والى 5 ملايين مسافر عام 1990 والى 12.3 مليونا في 2000 والى 24.8 في عام 2005 والى 47 مليونا في عام 2010) . اما في العام 2011 فقد استخدم المطار اكثر من 51 مليون مسافر ومن المتوقع ان يرتفع هذا الرقم الى نحو 56.5 مليون مسافر في 2012 والى 98 مليونا في 2020.

 

ومن جانبه عرًج محمد عبد الله اهلي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني على رحلة قطاع الطيران في دبي حيث قال : هناك محطات عظيمة في تاريخ قطاع الطيران في دبي منها الخطوة الحكيمة التي اتخذها الشيخ سعيد في العام 1937 وتوقيعه على اول اتفاقية رسمية مع الحكومة البريطانية شكلت في حينه نافذة مشرقة وجسر عبور لدبي الى العالم الخارجي. فقبل ذلك التاريخ قليلون هم الذين سمعوا بدبي، اما الان فالقليلون هم الذين لم يعرفوا دبي او يسمعون بها:

 

واضاف اهلي: اما المحطة الثانية فكانت قيام الشيخ راشد بن سعيد الذي تسلم حكم دبي في اكتوبر 1958، بالمضي قدما في مواصلة ما بدأه والده لتطوير دبي وانفتاحها على العالم الخارجي، فقام بتوقيع عدة اتفاقيات اخرى مع الحكومة البريطانية لتنظيم حركة الطيران عبر دبي، كما قام ببناء اول مطار مدني في المدينة تم افتتاحه في 30 سبتمبر في العام 1960 ببضعة الاف من الجنيهات قام باستدانتها لبناء هذا المطار الصغير، الذي كان يستقبل 5 رحلات يوميا ويفتح ابوابه من الساعة 7 صباحا الى 1 من بعد الظهر يوميا.

 

وتعتبر شركة امبريال ايرويز اول شركة طيران حطت طائراتها على مياه خور دبي في العام 1937 وكانت هي الشركة الوحيدة في حينها، تبعتها الخطوط الجوية اللبنانية والسعودية والايرانية والسورية وطيران الخليج والكويتية التي تعتبر من اوائل شركات الطيران التي استخدمت مطار دبي الدولي في العام 1960 .

 

ويستطرد اهلي بسرد بعض المحطات التاريخية في قطاع الطيران : اما المحطة الثالثة فتمثلت بقيام الشيخ راشد، ببناء مطار جديد في دبي تم افتتاحه في 15 مايو 1971. لقد تساءل الكثيرون في تلك الفترة لماذا يبني الشيخ راشد مطارا بهذه الضخامة بمعايير تلك الفترة، وكان جوابه بأنه أمر بحجز قطعة أرض مساحتها عشرات المرات أكبر من المطار الحالي في جبل علي.

وقال محمد اهلي : ان المتتبع للتطورات التي شهدها قطاع الطيران في دبي يعرف كم كانت دبي محظوظة بوجود شخصية قيادية استثنائية مهتمة بالطيران مثل الشيخ محمد بن راشد ، الذي قاد الطيران منذ العام 1975 واستطاع بخبرته ورؤيته السديدة توجيه دفة هذا القطاع الاقتصادي الحيوي بالنسبة لدبي،.

 

وادار بحكمة عالية كافة التحديات التي واجهها هذا القطاع منذ السبعينات ولغاية الان وهذا ما تؤكده القرارات الاستراتيجية التي اتخذها وكان لها مفعول السحر في تغيير وجه هذا القطاع ووصوله الى ما هو عليه الان وأهم هذه القرارات هو قرار انشاء طيران الامارات في العام 1985 الذي يعد بحق عام التحولات الكبرى في تاريخ دبي على كافة الاصعدة.

 

ويقول اهلي: منذ منتصف السبعينات ولغاية الان انشأت دبي بنية تحتية قمة في الحداثة واستثمرت مليارات الدولارات لبناء مطار حديث وعملاق بكل معنى الكلمة بفضل رؤية الشيخ محمد بن راشد الذي ادرك اهمية الطيران كنافذة لدبي وجسر عبورها الى العالم الخارجي وعبور هذا العالم اليها حيث اصبحت المدينة اليوم واحدة من ابرز المراكز التجارية في العالم ووصل حجم تجارتها الى ترليون درهم خلال الاشهر العشرة الاولى من العام الجاري.

 

واضاف اهلي: لقد مكنت الاستثمارات الجوية وسياسة الاجواء المفتوحة ونمو المدينة وانفتاحها الاقتصادي على العالم وسلسلة القوانين المحفزة على الاستثمار والامن والامان التي تعيشها دولة الامارات بفضل من الله وحكمة قيادتها، كل هذا مكن مطار دبي من ان يصبح المطار الرابع على قائمة اهم مطارات العالم بأعداد المسافرين الدوليين، ويطمح الى احتلال المركز الاول في العام 2015 بعد وصول اعداد مستخدميه من المسافرين الى 75 مليون مسافر بحيث يتفوق بذلك على اعرق مطار في العالم وهو مطار هيثرو.

 

وقال اهلي: في الحقيقة من يؤتى الحكمة فقد اوتي شيئا كثيرا وشيوخ آل مكتوم اعطاهم الله من فضله، الكثير من الحكمة والرؤية، فسدد خطاهم الى ما فيه خير هذه البلاد والمساهمة في بناء حضارة اصيلة على ارض دولة الامارات العزيزة اصبحت محط انظار العالم في الوقت الراهن.

 

مشاريع ناجحة:

 

وقال اهلي: دبي استطاعت ان تقدم لصناعة الطيران الدولية طوال السنوات الماضية علامات مضيئة في سماء هذه الصناعة، منها طيران الامارات ومطار دبي الدولي والسوق الحرة وكلها تعد نماذج نجاح من الصعب تكرارها، بفضل الانجازات التي سجلتها هذه العلامات منذ انشائها في ظل سياسة اجواء مفتوحة مليئة بالمنافسة الدولية.

 

وعن احتفال الهيئة بمناسبة اليوبيل الماسي للطيران المدني في دبي قال اهلي : يعد احتفالنا باليوبيل الماسي لصناعة الطيران المدني في دبي بمثابة حدث فريد بالفعل، خاصة وأن تاريخ الطيران المدني في العالم لا يتجاوز 93 عاماً فقط، مع انطلاق أول خدمة جوية يومية منتظمة في العالم بين لندن وباريس في الخامس والعشرين من أغسطس عام 1919، فبدايات الطيران المدني التجاري في دبي ترجع إلى عام 1937. وذلك عندما كانت صناعة الطيران المدني في العالم حديثة العهد وفي مراحلها المبكرة.

 

واضاف : وعندما نرى ما وصلت إليه صناعة الطيران المدني والطائرات والبنية التحتية لهذه الصناعة العملاقة في وقتنا الحاضر، قد يصعب علينا تخيل كيف نشأت هذه الصناعة قبل 75 عاماً وما كانت عليه في بداياتها، حتى أنه لم يكن لإمارة دبي ناقلتها الخاصة حتى عام 1985.

 

وقال اهلي : أود اليوم أن أعود بذاكرتكم لاستعراض بعض الحقائق البارزة في تاريخ هذه الصناعة. ففي منتصف ثلاثينات القرن الماضي، سعت الحكومة البريطانية لإيجاد محطات جوية في الإمارات لهبوط الطائرات البحرية التابعة للخطوط الجوية الإمبراطورية إمبريال إيرويز، التي كانت تستخدم بشكل رئيسي في نقل البريد الجوي ضمن المناطق الواقعة تحت نفوذ الإمبراطورية البريطانية آنذاك، وقد قام المسؤولون في الحكومة البريطانية بالتواصل مع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ سعيد بن مكتوم حاكم دبي آنذاك، للسماح بهبوط طائراتها البحرية.

 

وعلى الرغم من معارضة البعض للسماح لطائرات الخطوط الجوية الإمبراطورية إمبريال إيرويز بالهبوط في خور دبي، كان الشيخ سعيد (رحمه الله) على ثقة من أن ذلك سيساهم في توليد إيرادات حيوية لصالح إمارة دبي وشعبها.

 

كما سيعزز من الأنشطة التجارية في الإمارة وقادت رؤيته وعزيمته إلى توقيع اتفاق دبي الجوي التجاري في الثاني والعشرين من يوليو عام 1937 مع الكابتن هيكينبوثام المندوب السياسي في البحرين والذي وقع على الاتفاق بصفته ممثلاً للحكومة البريطانية. ومنذ ذلك اليوم، شهدت صناعة الطيران في دبي نمواً متواصلاً، مع قيام المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشـد بن سعيد آل مكتـوم بالاهتمام بقطاع الطيران ودفعـه لتسجيـل مستويـات نمـو أعلـى .

 

واشاد مدير عام هيئة دبي للطيران المدني بجهود الشيخ احمد بن سعيد رئيس هيئة دبي للطيران المدني قائلا : لطالما كنتم الداعم الأساسي والقوة المحركة لصناعة الطيران المدني في دبي، مما أدى إلى ترجمة رؤية حكام الإمارة إلى واقع.ورفع اهلي اسمى آيات العرفان والتقدير لأصحاب آل مكتوم على دعمهم المستمر لقطاع الطيران المدني الذي بات يلعب دورا محورياً في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية، وخدمة شعب دولة الإمارات العربية المتحدة والمسافرين من مختلف أنحاء العالم .

 

واشاد اهلي بجهود الحكومة البريطانية لدعم قطاع الطيران في دبي آنذاك حيث قال: لطالما كانت الحكومة البريطانية على الدوام صديقاً مقرباً لإمارة دبي خاصة ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، وقد شهدت علاقات التعاون مع خطوط بريتش إيرويز نموا ملحوظاً في مختلف المجالات، بما في ذلك التدريب. وأنا أحد المستفيدين من هذا التعاون. وأود أن أعرب عن امتناني نيابة عن هيئة دبي للطيران المدني إلى الحكومة البريطانية وشعبها اللذين قدما لنا المساندة خلال رحلتنا.

 

ومن جانبه قال قنصل عام المملكة المتحدة في دبي ادوارد هوبارت: إن الاتفاقية التي وقعت في عام 1937 من قبل حاكم دبي آنذاك الشيخ سعيد بن مكتوم والمعتمد السياسي البريطاني في البحرين، هي شهادة على الصداقة العميقة التي تربط ما بين دبي والمملكة المتحدة وتجسيدا لرؤية الشيخ سعيد المتمثلة بالالتزام بمبدأ التجارة الحرة بشكل عام.

 

تلك الرؤية التي تبناها من جاء من بعده، والتي كان لها دور محوري في تطور ونمو دبي، كما أنها مبدأ تشترك فيه دبي مع المملكة المتحدة. ومنذ ذلك الحين، أصبحت شراكتنا في مجال الطيران أكثر قوة حيث وقعت كل من المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة العام الماضي على مذكرة تفاهم حول أمن الطيران .

 

محطات الانجاز:

 

 يؤكد محمد اهلي عبد الله اهلي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني ان رحلة قطاع الطيران في دبي مرت بمراحل عدة اولها الخطوة الحكيمة التي اتخذها الشيخ سعيد في العام 1937 وتوقيعه على اول اتفاقية رسمية مع الحكومة البريطانية والتي شكلت حينها نافذة مشرقة وجسر عبور لدبي الى العالم الخارجي فقبل ذلك التاريخ قليلون هم الذين سمعوا بدبي، اما الان فالقليلون هم الذين لـم يعرفـوا دبـي او يسمعـون بهـا:

 

المحطة الثانية:

 

اما المحطة الثانية فكانت قيام الشيخ راشد بن سعيد الذي تسلم حكم دبي في اكتوبر 1958، بالمضي قدما في مواصلة ما بدأه والده لتطوير دبي وانفتاحها على العالم الخارجي، فقام بتوقيع عدة اتفاقيات اخرى مع الحكومة البريطانية لتنظيم حركة الطيران عبر دبي، كما قام ببناء اول مطار مدني في المدينة تم افتتاحه في 30 سبتمبر في العام 1960 ببضعة الاف من الجنيهات قام باستدانتها لبناء هذا المطار الصغير، الذي كان يستقبل 5 رحلات يوميا ويفتح ابوابه من الساعة 7 صباحا الى 1 من بعد الظهر يوميا.

 

المحطة الثالثة:

 

اما المحطة الثالثة فتمثلت بقيام الشيخ راشد، ببناء مطار جديد في دبي تم افتتاحه في 15 مايو 1971. و تساءل الكثيرون في تلك الفترة لماذا يبني الشيخ راشد مطارا بهذه الضخامة بمعايير تلك الفترة، وكان جوابه بأنه أمر بحجز قطعة أرض مساحتها عشرات المرات أكبر من المطار الحالي في جبل علي. ثم توالت مشاريع التوسعة في مطار دبي التي جعلت منه اليوم رابع اكبر مطار في العالم من حيث اعداد المسافرين الدوليين.

 

وجاء صاحب الشيخ محمد بن راشد رعاه الله ، الذي قاد الطيران منذ العام 1975 واستطاع بخبرته ورؤيته السديدة توجيه دفة هذا القطاع الاقتصادي الحيوي بالنسبة لدبي والتي توجت بتأسيس طيران الامارات في العام 1985 الذي يعد بحق عام التحولات الكبرى في تاريخ دبي على كافة الاصعدة.

 

مشروعات توسعة تواكب النمو:

 

 جاء انشاء المبنى 3 في مطار دبي الدولي والمخصص لطيران الامارات ضمن المرحلة الثانية من مشروع تطوير وتوسعة المطار بتكلفة 15 مليار درهم في خطوة تستهدف تعزيز مركز امارة دبي كمركز استقطاب دولي لصناعة الطيران والتجارة والمال والاعمال وغيرها من الانشطة الاقتصادية واتجاه مطارها الدولي ليصبح الخيار الافضل امام تطلعات شركات الطيران والمسافرين حول العالم.

 

وشمل المشروع انذاك مرافق عملاقة وتسهيلات فريدة من نوعها خصصت لطيران الامارات فقط وهو مبنى مؤلف من عدة طوابق بطول 300 متر وعرض 350 مترا .وهو يتضمن سوقا حرة ضخمة و 180 مكتبا ( كاونتر ) لانجاز اجراءات سفر المسافرين و 2600 موقف سيارات وطرق وجسور ومرافق بنية تحتية مختلفة .اضافة الى انشاء 5 مواقف جديدة وممرات وساحات اضافية للطائرات وشبكة جديدة لتزويد الطائرات بالوقود وتمديد المدرج 12 ار / 30 ال و ومبنى جديد لادارة الهندسة وتوسعة مركز صيانة الطائرات ومبنى خاص لرحلات رجال الاعمال ومخازن للسوق الحرة وغيرها من المرافق الضرورية .

 

وخلال العام الجاري باشرت حكومة دبي مشروع توسعة آخر يشمل بناء الكونكورس دي الذي سيخصص لشركات الطيران العالمية وتوسيع المبنى 2 المخصص لفلاي دبي وشركات الشحن الجوي اضافة الى بناء مرافق اخرى ومنها مواقف للطائرات وتوسعة مرافق وجبات الرحلات. وتصل تكلفة هذه المرحلة الى 28.8 مليار درهم ويتوقع ان ترفع طاقة مطار دبي الى 98 مليون مسافر بحلول العام 2020 .
 

المصدر : البيان

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله