Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

الكشف عن أقدم كنيسة فى العالم فى احتفالية لجنة الآثار برحلة العائلة المقدسة بدير المحرق

 

الكشف عن أقدم كنيسة فى العالم فى احتفالية لجنة الآثار برحلة العائلة المقدسة بدير المحرق

 

 












 القاهرة – المسلة – تحت رعاية وزير الثقافة حلمى النمنم والدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة نظمت لجنة الآثار بالمجلس ومقررها الدكتور محمد عبد الهادى الندوة العلمية لشهر مايو فى احتفالية خاصة لإلقاء الضوء على الأهمية الحضارية والسياحية لرحلة العائلة المقدسة الخميس 12 .مايو بدير المحرق بأسيوط آخر محطات رحلة العائلة المقدسة فى مصر وأدار الندوة الدكتور محمد عبد الهادى








وصرح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان أحد المشاركين بالاحتفالية بأنها شهدت إعلان الأب فليكسينوس المحرقى أحد رهبان الدير عن أن الكنيسة القديمة بالدير وهى كنيسة السيدة العذراء هى البيت المهجور الذى عاشت فيه العائلة المقدسة وبقى على مساحته كما هو حتى الآن ،وهو أقدم مكان فى العالم بنيت فيه كنيسة وعندما تحول هذا البيت فى العصر المسيحى المبكر إلى كنيسة تم عمل التقاسيم والحواجز المناسبة لطقس الكنيسة فتم عمل الشرقية وعلى جانبيها حجرتان الشمالية لملابس الكهنة بدون باب يفتح على صحن الكنيسة والجنوبية لخدمة الشماسة ،وتميز .هيكل الكنيسة بمذبح حجرى والمعروف لدى علماء الآثار باستخدامه منذ عصر مبكر وهو الحجر الذى جلس عليه السيد المسيح طبقا للتقليد




































وأشار الدكتور محمد عبد الهادى مقرر لجنة الآثار إلى أن لجنة الآثار قررت أن تقيم هذه الندوة فى صورة احتفالية علمية سياحية برحلة العائلة المقدسة التى قطعت 2000 كم ذهاب وعودة داخل مصر وقضت أكثر من ثلاث سنوات وهى رحلة تهم المسيحيين والمسلمين لأهميتها الحضارية .وارتباطها بمواقع باركتها العائلة المقدسة ولها مكانة خاصة بين أهل مصر






وأشارت الدكتورة شروق عاشور أستاذ الآثار الإسلامية والمسيحية ورئيس قسم الإرشاد السياحى بأكاديمية المستقبل فى ورقتها البحثية لتحقيق هذه الرحلة فى العديد من المخطوطات منها بمكتبة الفاتيكان ،والمكتبة الأهلية بباريس مخطوطان يعودا للقرن الرابع الميلادى ومخطوط بدير المحرق ..تاريخه 338 م وكتابات الأب يوساب فى القرن السادس والسابع الميلادى، وكتابات الأحباش ممن سكنوا دير المحرق فى القرن 14 و 15 م






وتطرقت لمحطات الرحلة من سيناء حتى دير المحرق وطالبت بحسن استغلال محطاتها وتنمية المجتمعات المحيطة بها فى جبل النطرون وبه 4 أديرة دير الأنبا مقار ودير الأنبا بيشوى ودير السريان ودير البراموس ومنطقة القلايا والبهنسا وجبل الطير والأشمونين بالمنيا وديروط والقوصية .ومير بأسيوط








وأوضح الدكتور ريحان بأن الاحتفالية شهدت محاضرة الدكتور عبد العزيز صلاح أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة وخبير التراث العالمى ،وقد أكد أن الاحتفالية رسالة لكل أهل مصر بضرورة استثمار محطات الرحلة سياحيا، وأشاد بجهود وزارة الآثار فى السعى لتسجيل محطات الرحلة تراث عالمى باليونسكو، وكذلك اشتراك جمعية المحافظة على التراث المصرى فى جمع المادة العلمية لتوثيق الرحلة ،وناشد رهبان الدير بتقديم كل ما لديهم من وثائق خاصة بالرحلة، وعرض الدكتور محمد عبد السميع رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحرى وسيناء الأسبق آثار تل مخزن بشمال سيناء كموقع للتقديس عبرته العائلة المقدسة ،وعرض أنماط من كنائس شمال سيناء…






وأشارت محاضرة الدكتور غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية للترميم وصيانة الآثار بوزارة الآثار لفترة وجود العائلة المقدسة فى مصر وهى 3 سنوات و 11 شهر، وأكد أن هناك ترميمات خاطئة فى بعض الكنائس جارى إصلاحها وطالب بعدم وضع أجهزة تكييف فى المواقع الأثرية المعرضة للانهيار فى الأديرة ،وناشد رئيس دير المحرق قداسة الأنبا ساويرس بالدعوة لإنشاء صندوق تدعمه جهات محلية ودولية للمساهمة فى وضع خطة لاستثمار محطات طريق العائلة المقدسة، وتطرقت محاضرة الدكتور على عبد المطلب أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة القاهرة ..للخصائص الجيولوجية للكهوف الكارستية بمنطقة دير مير القريبة من دير المحرق ،وطالب بضرورة تواجد جيولوجى فى كل عمل أثرى








وأشارت الورقة البحثية للدكتور عبد الرحيم ريحان للأهمية الحضارية والأثرية لمحطات الرحلة من رفح إلى الفرما بشمال سيناء

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله