Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مدير مطار الأحساء: الجمارك والجوازات يؤخران تدشين الرحلات الدولية

 

مدير مطار الأحساء: الجمارك والجوازات يؤخران تدشين الرحلات الدولية

 

الاحساء "المسلة" … أكد نايف الغامدي مدير مطار الأحساء أن الرحلات الدولية من مطار الأحساء كان مخططا لها أن تبدأ أوائل كانون الثاني (يناير) المقبل، لكن هناك بعض العوائق قد تتسبب في تأخير تدشين الرحلات الدولية.

 

وأشار الغامدي خلال ورشة العمل التي استضافتها أمس الأول اللجنة السياحية في غرفة الأحساء بحضور صالح العفالق رئيس الغرفة وعدد من ممثلي شركات الطيران الخليجية ومكاتب السفر والسياحة في السعودية، إلى أن تلك العوائق تتمثل في عدم اكتمال التجهيزات الخاصة بالجمارك والجوازات، وعدم إنهاء بعض الشركات الإجراءات الخاصة بها، مضيفا أنه متى ما اكتملت تلك التجهيزات يمكن أن يتم تدشين الرحلات الدولية في بداية كانون الثاني (يناير) المقبل.

 

وأشار إلى أن منح الرخصة الخاصة بالرحلات الداخلية سيتم بعد الإعلان عن المناقصة الأخيرة التي أعلن عنها الأمير فهد بن عبد الله، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني.

 

من جانبه، أوضح صالح العفالق لـ الاقتصادية أن من أهم التوصيات التي خرج بها منتدى الأحساء للاستثمار الثاني تفعيل دور مطار الأحساء، لذا وضعت غرفة الأحساء على عاتقها مسؤولية تفعيل المطار بما يتناسب مع النهضة التي تعيشها المنطقة في المجال الصناعي والتجاري والسياحي.

 

وأشار إلى أن الأحساء ستشهد خلال السنوات المقبلة استثمارات ضخمة في مختلف المجالات ففي المجال الصناعي هناك مدينة سلوى الصناعية التي ستقام على مساحة 300 مليون متر مربع، المدينة الصناعية الثانية "النسائية" وهي أول مدينة صناعية نسائية في المملكة حيث تستقطب استثمارات تفوق 1.5 مليار ريال.

وفي المجال السياحي – والحديث ما زال للعفالق – ينتظر أن تشهد المنطقة إنشاء سبعة فنادق حديثة تتجاوز استثماراتها مليار ريال، مدينة العقير السياحية، حيث يتم حاليا إنشاء البنية التحتية للمدينة من قبل أمانة الأحساء، فيما تم الإعلان عن تأسيس شركة العقير السياحية بدعم من قبل عدد من الصناديق الحكومية، وفي المجال التجاري هناك حراك كبير على مراكز التسوق الحديثة، كما أن الأحساء تتمتع بحراك رياضي من خلال وجود ناديي هجر والفتح في الدوري الممتاز، وهذا يسهم في تنشيط حركة السفر من قبل تلك الأندية وجماهيرها.

من جهته، قال عبد اللطيف العفالق رئيس اللجنة السياحية في الغرفة إن عددا من الشركات تقدمت بطلب تسيير رحلات لها من مطار الأحساء منها فلاي دبي، العربية، القطرية، النيل، عمان، السعيدة اليمنية، نسمة.

وأضاف أن اللجنة نظمت جولة للوفد على عدة مواقع في المنطقة، منها جامعة الملك فيصل، مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني، حيث تشير الإحصاءات إلى أن عدد العاملين في المدينة خلال السنوات الثلاث المقبلة سيبلغ عشرة آلاف شخص.

وأشار إلى أن الأحساء تضم أكبر حقول النفط ويوجد بها نحو 80 في المائة من احتياطي النفط في السعودية، لذا فهي وجهة للعديد من الشركات التي تعمل في هذا المجال والتي تحتاج إلى توافر وسائل نقل حديثة من بينها النقل الجوي، وأضاف أن اللجنة وضعت أمام مسؤولي شركات الطيران تصورا كاملا حول حجم السوق الاستثمارية في المنطقة، التي تحتاج إلى تفعيل حركة الطيران بشكل أكبر بما يتواءم مع مكانتها المحلية والتجارية وموقعها الاستراتيجي بين دول المنطقة، وحاجة المواطنين فيها إلى التنقل داخليا وخارجيا.

وأشار العفالق إلى أن تفعيل المطار يعتمد بالدرجة الأولى على رغبة الناقلات الجوية في التشغيل وهذا ما نسعى إليه، وأكد أن الإحصاءات تشير إلى أن 40 في المائة من المسافرين من مطار الملك فهد في الدمام من الأحساء، 12 في المائة من ركاب مطار البحرين من الأحساء، 30 في المائة ممن يسافرون على الخطوط القطرية من مطار الدمام من الأحساء، وهذا يؤكد أن العميل موجود وهو بحاجة إلى توفير الخدمة في مكانه ليشعر بأمان أكثر.

وتضمنت الورشة تقديم عرض حول مطار الأحساء والخطوات التطويرية التي تمت أخيرا والتي أسهمت فيها بعض الجهات الخاصة وتطرقت للخطط التطويرية التي سيشهدها المطار خلال السنوات المقبلة والتي تم وضعها من قبل إحدى الشركات الهولندية، وحاجة المطار إلى تفعيل المطار بشكل أكبر من خلال استقطاب بعض شركات الطيران لتسيير رحلات دولية من وإلى المنطقة التي تشهد حركة اقتصادية نشطة خلال الفترة الحالية، والمتمثلة في العديد من المشاريع الصناعية والتجارية والسياحية.

فيما قدمت الهيئة العامة للسياحة والآثار عرضا حول أبرز المزايا والفرص الاستثمارية في الأحساء، والوسائل المناسبة لاستثمارها.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله