Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

اديب والابراشى ولميس والحسينى وابراهيم عيسى هنأدبهم ونربيهم ومعاهم اقباط الكنيسة

 

اديب والابراشى ولميس والحسينى  وابراهيم عيسى هنأدبهم ونربيهم ومعاهم اقباط  الكنيسة

 

كتب: اشرف سركيس 

 

حازمون عازمون ناخد حقنا بايدينا ونربيهم ونأدبهم  ونخليهم عبره للى يسوى واللى ميسواش وهنجيب عليها واطيها مدينة الكفر الاعلامى
شويه العيال الليبراليين السفلة المنحطين المندسين اللى بيحاربوا شرع الله  ومعاهم  الكنيسه اللى بتسخنهم من تحت لتحت .

ولا حرية رأى ولا فلسفة فاضية دول فلول وليهم اجندات خاصة وكمان معاهم تمويلات اجنبية وعملاء للصهاينة.

 
يالا يا عم عسكر هنا قدام مدينة الكفر الاعلامى لحد ما نشوف اخرتها معاهم واللى تشوفوه منهم اضربوه وعلقوه وعلموه الادب.

الشواذ الكفره اللى بيحتموا ببلاد بره بتاعه الخواجات واللى على طول بيقولوا لا وبيحاربوا رئيسنا  مرسى  والشرعيه وعاوزينها تبقى خراب.

 
بالذمة ده كلام  المحكمة الدستورية من ناحية ومدينة الانتاج من ناحية واجهزة الدولة ولا حياة لمن تنادى ومحدش حد كلف نفسه وخرج يتفاوض مع المعتصمين والبلد بقت سداح مداح واللى عاوز حاجه بيعملها.

ومين دول ومين اللى اذنلهم يحاصروا مدينة اعلامية وفين الحكومه وفين وزاره الداخليه وفين حريه التعبير وفين حريه الرأى وفين الراى والراى الاخر.

ومين يبقى الشيخ حازم ومين اللى اداله الصلاحيه وخلاه يامر وينهى ويحاصر مدينة اعلاميه ويهدد  ويحرض اتباعه كل يوم  ضد الاعلاميين وبقى بعبع الاعلام والصحافه والقنوات الفضائية.

 
وهل الشيخ حازم بيظن انه بالحصار ده هيقدر يمنع الاصوات المعارضه او حريه الراى والتعبير ونضمن منين ان كل يوم ميطلعنلاش 100 شيخ حازم فى كل المحافظات والمدن عشان ينفذوا اللى هما شايفينه صح  من وجهه نظرهم.

 
وهل الشيخ حازم يضمن رد فعل انصاره واتباعه ولو لا قدر الله حصل وحد راح ضحيه الاعتصام ده سواء من الاعلامييين او من اتباع الشيخ هيكون حساب دمه عند مين.

 
وهل  الشيخ حازم يكون مبسوط وسعيد لو قتل اديب ولا الحسينى ولا معتز من مهووس ولا متعصب من اللى قاعدين هناك.

 
 واديك شفت يا شيخ اللى حصل مع المخرج خالد يوسف ولو كانوا مسكوه كانوا خلصوا عليه وقطعوه حتت.

ومنين يضمن الشيخ حازم انها تكون سلميه ومحدش غريب يندس وتبقى محمد محمود ولا ماسبيرو تانية.

 
وهل الشيخ حازم برضه موافق على اللى بيحصل فى القنوات الدينية من سب وقذف وتحريض واثاره الفتنة واراء اللى بيسموا نفسهم فقهاء دينييين وفتاويهم اللى هتودى البلد فى داهية ولا الاعتصام  بس ده ضد اللى بيقولوا لا للدستور والرئيس وبيعارضوه وينتقدوه.

 
وهل يرضى الشيخ حازم اننا نتقسم اقباط ومسلمين زى اللى خرج فى احد القنوات الاسبوع ده وبيقول الكنيسه وعباد الصليب والكفره والانجاس هما اللى قدام الاتحاديه  وهما اللى بيثيروا الفتنه وبيحرضوا الشعب ومسكنا اتنين مسيحيين قدام الاتحاديه زى ما يكون المسيحيين جواسيس ومش مصريين
موقفك منه ايه يا شيخ حازم وهل ترضى بلغه الحوار والتحريض ده وهل ترضى على شركاء وطنك  المصريين انه يتقال عليهم كدة.

 
وهل الشيخ حازم شايف انه بالطريقة دى بيفيد مؤسسة الرئاسة وهل الحصار والخوف والرعب منع حد  من الاعلاميين انه ينتقد  الاعلان الدستورى او الللجنه التاسيسيه او الدستور او الرئيس او يعارض.

 بالعكس العند بيولد الكفر ومحدش بقى بيخاف وحتى اللى خايف بيحاول يوهم نفسه وغيره بانه قوى وزاد الهجوم اكتر.

 
واللى انت شايفه يا شيخ حازم وطنيه وحفاظ على الشرعيه غيرك شايفه ارهاب وفرض رأى بالقوه وعدم احترام القانون وسيادة الدولة.

 
انا  شخصيا اثق فى وطنية الشيخ حازم واثق ان الناس اللى حواليه مصريين بجد وبيحبوا البلد وقلبهم عليها وعلى مصلحتها بس مش دى الطريقة ممكن نخدم ونفيد بلدنا.

وهل صباحى والبرادعى وعمرو موسى مش بيحبوا مصر ومش وطنيين وهل كل الاعلاميين اصحاب اجندات وبيخدموا اطراف اخرى.

 
يا شيخ حازم مش كل الناس فلول ومش كلهم عملاء ومش كلهم خونه فى ناس بتحب مصر وقلبها على مصر يمكن اكتر منى ومنك.

 
انا بافكر الشيخ حازم اللى ماتوا دول فى احداث الاتحادية الاسبوع اللى فات مش ولادنا مش مصريين  مش كلنا زعلنا عليهم واتقهرنا سواء كان اخوانى ولا مش اخوانى هما مش كلهم مصريين وسفك دمهم حرام.

 
الصحفى الشاب اللى زى الورد  اللى استشهد ده ميستحقش مننا كلنا اننا نقف وقفه مع نفسنا ونقول كفاية دم وكفاية لعب بمشاعر الناس وكفايه تسخين وكفايه زرع بذور كراهيه بينا وبين بعضنا.

 
وانا باسالك يا شيخ حازم لو انت والد الصحفى اللى مات غدر ده  كان هيكون شعورك ايه وكان زمانك عامل ايه دلوقتى.

 
وانا باناشد الاعلاميين ومقدمى البرامج انهم يراعوا ربنا فى كل  حاجة بيقولوها ويعلنوها ويقولوا كلمة حق بعيد عن الاجندات ومصلحه اصحاب القنوات وانتمائتهم الحزبية وبعيد عن غنيمة الاعلانات ويكون هناك ميثاق شرف يجمع الاعلاميين بدل من الشتيمة والضرب تحت الحزام .

 

ويخلوا عندهم شوية دم ويكون النقد فى حدود الادب ومن غير شتيمه ولا تريقه ولا استهزاء ولا سخريه ويكون النقد موضوعى .

وبافكرهم بالتعصب الاعمى  وشهداء الرياضة فى  مجزرة بورسعيد اللى دمهم فى رقبة الاعلاميين قبل اللى اعتدى وضرب وقتل .

واناشد وزير الاعلام ونقابة الصحفيين والاعلاميين  بان يقوموا بسرعة بتشكيل لجنة من الحكماء والاعلاميين المحترمين والصحفيين الوطنيين والمستشاريين القانونيين  تكون مهمتها مراجعة وتقييم اداء القنوات الفضائية والاعلاميين اللى بيشتغلوا فيها ويقوم بانذار القنوات المتجاوزه  وايقاف برامج الفتنه  ووقف اشارة البث  عنها ان لزم الامر  حفاظ على امن المجتمع ابدا مش لازم حازم .

اللى لازم اننا نحترم بعضنا ونحافظ على مصرنا وعلى وحدتنا الوطنية ونكون كلنا ايد واحدة عشان نعدى الفترة دى على خير.

وانا كلى امل بان يقرا الشيخ حازم المقالة المتواضعة دى  ويرحم محبية من البهدلة وتريقة الناس  عليهم واللى بقت قرفانة و بتستهزأ بشكلهم ومنظرهم فى الشارع والتواليتات وبيقولوا قندهار وتورا بورا .

ويقوم هو ومحبية وليس اتباعه بترك اماكنهم  وفك حصارهم عن مدينة الانتاج الاعلامى وان يقوم بالذهاب للقنوات ومقدمى البرامج كضيف كريم يشرح وجهة نظره فى هدوء وباحترام لعله يفوز باحترام جميع المصريين ونكون كلنا من محبية ومغرمية.
 
ومتنساش يا شيخ حازم انك اترشحت يوم لرئاسة الجمهورية ومتهيالى مكنش وقته ولا مكانه ولا طريقة تعبير تليق بحد كان ممكن يكون رئيس مصر.
 
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله