سياحة السعودية توقع مذكرة تعاون سياحية مع جامعة الدمام
الدمام "المسلة" …. على هامش فعاليات ملتقى التراث العمراني الوطني الثاني الذي يقام حاليا في المنطقة الشرقية برعاية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة.
وقعت الهيئة العامة للسياحة والآثار وجامعة الدمام يوم الاثنين في مقر الجامعة بالدمام،مذكرة تعاون لتوطين مهن القطاعات السياحية، والعمل على تمكين المجتمعات المحلية من القيام بأدوارها في تنفيذ خطه التنمية السياحية.
ووقع الاتفاقية من جانب الهيئة الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة، ومن جانب الجامعة مديرها الدكتور عبدالله بن محمد الربيش.
وتنص بنود الاتفاقية، على تحقيق التكامل في تنمية الموارد البشرية الوطنية السياحية، وإعداد البرامج التدريبية والتأهيلية، وتنفيذها، والإشراف العملي عليها ومراجعة الحقائب التدريبية والتأهيلية، بالإضافة إلى تنسيق الجهود في بناء المعايير المهنية والحقائب التدريبية للمهن السياحية سعيا إلى خطة منهجية موحدة على مستوى المملكة لتلبية احتياجات سوق العمل وتوطين الأيدي العاملة في قطاع السياحة والتراث.
ووفقا للاتفاقية تعمل الهيئة والجامعة على العمل المشترك لمواجهة المعوقات التي تعترض نمو قطاع التعليم والتدريب السياحي، وبناء معايير الأداء وإجراءات الجودة ومراجعتها، بما يسهم في الاعتماد وتقويم القياسات المهنية السياحية والتراثية، والتركيز على مفاهيم السياحة الوطنية ضمن السياحة السعودية لمفردات مقررات الجامعة ذات العلاقة، و الاستفادة من إمكانيات الجامعة وخبراتها في مجال التدريب والتعليم ومنها مجالات استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) واستخدام الخرائط وتصميمها وقراءتها، وتنشيط برامج الدراسات العليا في بعض الأقسام العلمية في الجامعة لخدمة السياحة الوطنية، والاستفادة من إمكانيات الهيئة في برامج التخرج والتدريب التعاوني لخريجي أقسام الجامعة ذات الصلة.
ونصت الاتفاقية على الاستفادة من خبرات الجامعة في مجال التراث العمراني والدراسات والبحوث العمرانية، ومشاركة الجامعة في تأهيل المواقع القديمة ذات الأهمية التراثية ضمن برنامج الحفاظ العمراني وتطوير الموروث الثقافي وتوظيفه،بما في ذلك المعارف المحلية والدولية وتدريب المرشدين السياحيين، ودعم الجامعة لتعزيز مبادئ المحافظة على التراث العمراني والحرف التقليدية لدى طلاب الجامعة وطالباتها، وتطوير مواد البناء التقليدي لتتواكب مع مطالب الحياة العصرية.