توافد القوى والرموز المشاركة في الحوار الذي دعا اليه مرسي الى الاتحادية
القاهرة "المسلة" …. توافد عدد من القوى السياسية والدينية والرموز الوطنية المصرية على مقر رئاسة الجمهورية بعد ظهر اليوم للمشاركة في الحوار الوطني الذي دعا اليه الرئيس المصري محمد مرسي بغية الخروج من الموقف الراهن.
ومن بين هؤلاء شيخ الازهر الشريف الدكتور احمد الطيب ورئيس حزب (غد الثورة) الدكتور ايمن نور ورئيس حزب (الاصالة) عادل عفيفي وعضو الهيئة العليا لحزب (النور) السلفي يونس مخيون والدكتور محمد سليم العوا والمستشار محمود الخضيري.
كما وصل الى مقر الرئاسة الذي شهد اجراءات امنية مشددة ابو العلا ماضي وعصام سلطان وعمرو خالد وفهمي هويدي وجمال جبريل ومنتصر الزيات وابراهيم المعلم وغيرهم.
وكان نائب رئيس الجمهورية المستشار محمود مكي قد اشار الى امكانية ارجاء الاستفتاء على الدستور المقرر في منتصف الشهر الحالي في حال توافق القوى السياسية على اطار لحل الازمة الراهنة.
يذكر ان الرئيس مرسي دعا يوم الخميس الماضي الى حوار وطني بهدف التوصل الى مقترحات وافكار تؤدي الى حل الأزمة السياسية والخروج من المشهد الراهن.
وتواجدت في محيط القصر الرئاسي (الاتحادية) بحي (مصر الجديدة) شرقي القاهرة دبابات ومدرعات تابعة للحرس الجمهوري فيما اقيمت حواجز امنية في الشوارع المؤدية الى القصر في ظل تواجد عدد من المتظاهرين الرافضين للاعلان الدستوري واجراء الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.
من جهتها قررت (جبهة الانقاذ الوطني) التي تضم عددا من الاحزاب والقوى الليبرالية في بيان صحفي لها يوم امس رفض دعوة مرسي للحوار الشامل معتبرة ان الدعوة تجاهلت المطالب الاساسية بشأن ضرورة الغاء الاعلان الدستوري والغاء قرار الدعوة للاستفتاء على الدستور.
واكدت على استمرارها في استخدام كافة الوسائل المشروعة بهذا الخصوص وعلى ضرورة الاسراع بالتحقيق في احداث الاربعاء الدامي في محيط قصر الاتحادية وتقديم المسؤولين عنها الى العدالة.
