اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

%30 نسبة التراجع في أعداد السياح إلى “ضانا” بسبب الأوضاع بالمنطقة والمملكة

 

%30 نسبة التراجع في أعداد السياح إلى "ضانا" بسبب الأوضاع بالمنطقة والمملكة

 

الطفيلة "ادارة التحرير" …  تراجعت أعداد السياح الى محمية ضانا بنحو 30 % مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وفق مدير المحمية عامر الرفوع، الذي أرجعها إلى الأوضاع في الدول العربية المجاورة، إضافة الى الأوضاع الداخلية التي سادت في الأردن منذ نحو عامين.

ولفت الرفوع إلى أن أعداد الزوار للمحيط الحيوي والمناطق المحيطة بها في المحمية انخفض بشكل لافت، حيث بلغت أعدادهم في العام الماضي 50 ألف زائر، فيما وصل عددهم العام الحالي إلى نحو 35 ألف زائر.

وأشار إلى أن إدارة المحمية أغلقت أبوابها منذ الخامس عشر من شهر تشرين الثاني (يناير) الماضي ليستمر هذا الإغلاق المبرمج حتى منتصف شهر آذار (مارس) المقبل، لأسباب تتعلق بخطة منهجية تعطي مكونات المحمية الحيوية فترة راحة، والتي تتزامن مع حلول فصل الشتاء، التي تتميز فيها النباتات والحيوانات في المحمية بالسكون.

وبين الرفوع أن ضانا محمية مصنفة عالميا على أنها من المواقع التي تتميز بتراث طبيعي، وقد أدرجت ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وتتكون محمية ضانا من سلسلة من الجبال والأودية أكثرها ارتفاعا يصل إلى نحو 1600 متر، فيما أقلها ارتفاعا ينخفض إلى نحو 100 متر تحت مستوى سطح البحر، ما جعل مناخها يتراوح بين أربعة أقاليم حيوية جغرافية أوجد تنوعا في نباتاتها، حيث سجل فيها نحو 833 نوعا من بينها ثلاثة أنواع سجلت لأول مرة في الأردن على مستوى العالم، علاوة على 38 نوعا من الثدييات و215 نوعا من الطيور إلى جانب وجود 98 موقعا أثريا.

وأشار الرفوع لـ الغد  إلى أن "المحمية هي إحدى المحميات الأردنية التي تديرها الجمعية العلمية الملكية، وتأسست في العام 1993 وتقع في جنوب الطفيلة 35 كم بمساحة 300 كم مربع".

وأضاف أن "محمية ضانا أسست العديد من المشاريع للمجتمعات المحلية لزيادة الدخل، حيث يعمل في مرافقها حاليا نحو 85 عاملا وموظفا".
ولفت إلى أن المحمية أنشأت ثلاثة مواقع سياحية هي مخيم الرمان وبيت الضيافة ونزل فينان البيئي، إضافة إلى مشروعات سياحية أخرى تشتمل على شاليهات من خلال التعاون مع جمعيات خيرية سياحية.

وكان قد تم الإعلان عن محمية ضانا كأول محيط حيوي على مستوى الشرق الأوسط ضمن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي التابع لليونسكو في العام 1998.

تشكل المحمية وفق الرفوع تنمية مستدامة بحد ذاتها، من خلال الاستغلال البيئي السياحي، في حين استغلال أي معدن داخلها يمكن أن يوفر دخلا للمملكة على مدى عدة سنوات محدودة.

وأكد أهمية الدور الذي بدأت المحمية تكرسه في التوعية المجتمعية المحيطة بها، حيث تمكنت تعليماتها الصارمة حيال البيئة من توفير الوعي المجتمعي حيال القضايا البيئية وتعزيز المحافظة على الطبيعة التي استنزفت بشكل مريع على مدى سنوات طويلة.

وبين أن "المحمية فازت بجائزتين عالميتين الأولى حققتها في جائزة أفضل مشاريع للتنمية الاجتماعية والاقتصادية على مستوى العالم في معرض هانوفر الدولي، والثانية هي جائزة السياحة البيئية في معرض برلين الدولي السياحي.

وأشار الرفوع إلى اعتماد المحمية على الاقتصاد المحلي في معظم نفقاتها، إلى جانب كونها أول أنموذج عملت من خلاله الجمعية العلمية الملكية لحماية الطبيعة على ربط مفهوم حماية البيئة والتنمية المستدامة، كما أدخلت الجمعية من خلال ضانا مفهوم السياحة البيئية لأول مرة في الأردن علاوة على كونها استطاعت تعريف المجتمع المحلي بالسياحة البيئية.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله