Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

السياحة الداخلية تنتعش والفنادق ترفع شعار “كامل العدد”

 

السياحة الداخلية تنتعش والفنادق ترفع شعار “كامل العدد"

 

دبى "المسلة" …. أكدت مصادر عاملة في القطاع الفندقي في دبي ان  نسب اشغال القطاع الفندقي ارتفعت خلال العيد الوطني لتراوح بين 90   و100% حيث تمكن القطاع من استقطاب العائلات من المواطنين والمقيمين الامر الذي يسهم في تعزيز دور السياحة الداخلية في رفع ايرادات الفنادق خلال هذه الفترة من كل عام . وقالت المصادر إن الفنادق في الإمارات تعول بشكل كبير على العائلات المحلية التي باتت تفضل قضاء فترة الأعياد في الدولة لتنوع المنتج السياحي ووجود الفنادق بمختلف نجومها، إضافة إلى الفنادق الاقتصادية والشقق الفندقية الأمر الذي يتناسب مع مختلف المستويات الاقتصادية والشرائح الاجتماعية .

 

أشار مديرو فنادق إلى ارتفاع ملحوظ في الحجوزات من داخل الإمارات خلال عطلة العيد خاصة في الفنادق الشاطئية والقريبة من مراكز التسوق الكبرى، وهو ما يعطي مؤشراً آخر على تطور تدريجي للسياحة الداخلية من مختلف أرجاء الدولة .

 

وقال مديرو الفنادق إن الفنادق استنفرت جميع كوادرها لتحقيق أفضل النتائج وأعلى نسب إشغال فندقي خلال فترة الأعياد لقوائم من العروض المتنوعة بين عروض القيمة المضافة وحسومات على أسعار الغرف الفندقية تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 25%، بهدف جذب أكبر شريحة من النزلاء  .

 

وقال أمين دقاق مدير التسويق والعلاقات العامة لفنادق روتانا لـ  الخليج الاقتصادي الإماراتية، إن معدلات إشغال أغلب الفنادق في الامارات الشمالية تراوح بين 90 و100% موضحاً أن مفهوم السياحة الداخلية قد تعزز بشكل كبير لدى المواطنين والمقيمين الذين يفضلون قضاء إجازاتهم في دبي .

 

وأوضح دقاق أن العيد الوطني عزز دور السياحة الداخلية في الحراك السياحي الذي تشهده دبي مؤخراً مؤكداً أن نسبة المواطنين في فنادق روتانا تجاوزت 50% من مجمل النزلاء في معظم الفنادق ونلاحظ تدفق العائلات المواطنة على الفنادق في دبي وفي الإمارات الأخرى .

 

وأضاف أن الإمارات، وبما تملكه من شركات طيران متنوعة تصل رحلاتها إلى مختلف دول العالم، إضافة إلى السهولة الكبيرة التي توفرها الإمارة في إجراءات الدخول والخروج وتنوع المرافق الفندقية جعلت منها وجهة جاذبة لمختلف شرائح السياح من مختلف دول العالم .

 

وقال إن الربع الأخير من كل عام غالباً ما يعتبر فترة الذروة في العمل، خاصة مع تنظيم المعارض والمؤتمرات، التي تسهم في تحريك السوق بشكل ملموس، لافتاً إلى أن المعارض في دبي تشكل رافداً شديد الأهمية لمختلف القطاعات سواء للقطاع السياحي أو لقطاع التجزئة، إضافة إلى زيادة المدخول من المطاعم المختلفة في الفندق .

 

وقال معين سرحان مدير عام فندق ميلينيوم بلازا في دبي إن فترة العيد هي عامل جذب مهم للمزيد من الزوار وتعد من الفترات المهمة لقطاع الفنادق في دبي، حيث تستقطب شريحة مختلفة من النزلاء وخصوصاً العائلات، مشيراً إلى أن معظم النزلاء في فترة العيد هم من السياحة الداخلية ، نظراً لما تملكه الإمارات من وسائل ترفيه وبنية تحتية مكنتها من أن تجد لنفسها مكاناً مهماً بين الوجهات السياحية العالمية  .

 

وأكد أن نسبة اشغال الفندق خلال فترة العيد الوطني تصل إلى 100%  مشيراً إلى أن نزلاء الفندق من داخل الدولة يفضلون وجهات معينة كمراكز التسوق، والمطاعم والمرافق الترفيهية، لافتاً إلى حرص الفندق على تزويد السياح بجدول فعاليات دبي .

 

وقال سرحان إن السياحة الأخيرة بدأت في السنوات الاخيرة تأخذ مكانتها في القطاع السياحي في دبي خاصة عقب الازمة المالية العالمية حيث أسهمت السياحة الداخلية في تعويض فنادق دبي عن نسب التباطؤ التي لحقت بالقطاع السياح في ذروة الأزمة .

 

ومن جهته قال وليد العوا مدير عام فندق تماني مارينا إن نسب الاشغال في الفندق وصلت الى 100%  خلال فترة اسبوع ابتداء من يوم الاربعاء الماضي، مشيراً، إلى أن أكثر من 85% من نزلاء الفندق من امارة ابوظبي سواء من  المواطنين أو الوافدين المقيمين .

 

وأوضح أن السياحة العائلية تلعب دوراً كبيراً في رفع ايرادات القطاع الفندقي في دبي بشكل عام في الشهور الأخيرة، لما تتمتع به العائلة من زيادة عدد الغرف التي تحتاجها إضافة إلى زيادة الانفاق سواء في المطاعم أو في المرافق الترفيهية للفندق .

 

وقال إن الفندق قدم مجموعة من العروض بهدف جذب اكبر شريحة ممكنة من النزلاء منها عروض تتضمن حسومات تصل إلى 25% على أسعار الغرف .

 

وأوضح العوا أن فترة العيد الوطني وباقي الأعياد غالباً ما تشهد نشاطاً سياحياً مميزاً وتعتبر ذروة الموسم من كل عام، لذلك فإن معظم الفنادق تستعد لهذه الفترة من خلال توفير كافة احتياجات السائح من عروض متونعة تتضمن مواصلات من وإلى مراكز التسوق وحسومات على أسعار الغرف وعلى وجبات الطعام وغيرها من عروض القيمة المضافة .

 

وقال محمد عوض الله، نائب المدير العام لشركة تايم للفنادق إن فترة الأعياد من كل عام تعتبر ذروة  اشغال القطاع الفندقي وذلك لما تسهم به من تنشيط السياحة الداخلية إضافة الى استقطاب السياحة الإقليمية وتحديداً العائلات الخليحية، مشيراً إلى أن السياحة الداخلية والخليجية باتت تعد من أهم روافد الفنادق في فترة الأعياد لما تقدمه من تسهيلات بما في ذلك سرعة توفير الحجوزات وخدمات النقل بين الفندق والشواطئ ومراكز التسوق .

 

وقال مدحت برسوم مدير فندق كابيتول إن الحجوزات المؤكدة في الفندق خلال عطلة العيد الوطني تشير إلى تحقيق نسب إشغال تصل الى 100% مضيفاً أن هناك نمواً ملحوظاً في الطلب على الغرف الفندقية من  العائلات المقيمة في الدولة التي باتت تسهم بدور كبير في تعزيز  نشاط القطاع السياحي .

 

وأضاف أن السياحة العائلية باتت تقود القطاع الفندقي في الفترة الأخيرة إلى جانب سياحة الاعمال والترفيه والتسوق .

 

ومن جهة أخرى بدأت فنادق ومنتجعات جميرا احتفالاتها بالذكرى 41 لقيام دولة الاتحاد، وذلك تزامناً مع احتفالات الدولة بهذه المناسبة التي بدأت هذا العام في 25 نوفمبر/تشرين الثاني والمقرر لها أن تستمر لغاية اليوم  وخصص تاليس سبا المنتجع الصحي في مدينة جميرا لهذه المناسبة العزيزة على قلوب مواطني دولة الإمارات حسماً حصرياً يصل لغاية 41% على أحدث العلاجات التي يقدمها السبا للإماراتيين في الدولة .

 

ويحتفل فندق كونكودر الفجيرة بمناسبة العيد الوطني 41 بطريقة خاصة جداً هذا العام إذ يحتفي بجميع الأفراد الذين يحتفلون بعيد ميلادهم 41 في 2 ديسمبر من كل عام، يقدم لهم فندق كونكورد الفجيرة فرصة البقاء لليلتين في إحدى غرف الفندق الفخمة .

 

وأشار رجل الأعمال محمد عبدالرزاق المطوع، رئيس شركة “الوليد للضيافة”، ذراع الاستثمار في القطاع الفندفي التابع ل”مجموعة الوليد الاستثمارية”، إلى الدور الكبير الذي يلعبه قطاع السياحة من حيث المساهمة في الناتج المحلي دبي باعتباره أحد المحركات الأساسية في ازدهار الامارة في ظل الالتزام طويل الأمد الذي توليه الحكومة لدعم صناعة السياحة والضيافة فيها في وقت تتزايد فيه أعداد الزوار بشكل كبير إلى الإمارات التي باتت تمثل الملاذ الآمن لمن يبحثون عن وجهة بديلة للسياحة والأعمال .

 

وأضاف أن نسب الإشغال في القطاع الفندقي ضربت أرقاماً قياسية خلال العام 2012 خاصة في المناسبات الوطنية والأعياد تلامس معدلات الإشغال الكامل واتساع دائرة السياحة الداخلية في المرحلة الراهنة التي وصلت فيها دبي إلى مكانة تعكس حضورها بين أهم الوجهات السياحية على مستوى العالم والتي تجمع بين جميع العناصر الضرورية للترفيه وقضاء الأوقات الممتعة .

 

وأفاد بأن الحضور القوي لمدينة دبي على ساحة السياحة العالمية دفع العاملين في قطاع الضيافة ومنهم شركة “الوليد” الى التركيز على خطة التوسع وضخ المزيد من الاستثمارات في القطاع للفوز بحصة منافسة، حيث نهدف الى الاستحواذ على مشاريع فندقية فاخرة ذات جدوى استثمارية عالية والإشراف على إدارتها لتلبية الاحتياجات المتزايدة على المباني الخدماتية .

 

وتسعى “الوليد للضيافة” إلى رفع أصولها في هذا المجال إلى أكثر من 500 غرفة قبل حلول نهاية العام 2014 حيث تجري في الوقت الراهن مفاوضات مع جهات مختلفة للفوز بمشاريع يقع أحدها ضمن منطقة البرشاء .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله