دبى "المسلة" ….. يساهم قطاع الطيران بما يزيد على 32% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي بحلول عام 2020، بحسب توقعات المهندس خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران.
وقال الزفين، خلال افتتاح أعمال الدورة الرابعة من منتدى قادة المطارات العالمية، بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض: «مع النمو السريع الذي يشهده هذا القطاع، فإن الإمارة تعمل على تنفيذ خططها الرامية إلى التعامل بشكل فعال وذي كفاءة مع هذا النمو، مع سعيها في الوقت نفسه إلى خلق الازدهار الاقتصادي للجميع» بحسب الاتحاد.
وأضاف: «مطار دبي مركز للطيران، وهو أكثر مطارات العالم ازدحاماً لجهة المسافرين الدوليين، ونحن نشهد نمواً غير مسبوق في عديد المسافرين، وعليه فقد طورت دبي استراتيجية لمتابعة النمو في الطيران وتوجيه الازدهار الاقتصادي في دبي. ويشكل نمو الخدمات اللوجستية والطيران جزءاً لا يتجزأ من قوة دبي الاقتصادية. ونحن إذ نطور دبي ساوث، فإننا نبني مدينة مطار متكاملة سيكون لها مساهمة مهمة في النمو الاقتصادي».
وبين الزفين: «دبي ساوث هي الوجهة الحضرية الأساسية المخططة ضمن ثماني ضواحي هي؛ ضاحية المعارض، ضاحية الطيران، ضاحية الخدمات اللوجستية، الضاحية التجارية، ضاحية الغولف، الضاحية السكنية، مجمع الأعمال، ومطار آل مكتوم الدولي الذي سيتسع لما مجموعه 220 مليون مسافر، و120 مليون طن من الشحن سنوياً». وقال: «إن الحكومة تركز على بناء البنية التحتية اللازمة لتقديم ربط سلس حول مطار آل مكتوم الدولي والخدمات المجاورة».
وتضمن اليوم الأول لمنتدى قادة المطارات العالمية جلسات، تناولت توجهات الطيران العالمية، ومستقبل صناعة الطيران في العقد القادم، وخلق قيمة قصوى للمال من البنية التحتية للطيران، من خلال ضمان أفضل أداء من نوعه، وتنمية السعة من دون بناء مباني مسافرين جديدة، وتطوير خبرة المسافرين، من خلال استعمال التكنولوجيا، والتدقيق المستقبلي لتصميم المطارات، وتأمين استثمارات مستمرة، بهدف التوسع والتطوير.
وسوف يعمل منتدى قادة المطارات العالمية مستقبلاً كمركز أبحاث لصناعة الطيران، بهدف توليد الحلول، وتوجيه التحسينات والابتكارات الرامية إلى تجاوز أي نوع من تحديات نمو الأعمال المحتملة التي قد تطال التوسع المستمر للمطارات ورضا المسافرين.
وقال دانييل قريشي، مدير مجموعة المعارض في شركة ريد الشرق الأوسط للمعارض: «يهدف هذا المنتدى الذي يمتد ليومين إلى إغناء مهنيي الطيران بالمعارف المتعلقة بالكيفية التي ستتطور صناعة الطيران وفقاً لها في القرن الواحد والعشرين، وبالاستراتيجيات، ونماذج الأعمال اللازمة للملاحة، ضمن هذا المشهد المتغير».