خطة لإستجلاب 30 مليون سائح عام 2020 وفتح أسواق سياحية جديدة
هشام زعزوع وزير السياحة فى تصريحات خاصة لـ ( المسلة ) : لن ندخر جهداً فى جذب الإستثمارات الخارجية فى المشروعات السياحية
كتب سعيد جمال الدين …أكد هشام زعزوع وزير السياحة على حرص الوزارة السياحة على تشجيع الاستثمار، والتأكيد على أن مصر تفتح ذراعيها لكافة أنماط الاستثمار وأن الحكومة تشجع المستثمرين في كافة المجالات.
قال زعزوع فى إتصال هاتفى أجرته ( المسلة ) أن السياحة لها أهمية كبرى فى الإقتصاد القومى وتعد أحد ركائز هذا الإقتصاد مشيراً إلى أنها تمثل 11,3% من إجمالى الناتج القومى بشكل مباشر وغير مباشر،و15,2% من متحصلات النقد الأجنبى، و45,1 % من صادرات الخدمات،و 9,2% من حجم الاستثمارات فى قطاع الخدمات، وإنها توفر فرص عمل لـ 12,6% من إجمالى حجم القوى العاملة فى مصر (1,8 مليون فرصة عمل مباشرة و 1,2 مليون فرصة عمل غير مباشرة).
أعلن وزير السياحة أن الوزارة وضعت فى مقدمة أولوياتها تحقيق التنمية السياحية المنشودة فى إطار من الاستدامة من خلال تبنى ملف التحول إلى الاقتصاد الأخضر وإيلائه أولوية قصوى والاهتمام بإحلال مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة محل مصادر الطاقة المستخدمة حالياً، والسعى إلى تشجيع المنشآت العاملة فى القطاع السياحى إلى التحول هذا النمط.
أضاف وزير السياحة أن الوزارة تضع كافة إمكانياتها أمام المستثمرين سواء من الخارج أو الداخل وأن هيئة التنمية السياحية لا تدخر جهداً فى دفع الإستثمارات السياحية عبر المشروعات التى تطرحها ، وتقوم بتذليل كافة المعوقات والصعوبات التى تواجه المستثمرين عند إقامة مشروعاتهم خاصة ذات الإرتباط والتآخم مع جهات أخرى .
أعترف زعزوع أن الأزمة التى مر بها القطاع السياحى المصرى بعد ثورة يناير تركت آثارها على القطاع حيث على مدار العام الماضى (بلغت نسبة الانخفاض فى الحركة السياحة الوافدة -33,2% عن عام 2010)، مؤكداً على قدرة القطاع السياحى المصرى على مواجهة التحديات فالسياحة تمرض ولا تموت.
وحول الخطة الإستراتيجية التى إتخذتها الوزارة لمواجهة هذا النقص قال هشام زعزوع وزير السياحة أن الوزارة وضعت نصب عينيها هدفاً باستجلاب 30 مليون سائح بحلول عام 2020 من خلال طرق أسواق سياحية جديدة فى أمريكا الجنوبية (البرازيل والأرجنتين وشيلى والمكسيك)، وفى آسيا (ماليزيا والصين والهند وكوريا وفييتنام)، وتكثيف الجهود لزيادة الحركة الوافدة من أسواق بعينها مثل السوق الإسكندنافية، والعمل على تسويق مصر ضمن رحلات شراكة مع دول أخرى (مثل: مصر ولبنان – مصر وتركيا)، إلى جانب الارتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة للسائحين لتواكب معايير الجودة العالمية، وتنمية الموارد البشرية للقطاع السياحى.
أشار وزير السياحة إلى أن أهمية العمل على تنويع المنتجات السياحية واستحداث منتجات جديدة لتلبى كافة الاحتياجات وترضى كافة الأذواق؛ مشيراً إلى أن عودة تسيير الرحلات النيلية الطويلة بين القاهرة وأسوان بعد توقف دام 15 عاماً يعد تميزا ًللسياحة المصرية كانت تفقتره.
أوضح هشام زعزوع أن الخطة تتضمن التركيز بصورة أكبر على ألـــ Social media عبر مواقع التواصل الإجتماعى الأكثر شهرة مثل Facebook – Twitter لتحقيق التواصل مع الأسواق الخارجية والعمل على استقطاب الشباب من مختلف الجنسيات لزيارة المقصد السياحى المصرى وإبراز كافة الجوانب الإيجابية والإمكانيات الفريدة التى يتمتع بها.
الإجراءات التى إتخذتها الوزارة لمواجهة هذا الإنخفاض لاستعادة الحركة السياحية إلى معدلاتها الطبيعية قال هشام زعزوع وزير السياحة أن الوزارة وضعت خطة زيادة عدد خطوط الطيران الوافد إلى مصر ومن ثم زيادة الطاقة الناقلة للسائحين (من تركيا والصين واليابان).
وإختتم الوزير تصريحات الهاتفية بأن الوزارة قررت إتخاذ إجراءات سريعة داعمة لاستعادة الحركة السياحية إلى معدلاتها الطبيعية عبر زيادة عدد خطوط الطيران الوافد إلى مصر ومن ثم زيادة الطاقة الناقلة للسائحين (من تركيا والصين واليابان)، والاستفادة القصوى من إعادة تشغيل مارينا طابا هايتس ، واتخاذ خطوات حثيثة من أجل النهوض بمستوى البنية السياحية المصرية والمنتجات السياحية المصرية (مثل تطوير منطقة الأهرامات).
