خطوط الطيران تستوعب 80 ألف مقعد أسبوعياً
130 ألف غرفة و366 رحلة تكشف حقيقة المليون سعودي في دبي
دبي " المسلة " … كشفت تقديرات لخبراء في القطاع السياحي الإماراتي، عن وجود أكثر من 130 ألف غرفة فندقية في الإمارات نصفها في إمارة دبي، بينما أوضحت قوائم خطوط الطيران أن عدد الرحلات المغادرة من السعودية إلى الإمارات يبلغ 366 رحلة أسبوعية؛ بطاقة استيعابية تقدر بـ 80 ألف مقعد، ما يدحض المزاعم حول وجود مليون سائح سعودي في دبي خلال إجازة عيد الأضحى الأخيرة.
وتوزعت رحلات الطيران بين السعودية والإمارات على ستة خطوط طيران بواقع 50 رحلة لــ "طيران الإمارات" و42 رحلة لــ "الاتحاد للطيران" و87 رحلة للخطوط الجوية السعودية، إضافة إلى 60 رحلة لــ "طيران العربية" و98 رحلة لشركة فلاي دبي و36 رحلة لــ "طيران ناس".
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:
قدر مختصون في القطاع السياحي بالإمارات عدد الغرف والشقق الفندقية في أنحاء البلاد بنحو 130 ألف غرفة، يتركز أكثر من نصفها في دبي. وذكر هؤلاء أن الفنادق في الدولة تتمتع بنسب إشغال مرتفعة تصل حتى الإشغال الكامل في ذروة الموسم السياحي، وكذلك في العطلات الطويلة مثل عطلات المدارس في الشتاء والأعياد وخاصة عيد الأضحى.
ووفقا لأحدث إحصائية لدائرة التسويق السياحي والتجاري في دبي، شهد النصف الأول من العام الحالي زيادة في أعداد النزلاء السعوديين في فنادق دبي بنسبة 42 في المائة إلى 540 ألف نزيل مقابل 385 ألف نزيل في الفترة نفسها من العام الماضي.
وبالنسبة لرحلات الطيران بين الإمارات والسعودية فهي تبلغ حاليا 366 رحلة أسبوعياً بطاقة استيعابية تصل إلى نحو 80 ألف مقعد، تتوزع بين 50 رحلة لـ "طيران الإمارات"، و42 رحلة لـ "الاتحاد للطيران"، و87 رحلة للخطوط الجوية السعودية، إضافة إلى 60 رحلة لـ "طيران العربية"، و98 رحلة لشركة فلاي دبي، و36 رحلة لـ "طيران ناس".
وكان أعلى معدل لإشغال الفنادق في دبي قد سجل في كانون الثاني (يناير) 2010، حيث وصل إلى 81 في المائة مقابل 71 في المائة على مدار العام. وبلغ عدد الفنادق في دبي حتى أيلول (سبتمبر) 2010 نحو 566 فندقا، فيما هناك خطط لبناء نحو 33 ألف غرفة فندقية جديدة في الإمارة، منها أكثر من 17 ألف غرفة تحت الإنشاء.
وأظهرت بيانات مركز الإحصاء – أبوظبي أن عدد المنشآت الفندقية ارتفع من 116 منشأة خلال عام 2010 إلى 129 منشأة خلال عام 2011، بزيادة مقدارها 11.2 في المائة، ما أدى إلى زيادة عدد الغرف من 18.8 ألف غرفة خلال عام 2010 إلى 21.3 ألف خلال عام 2011.
وبلغ عدد النزلاء خلال عام 2011 ما يعادل 2.1 مليون نزيل، بزيادة مقدارها 16.5 في المائة مقارنة بعام 2010، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدل الإشغال ليصل إلى 68.9 في المائة خلال عام 2011، بزيادة مقدارها 6.5 في المائة مقارنة بعام 2010، وارتفع عدد الليالي الفندقية بنسبة 22.2 في المائة، بينما ارتفع متوسط الإقامة بنسبة 0.14 في المائة خلال الفترة نفسها.
وقال التقرير إن أغلبية النزلاء (83.8 في المائة) يفضلون الإقامة في منطقة أبو ظبي، مقارنة بـ 12.6 في المائة في منطقة العين، و3.6 في المائة في المنطقة الغربية، كما كان معدل الإشغال في الشقق الفندقية أعلى عن نظيره في الفنادق، وبلغ 70.1 في المائة في منطقة أبو ظبي و63.3 في المائة في المنطقة الغربية و59.4 في المائة في منطقة العين.
وفي الشارقة القريبة من دبي توجد عشرات الفنادق والشقق الفندقية، إلا أنه لا تتوافر إحصائيات دقيقة عنها، لكن تعتبر الشارقة خيارا مفضلا للعائلات الخليجية بسبب جوها المحافظ والعائلي.
المصدر : الاقتصادية الالكترونية
