Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

خسائر الحملات خلال موسم حج هذا العام قاربت 25 مليون ريال

 

 

حتى قطر تفكر فيما تفكر فيه الحكومة المصرية


اتجاهات نحو إنشاء هيئة مستقلة لدعم مقاولي الحج


خسائر الحملات خلال موسم حج هذا العام قاربت 25 مليون ريال


نقلاً عن بوابة الشرق – نجاتي بدر – عادل الملاح

رغم انقضاء موسم الحج هذا العام فإن المشكلات التي واكبته مازالت تطارد عدداً من أصحاب الحملات، حيث بلغت الخسائر المادية التي تعرضت لها تلك الحملات خلال الموسم الحالي قرابة 25 مليون ريال تقريباً وفق تقدير بعض أصحاب الحملات مجتمعين لخسائرهم، وفي ظل عدم حصول أي من الحملات على تعويض من إدارة الحج بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فإن بعض الحملات، خاصة تلك التي فشلت تماماً في تسيير رحلاتها في هذا الموسم، أصبحت مهددة بالإغلاق في ظل عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها الشهرية من إيجارات ورواتب موظفين وعمال وغيرها من الالتزامات اليومية والشهرية.

*مؤيدون ومعارضون

وأوضح مسؤولو حملات أن المشكلات التي صاحبت موسم الحج مازالت مؤثراتها السلبية تطاردهم، نتيجة ما تعرضوا له من خسائر مادية أحدثت أزمة كبيرة في مجريات العمل وتهدد بإغلاق مشروعاتهم الخدمية في الأساس، ولكن في الوقت نفسه هناك عدد من أصحاب حملات الحج والعمرة أكدوا نجاح هذا الموسم، مشيرين إلى تفاعل بعثة الحج مع اية اشكاليات قابلت أصحاب الحملات، ومؤكدين أن هذا الموسم شهد حالة من التنظيم والترتيب بشكل أفضل من الأعوام السابقة، واتفق الجميع، سواء المرحبون بإدارة وتنظيم موسم الحج هذا العام أو المعارضون له على ضرورة إنشاء هيئة مستقلة تتبع مجلس الوزراء تكون مهمتها التنسيق والترتيب والتنظيم والإشراف على كل ما يتعلق بموسم الحج، وذلك كبديل من غياب التنسيق والتخبط الموجود حالياً بين الجهات المنظمة والمشرفة، في ذات الوقت ترددت أقاويل حول إنشاء شركة مساهمة ترعى موسم الحج والعمرة، حول هذا الأمر تحدثت "الشرق" إلى عدد من أصحاب ومسؤولي حملات الحج والعمرة للوقوف على مدى استمرار أزمتهم من عدمها.
*إنشاء هيئة مستقلة.

بداية أكد محمد بدر السادة صاحب سفريات بدر للحج والعمرة أنه يجب إنشاء هيئة مستقلة لتتولى شؤون الحج بعد الاشكاليات الكثيرة التي شهدها موسم الحج هذا العام بسبب الازدواجية والتضارب الواضح بين الجهات الثلاث وهي إدارة شؤون الحج وبعثة الحج ولجنة الحج، حيث أسهمت تلك الجهات الثلاث في خلق حالة من التخبط، الذي عاد بالضرر في النهاية على الحجاج ومقاولي الحج، لذلك فإن تشكيل هيئة مستقلة تضم ثلاثة او اربعة من مقاولي الحج على أن تتبع رئاسة مجلس الوزراء سوف تسهم بشكل كبير في القضاء على جميع الاشكاليات التي شهدها موسم الحج هذا العام، وأكد بدر السادة أن الاشكاليات كانت كثيرة خلال هذا الموسم وقد بدأت منذ البداية حينما قام مقاولو الحج بحجز الفنادق والوحدات السكنية في مكة والمدينة خلال شهر رمضان الكريم استعدادا لموسم الحج بعلم من اللجنة والبعثة وادارة الحج وقام المقاولون بالاستعداد لموسم الحج وفي النهائية فوجئ الجميع بعدم وجود تأشيرات مما ألحق الاضرار البالغة باصحاب الحملات الذين تحملوا خسائر فادحة بعد عدم تمكنهم من الحصول على عدد التأشيرات الكافية، وكانت هذه الاشكالية قد اصابت الآلاف من المقيمين بحالة من الاستياء والحزن الشديد حينما حرموا من السفر للحج بعد أن قاموا بالتسجيل فكان هذا التخبط والاشكالية نتيجة عدم التعامل مع ترتيبات الحج بالشكل المطلوب بين القائمين عليه من الادارة او اللجنة او البعثة وبين السلطات في السعودية أو مع مقاولي حملات الحج والعمرة.

*تعدد الجهات

وأضاف البدر أن الاشكاليات الكثيرة التي شهدها موسم الحج هذا العام تضمنت الكثير من المحاور المختلفة كان في مقدمتها عملية التنظيم والاعداد والترتيب للموسم منذ البداية، الذي شهد منذ الوهلة الأولى حالة من التخبط، خاصة في كيفية التعامل مع مقاولي الحج، لذلك فإن الحل الوحيد هو تشكيل هيئة مستقلة تابعة لمجلس الوزراء وتضم عدداً من المقاولين مع بعض المسؤولين لها الحق الكامل في التنظيم والترتيب لموسم الحج بدلاً من الازدواجية الواضحة في الاختصاصات والتداخل الكبير في القرارات ما بين الجهات الثلاث التي كانت مسؤولة عن موسم الحج هذا العام، والتي اسفرت في النهاية عن خروج موسم الحج بتلك الاشكاليات الواضحة، واكد السادة أن تعدد الاختصاصات بين الجهات الثلاث رغم أن هدفهم واحد ومهمتهم واضحة جعل اصحاب حملات الحج في حيرة من أمرهم، حيث أصبح المقاولون لا يعرفون إلى اين يتجهون، حيث كان على سبيل المثال حينما يتوجه الى اللجنة للاستفسار عن أمر ما يقال له توجه إلى اللجنة، وعلى هذا الحال وكانت النتيجة في النهاية هو التضارب في القرارات والمعلومات التي كان يحصل عليها المقاول، لذلك لابد من القضاء على هذه الازدواجية الواضحة حتى ينجح موسم الحج ويكون الجميع راضياً عنه، مشيرا إلى أن الخسائر الفادحة التي تعرض لها مقاولو الحج هذا العام بالملايين، وقال نتمنى أن تصرف التعويضات المناسبة لأصحاب الحملات الذين تعرضوا لخسائر فاضحة.

*الكفاءة والخبرة

أما إبراهيم جابر المفتاح صاحب حملة الأقصى للحج والعمرة فأكد أن المشكلة ليست في انشاء هيئة أو شركة مساهمة لادارة شؤون الحج ولكن المشكلة الرئيسية تكمن في الاشخاص الذين يتولون مسؤوليات هذه الشركات وبالتالي فإن الشخص غير المناسب إذا تم وضعه في المكان غير المناسب فتكون النتيجة هي الفشل الذريع، لذلك يجب علينا أن ننتبه إلى الاشخاص الذين يتولون مهام مسؤولية هذه الجهات أو الشركات أو ايا كان مسمياتها، ولكن المهم في المقام الأول هي الادارة التي تقوم بتنظيم موسم الحج، ويضيف المفتاح قائلا ومتسائلا لماذا نجح موسم الحج في الاراضي السعودية ولم ينجح لدينا لأن هناك اصحاب الحملات هم الذين يتولون التنظيم والترتيب لموسم الحج وان اختيارهم ليس من فراغ ولكن من باب خبراتهم الطويلة وكفاءتهم في مواسم الحج، أما لدينا فإن الامر مختلف فيتم تجاهل اصحاب حملات الحج الذين هم على دراية كاملة بترتيبات موسم الحج وشتى اموره المختلفة ويتم اختيار أناس آخرين ليسوا بنفس خبرات وكفاءة المقاولين انفسهم في إدارة شؤون الحج، وبالتالي تأتي النتيجة عكسية على موسم الحج بشكل واضح وملموس وتساءل المفتاح قائلا ما المانع أن تستعين وزارة الأوقاف بالمقاولين واصحاب الحملات والذين لديهم باع طويل في ترتيبات موسم الحج للاستعانة بهم في التنظيم، حيث انهم على دراية كاملة بموسم الحج من أجل إنجاحه والقضاء على شتى الاشكاليات المختلفة التي تواجهه من موسم إلى آخر وقال المفتاح إنه من الضروري أن يكون هناك اشخاص قادرون على التنظيم والادارة والترتيب اللازم لموسم الحج بالشكل المطلوب.

*الحيادية والشفافية

ويبدو أن نظرة المقاولين واصحاب الحملات تجاه موسم الحج هذا العام مختلفة وليست متوافقة، فكل منهم ينظر إلى الموسم من وجهة نظره وعلى حسب مدى الاشكاليات التي واجهته فكان هناك اختلاف واضح بين أصحاب الحملات في رؤيتهم تجاه موسم الحج، وحاولت "الشرق" أن تحصل على جميع الآراء من اصحاب الحملات لنقل الحقيقة بكل حيادية وشفافية للقارئ ونقل الرأي والرأي الآخر فكانت النتيجة أن هناك اختلافا في تقييم موسم الحج ما بين الفشل حسب رؤية البعض والنجاح الملحوظ الذي لم يتحقق الأعوام الماضية.

*تفاعل البعثة مع الحملات

أما جاسم الحردان صاحب حملة التوبة للحج والعمرة فقال إن موسم الحج هذا العام من أنجح المواسم، التي شهدت حالة من التنظيم والترتيب سواء في مكة أو المدينة والدليل على ذلك تعبير الحجاج عن فرحتهم من التنظيم هذا العام، حيث إن الحاج هو المعيار والميزان في تقييمه لموسم الحج اذا كان قد نجح بالفعل أو فشل وبالتالي لا نستطيع أن نحكم على الاشياء دون سند او دليل وفي الوقت نفسه من الطبيعي أنه ليس هناك شيء كامل فكان هناك بعض التأخير في تصريح الحج للقطريين وتمت معالجته مباشرة وحول بعثة الحج ومدى وجودها في مكة ومدى وتفاعلها مع أصحاب الحملات والحاج قال الحردان إن البعثة جزاها الله خيراً كانت معنا بشكل دائم وفي اية مشكلة تقابلنا وعلى سبيل المثال كانت معنا في مشكلة القطار ووجدناها بجوارنا كما كانت معنا في المطار ولم تتركنا مما أسهم بشكل كبير في إزالة الكثير من العقبات والمعوقات، التي من الممكن أن تقابل المقاول، وهذا الأمر لم يكن موجوداً في الماضي بهذا الشكل الكبير من حيث التفاعل والتنظيم والترتيب، وهذا بالفعل ما يشهد به الكثير من الحجاج الذين سافروا إلى موسم الحج هذا العام، وقال إن البعثة تضم الكثير ايضا من الخبرات والكفاءات، حيث إن نائب الرئيس والمساعدين مشهود لهم بالخبرة الطويلة في مجال الحج، وهذا ما أسهم في خلق حالة من الرضا عن الأداء الذي قامت به البعثة وحول فكرة انشاء هيئة مستقلة تضم الجهات الثلاث المشرفة على موسم الحج أيد الحرقان هذه الفكرة، خاصة أن أعمال الجهات الثلاث متقاربة ومتشابهة.

*أفضل المواسم

من جانبه أكد محمد يوسف الحمادي صاحب حملة الحمادي للحج والعمرة أن موسم الحج هذا العام كان أفضل من الموسم السابق، ومما لا شك فيه أن كل موسم به عدد من السلبيات ولكن لا ترتقي من وجهة نظري الى الحكم على موسم الحج بالفشل او بالانتقاص، وذلك لعدة اسباب في مقدمتها دور بعثة الحج في الاراضي السعودية، ومدى تفاعلها مع اصحاب الحملات والحجاج ومحاولتها ازالة وتذليل اية عقبات تواجه اصحاب الحملات في الاراضي المقدسة، حيث أنها لم تقصر في تواصلها الدائم وبالنسبة لحملتي فكان هذا الأمر واضحاً، وبالنسبة الى عدد التأشيرات هذا العام يقول الحمادي إنه بالتأكيد أن الحملة صاحبة الثقة والسمعة الطيبة سوف يكون لها بالتأكيد عدد من التأشيرات المرضية على عكس بعض الحملات الاخرى التي لم تحصل الا على عدد قليل من التأشيرات، وهذا يعتمد على مدى ما تقوم به تلك الحملات من تقديم خدمات للحجاج، فضلاً عن السيرة الذاتية بها في توفير الخدمات المناسبة خلال الأعوام الماضية خلال موسم الحج، وبالتالي فإن عدد التأشيرات هذا العام لم يكن عقبة بالنسبة لي، وحول فكرة انشاء شركة مساهمة او هيئة مستقلة تتبنى الاشراف والتنظيم والترتيب لكل امور الحج قال الحمادي إنها فكرة رائعة ولا يستطيع أحد التعليق عليها بالسلب، حيث إنها سوف تسهم بشكل كبير في توحيد القرارات التي تصدر من الجهات الثلاث، وهي اللجنة والبعثة والادارة، وبالتالي توحيد تلك الجهات في جهة واحدة تحت اي مسمى سوف يريح اصحاب الحملات وايضا العاملين والمسؤولين داخل تلك الجهات الثلاث.

*آمال تحطمت

من جهته قال أشرف شاهين، المدير المسؤول بحملة القدس للحج والعمرة إن موسم الحج لهذا العام كان له سلبياته الجسيمة والخطيرة التي مازالت تطارد أغلب أصحاب الحملات، ومن بينها حملات أوشكت على الإغلاق بسبب ما تعرضت له من خسائر مادية باهظة بعدما توقفت رحلاتها لهذا الموسم، وأوضح شاهين: لقد عادت حملات الحج من الأراضي المقدسة وتحمل في جعبتها آمالا وآلاما كثيرة، آمالا تتلخص في التحرك السريع للبحث عن بدائل لزيادة حصة قطر من الكوتة بالنسبة للمواطنين والمقيمين، خاصة المقيمين الذين ليس لهم بديلً عن التوجه لقضاء فريضة الحج من الأراضي القطرية.

*زيادة الحصة

وأشار شاهين إلى أن الكثير من المقيمين يعيشون على أراضي قطر منذ الصغر، عاشوا طفولتهم وشبابهم ورجولتهم فى الدوحة ولا يعيشون في بلدانهم أكثر من شهر أو شهرين كل عام أو اثنين، وربما كل فترة أطول من هذه، وكان هناك أمل في الله قبل أية جهة ما في زيادة حصة قطر من التأشيرات ولكن انقضى موسم الحج لكن لم تنقض مؤثراته السلبية حتى اليوم ولن تنتهي ولا بعد عام سوى بحصول الحملات على التعويضات التي تضمن لهم الاستمرار في ممارسة أعمالهم المهددة بالإغلاق في ظل ما تعرضوا له من خسائر جسيمة.

*فنادق خالية

وأضاف شاهين: أما الآلام فتتلخص في الخسائر الفادحة والواضحة التي طالت كل من عمل بموسم الحج وسير رحلته أو لم يسيرها، فالذي لم يسير رحلته تكبد الإيجارات والتعاقدات والخسارة المعنوية بخلاف الخسارة المادية ومن سير حملته بأعداد ناقصة اقتربت أو قلت عن نصف العدد في بعض الأحيان فقد خسر خسائر جسيمة هو الآخر، حيث سداده إيجار الفندق بالكامل في حين لا يسكنه سوى عدد قليل من الحجاج، وقال أما في ما يتعلق بما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من البحث عن بدائل كإنشاء شركة مساهمة تتولى إدارة الحج والعمرة كبديل فني وتقني، فأنا شخصياً اعتقد بأنها لا تتماشى مع دولة مثل دولة قطر الحبيبة لأن لكل منا تفكيره وذوقه وأسلوب حياته وان توحد الخدمة من الصعب تنفيذها.

*تقارير موسمية

وأوضح شاهين: البعض قد يتساءلون لماذا لا تقوم لجنة الحج بالمهمة كاملة؟ ومثل هؤلاء لا يدركون حجم مهام وتبعات الحجيج، فإن الأمر لا يحتاج فقط سكن وطائرات بل يتعدى ذلك من تذليل كل الصعاب للحاج من تثقيفه في الدوحة عن أدب العبودية في تأدية الفريضة إلى استقباله في المطار ومساندته بكافة الوسائل لتأدية الفريضة دون مشكلات، وأكد شاهين إننا في حاجة أن يجلس كل منا مع نفسه يبحث عن حلول عملية لتطوير العمل وهذا ما نقوم به كل عام من خلال إعداد تقرير يتضمن السلبيات والايجابيات من اجل التقدم والتطوير وهذا يشمل كل الجهات المختصة بهذا الأمر.

*تجار الباطن

قال أبو عبد الرحمن، مسؤول إحدى الحملات، إن هناك العديد من المشاكل التي واجهت مكاتب الحج والعمرة لموسم الحج لعام 1433 هـ م 2012 م من بينها ما تم والجميع على علم به من أعداد التأشيرات القليلة، التي أدت إلى عدم تنظيم رحلات حج في عدد 12 مكتباً تقريباً، وانتشار تجار الحج من الباطن في السوق السوداء، وتنظيم بعض المجهولين لرحلات حج عن طريق تأشيرات مرور، إضافة إلى عدم انضباط بعض مكاتب الحج والتلاعب في الأسعار وأيضاً في خدمة الحجاج وتعرض عدد من مكاتب الحج والعمرة لخسائر جسيمة بلغت ملايين في بعض الحملات، وأوضح أبو عبد الرحمن أن ما تعرضت له الحملات من خسائر "شبح" ما زال يطارد أغلب أصحاب ويهدد بإغلاقها وتشريد من العاملين فيها، نتيجة ما يثقل كاهل هذه الحملات في ظل تعرضها لخسائر بلغت ملايين دون أن تستفيد هذه الحملات بتعويض خسائرها ولو بدون تحقيق أرباح تضمن لها الاستمرارية.

*شركة تدير وتنظم

وأكد أبو عبد الرحمن أن ما يتردد حول فكرة إنشاء شركة تدير الحج وتنظم كل ما يتعلق به، فإن هذه الفكرة مرفوضة، وذلك بسبب أنها باختصار تعني أنه يوجد 32 مكتبا للحج في قطر سوف يتحولون إلى شركة واحدة وهذا سوف يؤدي إلى إغلاق كثير من المكاتب أو تحويل بعثة الحج من جهة حكومية إلى شركة خاصة، وهذا أمر غير مقبول، وإنما المقبول هو التطوير الذي يخدم المصلحة العامة ويضمن عدم تعرض المقاولين وأصحاب الحملات لخسائر مادية باهظة قد تؤدي ببعض الحملات للتوقف عن ممارسة نشاطها.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله