المركز العربي للإعلام السياحي يدعم ملف استضافة الإمارات لـ «إكسبو 2020»
73 مليار درهم عائدات السياحة في الدولة خلال 2012
دبى "المسلة" … كشف الدكتور غيث هامل بن خادم آل غيث نائب رئيس مجلس إدارة شركة الغيث القابضة عن توقعات لخبراء دوليين بأن يحقق قطاع السياحة والسفر في الدولة عوائداً تصل إلى 73 مليار درهم (19.9 مليار دولار) مع نهاية العام الجاري، ولفت إلى توقعات مجلس السياحة والسفر العالمي بأن يستقطب القطاع استثمارات تتجاوز قيمتها 41.5 مليار درهم في 2012، أي ما يعادل 40.7 % من إجمالي الاستثمارات السياحية المتوقعة في منطقة الشرق الأوسط.
وخلال كلمة ألقاها ضمن مؤتمر المركز العربي للإعلام السياحي الذي عقد أمس في دبي بهدف دعم المبادرة الإماراتية لاستضافة إكسبو 2020 ومبادرة دعم السياحة المصرية، أشار آل غيث إلى أن الدراسات والتقارير التخصصية تؤكد تصدر كل من دبي وابوظبي مدن الشرق الأوسط وشمال افريقيا في عدد مشروعات التطوير الفندقي قيد الإنشاء بإجمالي 20700 غرفة فندقية، لافتاً إلى ان التوسع في الاستثمارات السياحية في الإمارات يعود إلى جملة من الأسباب يأتي في مقدمتها انخفاض كلفة تشييد المشاريع والمردود العالي للمستثمرين.
وأوضح أن العامل الأهم وراء زيادة الطلب على الخدمات السياحية في الدولة يتثمل في كونها واحة الأمان والاستقرار لتصبح بذلك وجهة عالمية للسياحة ومحطة رئيسية على خارطة واجندة الشركات السياحية الكبرى في مختلف أنحاء العالم.
وضمن استعراضه واقع السياحة في الإمارات، أشار الغيث إلى أن الدولة، وبالرغم من حداثة عهد صناعة السياحة فيها نسبياً، إلى أن ما حققته من إنجازات في هذا القطاع عبر فترة زمنية محدودة أثار دهشة وإعجاب العالم من خلال معالم التطور المتميز التي باتت تمثل عامل جذب لكافة السياح والزوار من كافة أنحاء العالم.
دعم الإمارات
من جانبه أكد خالد خليل نائب رئيس مركز الإعلان السياحي العربي لـ البيان دعم المركز لملف استضافة الإمارات معرض "إكسبو 2020"، وتحدث في كلمة ألقاها خلال المؤتمر المقومات التي تتمتع بها الدولة في مختلف القطاعات والتي تؤهلها للفوز بجدارة، ولفت إلى أن الملتقى العربي الخامس للإعلام العربي الذي سيعقد في فبراير 2013 سيسلط الضوء على الملف ويقدم كل الدعم لجهود الإمارات في هذا المضمار.
السياحة المصرية
وضمن استعراضه لواقع وآفاق القطاع السياحي في مصر، لفت مجدي سليم وكيل أول وزارة السياحة المصرية إلى النمو الاستثنائي الذي شهده القطاع قبل الثورة، حيث استقبلت 15 مليون سائح ساهموا بتحقيق عوائد بـ 12.5 مليار دولار العام 2010 الذي كان عام الذروة، حيث استطاعت السياحة المصرية تحقيق نمو غير مسبوق وصل إلى 52 % خلال السنوات الخمس قبل أحداث الثورة عام 2011.
وأكد سليم أهمية السياحة العربية بالنسبة لمصر، حيث شكلت التدفقات السياحية العربية إليها 14 % من إجمالي السياح عام 2010، مشيداً بمبادرة دعم السياحة المصرية التي أطلقها المركز العربي للإعلام السياحي والتي انطلقت من دبي مروراً بمسقط والدوحة والأردن وباقي الدول العربية.
ولفت إلى اهتمام العديد من الفنادق وشركات السياحة المصرية بتلبية متطلبات السياح العرب بالتزامن مع انخفاض الأسعار بنسب متفاوتة وبعضها مخصص للعرب، موضحاً ان السياحة العربية تكاملية وليس تنافسية، وكشف توجه الحكومة المصرية إلى مساواة السائح العربي مع المواطن المصري من حيث أسعار الخدمات السياحية على غرار أسعار دخول المناطق الأثرية وغيرها.
ولفت وكيل أول وزارة السياحة المصرية إلى أن السعودية وليبيا تحتلان مكانة متقدمة ضمن الدول العشر الأوائل الموردة للسياح في مصر خلال العام 2010، موضحاً عدم موضوع مقارنة هذا العام باعتباره سنة الذروة بالنسبة للسياحة المصرية مع الأعوام 2011 و 2012 لاعتبارات عدم استقرار الدولة بعد الثورة.
مشدداً على أن ما يمنح الآن لموظفي السياحة في مصر من صفة رقابية وضبطية عملت بشكل كبير على تقديم خدمة مميزة للسائح العربي مع العمل على تطبيق أقضى العقوبات إلى من يسيئ إلى أي قادم لمصر، حيث يتحقق ذلك من خلال وجود الشرطة السياحية والآثار التي تطورت بعد الثورة وباتت تدرك أهمية الحفاظ على السائح.
40 ألف سائح إماراتي إلى مصر سنوياً
أكد مجدي سليم وكيل أول وزارة السياحة المصرية على هامش مؤتمر المركز العربي للإعلام السياحي أن عدد زوار مصر من السياح الإماراتيين يصل على 40 ألف سائح سنوياً، مؤكداً أهمية هذا المؤشر مقارنة مع تعداد سكان الدولة، وأشاد بالانجازات التي حققتها الدولة مؤكداً صدارتها العالمية في تنظيم المؤتمرات والمهرجانات إلى جانب تميزها في ريادة سياحــة التســوق حيث تقــدم دروســاً ناجحة في هــذا المضمــار لباقــي دول العالــم.
وأوضح سليم أن الربع الأخير من العام الجاري بدأ يشهد عودة تدريجية للحركة السياحية العربية والأجنبية إلى مصر حيث تشير التوقعات إلى تحقيق نمو بـ 20 % في إجمالي السياح مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي متوقعاً ان يصل عدد زوار مصر من السياح 12 مليون سائح مع نهاية 2012.
وبالرغم من تأثر تدفق رؤوس الأموال إلى مصر عقب ثورة 25 يناير في ظل الأحداث السياسية والأمنية المتعاقبة التي تشهدها البلاد، توقع سليم عودة الاستثمار العربي والأجنبي ومن ضمنها الاستثمارات الإماراتية إلى مصر في الفترة المقبلة مع توجه الأوضاع في مصر إلى الاستقرار.
افتتاح «الياسات غلوريا» أضخم فندق في الشرق الأوسط الشهر المقبل بدبي
أعلنت شركة الغيث القابضة عن تدشين فندق "الياسات غلوريا" في دبي الشهر المقبل ليكون بذلك أضخم فندق على مستوى الشرق الأوسط بطاقة استيعابية تصل إلى 2029 جناحاً فندقياً أي ما يوازي 3100 غرفة فندقية، باعتبار أن الجناح يعادل 1.5 غرفة وفقاً للمعايير الفندقية.
وقال الدكتور غيث هامل آل الغيث نائب رئيس مجلس إدارة شركة "الغيث القابضة" المالكة للفندق أن كلفة المشروع الجديد تبلغ مليار درهم أي ما يعادل 273 مليون دولار، ويستوعب أكثر من ستة آلاف نزيل.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر الفندق أن المشروع تم إنشاؤه باستثمارات إماراتية، وسيفتتح يوم 12 – 12 – 2012، وهو مكون من برجين، يبلغ ارتفاع كل برج منها 41 طابقا، وتم تنفيذه بشارع الشيخ زايد، الذي يعد الشريان الرئيس لمدينة دبي.
وذكر أن الفندق متنوع المرافق الترفيهية والرياضية، إذ يضم أربع صالات للياقة البدنية منها صالتان للنساء وملعبان للكرة الطائرة وكرة اليد، وأربعة ملاعب اسكواش، وناد متكامل لرعاية الاطفال ، وحمامي سباحة إضافة إلى "جاكوزي" وحمام بخار وسونا.
كما يضم الفندق صالتي استقبال وستة مطاعم وأربعة مقاه وأربعة صالونات حلاقة وسوبر ماركت خاص بالنزلاء على مدار 24 ساعة.
ويخدم نزلاء الفندق اكثر من 1300 موظف فندقي، ويوفر المشروع مواقف على ارتفاع ثمانية طوابق تستوعب ألفي سيارة.
وأشار الغيث إلى أن الفندق ينتمي إلى فئة "الفنادق العائلية" إذ يحرص على تطبيق معايير الاسرة العربية في الخدمات والمرافق الفندقية ومراعاة خصوصيتها وتوفير كافة احتياجاتها.
وأعلن أن الفندق تم افتتاحه تجريبيا، وبدأ استقبال النزلاء على أن يفتتح رسميا الشهر المقبل.
من جانبه تحدث فريدي فريد مدير عام شركة غلوريا عن موقع المشروع، إذ يتمتع بقربه من معظم مراكز التسوق الكبرى والشهيرة بدبي وقربه من مترو دبي وجميع المناطق الحيوية الترفيهية والمعالم السياحية في الإمارة.
وأضاف "يتميز الفندق باطلالة ساحرة على الخليج العربي، وبرج العرب وبرج خليفة وجزيرة النخلة وجزر العالم".
ولفت إلى أن جميع القائمين على فندق "الياسات غلوريا" يحملون شعار"الدار دارك" بما يضمن راحة واستمتاع النزلاء وشعورهم وكأنهم في منازلهم. و يحتوي الياسات غلوريا على غرف وشقق فندقية فخمة.
