الإيسيسكو تبحث التنوع الثقافي ودوره في إثراء الحوار بين الحضارات
مسقط "المسلة" … تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- من خلال مكتبها الإقليمي بالشارقة في الندوة الإقليمية حول (التنوع الثقافي ودوره في إثراء الحوار بين الحضارات) التي تعقدها اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم ووزارة التراث والثقافة بسلطنة عمان خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2012 بمدينة مسقط.
وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على جهود السلطنة المتمثلة في دعم التنوع الثقافي والتعايش بين الثقافات، بالإضافة إلى تفعيل اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي من خلال التعريف بها، وحث الدول الأعضاء بالمنطقة العربية على الانضمام إليها.
كما تهدف الندوة إلى تبادل الخبرات بين المؤسسات الثقافية المختلفة في دول المنطقة في مجال دعم التنوع الثقافي وإظهار الأبعاد الإيجابية لهذا التنوع والتعددية الفكرية على المستويين المحلي والإقليمي وإبراز الصورة الحقيقية للمجتمع العربي والإسلامي باعتباره نواة للحوار والتعايش.
ويناقش المشاركون من ممثلي البلدان العربية والمؤسسات المحلية ذات العلاقة، والمنظمات الدولية، عددًا من الأوراق العلمية التي سيتم تقديمها خلال جلسات العمل في إطار محاور الندوة المتمثلة في اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي ( الأهداف والتجارب ) و دور المؤسسات الثقافية في تعزيز الحوار والتبادل الثقافي بالإضافة إلى بحث موضوع التعايش في الحاضر والمستقبل، وموضوع حوار الثقافات (الواقع والتطلعات).
وسيقدم ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، الدكتور عبد العزيز حميد الجبوري، الخبير بالمكتب الإقليمي بالشارقة، ورقة عمل علمية في إطار المحور الرابع بعنوان (آفاق الحوار الثقافي بين الحضارات ) يبين فيها رؤية الإيسيسكو ومنظورها حول أهمية الحوار بين الحضارات وأثر التنوع الثقافي في تحقيق التعايش بين الشعوب والحضارات.
