Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مشروع مشترك بين الاثار والمعهد الدنماركي لزيادة الوعي المجتمعى بقيمة الأثر

مشروع مشترك بين الاثار والمعهد الدنماركي لزيادة الوعي المجتمعى بقيمة الأثر

 

مخطط متكامل للحفاظ علي الهوية التاريخية والتراثية لمناطق القاهرة التاريخية

 

القاهرة " المسلة " ميرفت عياد …  صرح محمد إبراهيم وزير الآثار على  أهمية مشروع " التصميم المشترك " الذى يقام بالتعاون مع المعهد الدنماركي المصري للحوار  ويتم من خلاله تناول علاقة الأثر بالحرم المحيط به حيث يهتم هذا المشروع بكل ما يحيط بالأثر إضافة إلي من يملكه ويحميه ويطوره وكل من يتعرض له، بغرض تقريب وجهات النظر المختلفة بين الأهالي والحكومة والمجتمع المدني من خلال منهج المشاركة  حيت يتشارك الجميع في عملية اتخاذ القرار بكل تفاصيلها وذلك لتضييق الفجوة بين الأثر والمجتمع للسماح بعودة ملكية الأثر لمجتمعه, ومن ثم زيادة الوعي المحلي بقيمة الأثر مما يضمن حمايته من خلال استخدامه. لافتاً إلي أنه سوف تبدأ الخطوات التنفيذية للمشروع فوراً بعد أن تم إعداد كتيب يشرح الخطوات التي تناولها المشروع والأفكار التي تم طرحها وكيفية إدارتها وتنفيذها على أرض الواقع.

مشيرا" الى ان المشروع سوف يبدأ بمنطقة الخليفة بالسيدة زينب جنوب القاهرة ثم ينتقل بأفكاره إلى جميع مناطق القاهرة التاريخية لخلق فرص للشراكة بين وزارة الدولة لشئون الآثار والعديد من الجهات الحكومية ومنها وزارة التربية التعليم والجمعيات الأهلية وكثير من المتطوعين من الشباب والطلبة الذين أعربوا عن رغبتهم في المشاركة في مثل هذه المشاريع.

واعرب محمد عبد العزيز مدير مشروع القاهرة التاريخية عن اهمية تناول علاقة الأثر بالمنطقة المحيطة وسكانها وكذلك الجهات المسئولة عنه والمهتمة به والمستفيدة منه والمتضررة منه من خلال  خطة  المشروع والتي تضمنت  ورش العمل والندوات والاجتماعات ، وذلك في إطار خطة وزارة الآثار لتنفيذ مشروعات تهدف إلى إعداد مخطط متكامل للحفاظ علي الهوية التاريخية والتراثية لمناطق القاهرة التاريخية وضرورة التوعية العامة للمحيطين بالأثر ووضع معايير محددة يلتزم بها في كيفية التعامل مع ذلك التراث بحيث نصل في النهاية إلي الحفاظ علي تلك المنطقة الاستثنائية الخلابة في تاريخ التراث المصري.

لافتا"  أن المشروع  تضمن  مجموعة من  المقترحات ومنها مشروع  تطوير شارع الأشرف بمنطقة الخليفة من خلال استغلال الأراضي الفضاء المحيطة ، ومشروع إنشاء  المركز الخدمي والمركز الثقافي السياحي لمنطقة الخليفة، ومشروع ترميم قبة ومسجد محمد الأنور إضافة إلي العديد من  المقترحات لخدمة أطفال الخليفة وإنشاء مدرسة للتوعيه بالآثار وقيمتها من خلال الفن، مشيراً إلي أهمية تناول علاقة الأثر بالمنطقة المحيطة به وكذلك بالأطراف المسئولة عنه والتي نحاول تطبيقها بمنطقة الخليفة تمهيداً لتعميم هذا المشروع بمختلف مواقع القاهرة التاريخية .

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله