الرجال يفضلون السبح وسجادات الصلاة والسيدات يفضلن الذهب والمجوهرات
1.777مليار ريال سعودى متوسط قيمة مشتريات الحجاج الوافدين
مكة المكرمة " المسلة " سعيد جمال الدين – أشرف الجداوى … قدرت دراسة سعودية حجم متوسط الإنفاق الحاج على شراء الهدايا خلال موسم الحج بنحو 1014 ريالاً سعوديا مما يمثل نسبة بلغ 4.7% من إجمالي ما ينفقه الحجاج بمتوسط 1014 ريالاً من بين 21622 ريالاً تمثل إجمالي ما ينفقه حجاج الخارج. أكدت الدراسة أن متوسط إجمالى الإنفاق للحج هذا العام قد يبلغ نحو مليار و777مليون و730 ألفاً و408 ريالاً سعودياً حيث وفد للحج هذا العام نحو مليون و752 ألفاً و932 حاجاً من خارج المملكة العربية السعودية .
وتحمل هدية الحاج معاني كبيرة بخلاف قيمتها بوصفها تأتي من مكة المكرمة أطهر بقاع الأرض التي تذكر الحاج بأجمل رحلة إيمانية في حياته .ويحرص الحجاج قبيل مغادرتهم مكة المكرمة والمشاعر المقدسة على شراء التذكارات والهدايا والتحف وصور الحرم المكي والكعبة المشرفة ،إضافة إلى حرصهم على الحصول على كميات من مياه زمزم المعبأة.
وتنشط الأسواق في مكة المكرمة خاصة في المنطقة المركزية التي تنتشر فيها المجمعات التجارية والأسواق والمحلات التي تعرض مختلف السلع التي يحرص الحاج على العودة بها إلى بلاده ،من بينها الأجهزة الكهربائية والإلكترونية ،والملابس ،والتذكارات ،والسبح ،وسجادات الصلاة ،والأشرطة الدينية ،ونسخا من المصاحف والمصاحف الصوتية ،والساعات.
وقد لاحظت ( المسلة ) حرص جموع الحجاج على الشراء من المحلات والدكاكين في محيط المسجد الحرام ليقتنوا هدايا مناسبة لذويهم والأقارب تحمل ذكريات الحج ،ويبدأ إقبال الحجاج على محلات الهدايا في أول أيام التشريق بشكل ملفت للنظر للشراء من ما تشتهر به أسواق مكة.
وتحظى السبح بإقبال متميز عن سواها من المستلزمات إذ تزخر الأسواق القريبة من الحرم بأنواع متعددة من السبح المتنوعة في أحجامها وتصميمها وألوانها ويحرص الحجاج على اقتناء مجموعة من السبح ذات السعر المناسب لإهدائها إلى أقاربهم إلى جانب سجادات الصلاة التي تهدى غالبا لكبار السن خاصة منها ذات النقوش الإسلامية ومناظر الأماكن المقدسة .
فى الوقت الذى تقبلن النساء على متاجر بيع المجوهرات لما تتميز به أسواق المعادن الثمينة في المملكة من جودة في البضاعة وتوفر نوعيات مصممة لتناسب أذواق المشتريات خاصة في ظل مناسبة أسعارها وغالباً ما تكون تلك المقتنيات الثمينة من السلاسل أو الأطقم الصغيرة والأساور والخواتم.
وتعيش المنطقة المركزية لمكة المكرمة حركة تجارية دائمة وتبرز فيها المحلات المخفضة التي تضع تحت سقف واحد معروضات من المستلزمات الشخصية والكمالية والهدايا التي تتميز بتنوع المعروضات وسعرها الزهيد الذي يمكن الحاج من شراء جملة من الهدايا .
ويعتز كثير من الحجاج بما حمله من هدايا لأهله وأحبابه حينما يعود ، كونها قدمت من أطهر بقاع الأرض وأحباها إلى الناس لتمثل تلك الهدايا قيمة مضافة تضاف لقيمتها المادية لدى من أهديت إليه.
وبحسب تقارير اقتصادية حديثة صدرت من غرفة مكة المكرمة التجارية الصناعية فإن قطاع الإسكان في العاصمة المقدسة حاز على النسبة الأعلى من عائدات الحج خاصة في ظل توافد ملايين الحجاج والمعتمرين سنويا إلى مكة المكرمة ، يليه قطاع الإعاشة والأغذية ، ثم شركات ومؤسسات حجاج الداخل وقطاع النقل ،وإسكان المشاعر المقدسة ،ومؤسسات أرباب الطوائف.