600 مليون درهم استثمارات رأس الخيمة في مشاريع فندقية
رأس الخيمة "المسلة" … ذكر تقرير أعدته مجلة ميد، أن زيادة حجم المسافرين في مطار رأس الخيمة الدولي، حفز الإمارة على مراجعة استراتيجية الطيران لديها. وأن الحكومة الآن في وارد استثمار 600 مليون درهم أي ما يعادل 163 مليون دولار في مشاريع فندقية، بهدف رفع سقف الغرف الفندقية إلى 10 آلاف بحلول 2016.
وأضافت المجلة أن مطار رأس الخيمة الدولي يتطلع إلى تحقيق نمو 67 ٪ في حجم المسافرين الذي سجله في النصف الأول من العام 2012، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وهو يستهدف بالتالي نموا سنويا بمعدل 25 ٪، خلال السنوات الأربع القادمة على الأقل.
وقد أوكلت هذه المهمة إلى أندرو جوور، الرئيس التنفيذي لمطار رأس الخيمة الدولي، الذي انضم إلى الشركة مطلع 2012، من مطار جون لينون في ليفربول. والذي أكد تصميمه على أن يشكل مطار رأس الخيمة نقطة دخول بديلة، مما يخفف الضغط المتزايد على مطار دبي الدولي، وقال "نعمل على تسهيل معاملات المسافرين لإنجازها في 15 دقيقة".
ويعكف المطار على ضمان توفير مزيد من الكفاءة في عملية استيعاب المسافرين، في مبانيه الحالية. كما وقع في أواخر سبتمبر عقدا مع شركة أرينك الأميركية لتزويده بتكنولوجيا مصممة لتحسين سرعة وفعالية إجراءات السفر خلال المطار.
وفي ضوء تزايد عدد المسافرين، فإن مطار رأس الخيمة يتوقع أن يواجه معضلة الازدحام سواء على الأرض أو في الأجواء، ولذلك يتم بناء بنية تحتية إضافية في المطار مصممة لزيادة طاقة الركاب الاستيعابية بحدود 50 ٪، وزيادة مساحة التجزئة بحدود 40 ٪.
ازدياد القادمين
بدأ مطار رأس الخيمة يحظى بالاعتراف، في ضوء زيادة عدد القادمين إليه. ويعود ذلك بصورة جزئية إلى إطلاق طيران رأس الخيمة، وزيادة عدد الطرق الجوية انطلاقا من المطار. وقد أعيد إطلاق طيران رأس الخيمة، وإعادة تسمية علامته التجارية كشركة طيران قيمة في 2010، بعد توقف عملياته في 2009، في خضم الأزمة المالية العالمية. وأطلق طيران رأس الخيمة أحدث رحلاته الجوية إلى أبو ظبي في مطلع أكتوبر، وهو أول خط محلي للناقلة. وتعتزم الناقلة العمل على أربعة خطوط مباشرة أسبوعيا بين الإمارتين. كما وقعت عقد مشاركة بالرمز مع الاتحاد للطيران في وقت مبكر من العام، موفرة لركاب رأس الخيمة مدخلا إلى شبكة الاتحاد العالمية عبر مطار أبوظبي الدولي.
وبدأ مطار رأس الخيمة يشهد زيادة في حركة السياح الأوروبيين عبر مبناه الرئيسي. ويعود ذلك بشكل جزئي إلى رحلات الطيران الألمانية المستأجرة، التي بدأت تستخدم المطار نهاية العام الماضي.
المصدر: الاقتصادية