عرب يفتتح المجمع العلمى المصرى بعد تجديده الاثنين القادم
القاهرة " المسلة " ميرفت عياد … يفتتح محمد صابر عرب ، المجمع العلمى المصرى بعد تجديده وتطويره يوم الأثنين القادم الموافق 22 أكتوبر الجارى وذلك برفقة كل من إبراهيم بدران رئيس المجمع العلمى ، محمد عبد الرحمن الشرنوبى الأمين العام للمجمع. استغرق العمل بالمجمع حوالى ثلاثة أشهر تقريباً بتكلفة بلغت حوالى 6 مليون جنيه وذلك على نفقة القوات المسلحة ، ويصل عدد الكتب داخل المجمع الآن 25 ألف عنوان باللغات العربية والإنجليزية والألمانية والفرنسية والأسبانية والإيطالية .
ومن أهم المقتنيات التى استحدثت على المجمع مكتبة السورى هيثم الخياط عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة ودمشق والذى قام بإهداء مكتبته الخاصة للمجمع ويصل عدد الكتب بها لأكثرمن 5000 ألاف كتاب ، ومكتبة المرحوم محمود حافظ الرئيس السابق للمجمع الذى قامت أسرته بإهداء مكتبته الخاصة للمجمع ، وكذلك إهداء بعض اساتذة الجامعات مجموعات من الكتب للمجمع ، بالإضافة لكافة مطبوعات المعهد الفرنسى للأثار الشرقية التى تقوم الآن بتدريب بعض العاملين بالمجمع على نظام جديد للفهرسة ، مما يسهل العمل والإطلاع للزائرين على مكتبة المجمع.
ويقول الشرنوبى كان لدار الكتب والوثائق القومية دوراً بارزاً فى حفظ معظم الكتب ، كما كان للدكتور صابر دوراً كبيراً فى استضافة هذه الكتب التى أُنقذت بالدار ، كما أصدر تعليماته بتوجيه سيارات الهيئة ولورياتها ورؤساء الإدارات المركزية بالدار وعدد من الشباب بحصر وإرسال ونقل الكتب من مقرها بكورنيش النيل إلى مبنى المجمع بعد ترميمه .
وانشىء المجمع العلمي المصري عام 1798 بقرار من نابليون بونابرت اثناء الحملة الفرنسية على مصر حيث كان مقر المجمع فى دار واحد من بكوات المماليك فى القاهرة ثم تم نقله إلى الإسكندرية عام 1859 وأطلق عليه اسم "المجمع العلمي المصري" ثم عاد للقاهرة عام 1880،وكان للمجمع المصري أربع شعب : الرياضيات ، و الفيزياء ، و الاقتصاد السياسي ، و الأدب و الفنون الجميلة و في عام 1918 أصبح مهتماً بالآداب و الفنون الجميلة و علم الآثار ، و العلوم الفلسفية و السياسة ، و الفيزياء و الرياضيات ، و الطب و الزراعة و التاريخ الطبيعي .
ويحوى المجمع العلمى المصري مكتبه تضم أمهات الكتب أهمها علي الإطلاق كتاب وصف مصر ، ودوريات ومجلات ووثائق ومخطوطات نادرة وإصدارات أخرى قديمة أثرية وذات قيمة عالية. و نوادر المطبوعات الأوربية التي لا تخص المصريين فقط، كما يضم كتب الرحالة الأجانب، ونسخ للدوريات العلمية النادرة منذ عام 1920و أطلس عن فنون الهند القديمة، وأطلس باسم مصر الدنيا والعليا مكتوب عام 1752، وأطلس ألماني عن مصر وأثيوبيا يعود لعام 1753، وأطلس ليسوس وهو ليس له نظير في العالم وكان يمتلكه الأمير محمد علي ولي عهد مصر الأسبق .
