بحضور الشخصيات السياسية وقادة الفكر والحقوقيين
مؤتمر صحفى عالمى الثلاثاء المقبل لإئتلاف صحفيو الصحف الحزبية المعتصمون
القاهرة "المسلة" سعيد جمال الدين … قرر إئتلاف صحفيو الصحف الحزبية المعتصمون بمقر إجتماعات نقابة الصحفيين بالدور الثالث عقد مؤتمر صحفى عالمى فى السابعة مساء الثلاثاء المقبل 16 أكتوبر الجارى بمقر إعتصامهم بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية البارزة وممثلوا التيارات السياسية والفكرية والحقوقية لتوضيح موقف الصحفيين المعتصمين ومطالبهم من نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى بوصف الأخير مالك المؤسسات الصحفية الحكومية .
ويستعرض ممثلوا الإئتلاف مسيرة مفاوضاتهم الودية التى قاموا بها مع المؤسسات الثلاثة (نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى ) والمقترحات التى تم طرحها لحل مشاكلهم.
وقد وجه الإئتلاف الدعوة الى كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والألكترونية لتغطية المؤتمر الذى سيشهد مفاجآت مدوية لما سيتم كشفه وفضح الممارسات والتحايل والتلاعب الذى يقومون به بعض المسئولين بالجهات الثلاثة لضرب وحدة صحف الإئتلاف والسعى لبث الفتن بين الأعضاء لتسويف القضية لأطول وقت ممكن .
قد قرر الصحفيون المعتصمون بالنقابة أن يسبق المؤتمر الصحفى تنظيم وقفة إحتجاجية على سلم نقابة الصحفيين فى تمام الساعة الواحدة بعد ظهر الاثنين المقبل 15 أكتوبر الجارى للتنديد بالمواقف السيئة والمتخاذلة من قبل المسئولين وكذلك التصريحات الصحفية الهادفة الى إثارة العاملين بالمؤسسات الصحفية الحكومية ضد صحفيو الصحف الحزبية ، وعدم تفعيل قرار مجلس النقابة بالسعى لدى المجلس الأعلى للصحافة لحل أزمة هؤلاء الصحفيين وإنقاذهم من مستقبل مظلم نتيجة لتوقف صحفهم عن الصدور وعدم تقاضيهم رواتبهم منذ أكثر من عامين وتعرض العديد منهم إلى مشاكل قد تجرهم إلى ما لا يحمد عقباه .
وأكد الصحفيون أنهم سوف يواجهون مجلس الشورى وأجهزته المعنية بشئون الصحافة بالعديد من الشكاوى أمام المحافل الدولية ومنها على سبيل المثال الى عبد الواحد الراضى رئيس الاتحاد البرلمانى الدولى ومنظمة العمل الدولية والى الدكتورة نادية العوضى رئيس الاتحاد العالمى للصحفيين واللجنة الثقافية والاجتماعية بالأمم المتحدة مع تنظيم مؤتمر صحفى عالمى بميدان التحرير بعيدا عن نقابة الصحفيين.
وأكد الصحفيين إننا فى ظل عصر مبارك المعروف بالفساد لم نتعرض لهذا الظلم والأزمة المالية ولكن واجهنا ذلك بعد حكم الإخوان الذين لا ينظرون إلا لأتباعهم فقط وتسكينهم فى العديد من مواقع الدولة الهامة والحساسة للسيطرة على البلاد من اجل مصالحهم وتكميم الأفواه مثل ما كان يفعل الحزب الوطنى .
وأكد الصحفيين أن مطالبهم عادلة وهى عيشة كريمة ودعمهم كما يفعل مجلس الشورى مع الصحفيين العاملين بالصحف المملوكة للدولة وان يقوم مجلس الشورى بتوزيعهم على الصحف ووسائل الإعلام التى يمتلكها بقوة الدستور والقانون لافتين النظر أن أزمة جرائدهم المالية لا تتعدى الملايين من الجنيهات فى حين أن الصحف المملوكة لمجلس الشورى تتعدى خسائرها المالية ما يزيد عن 4 مليارات جنيه.