Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

القابضة للسياحة تستعيد أرض بين السرايات من مؤسسة المصرى وجامعة القاهرة

 

فى ثانى صفقاتها لإستعادة أراضيها التى لم تستغل وفقا للعقود

الجامعة حولت  الأرض  الى جراج خاص بدلاً من  مشروع تعليمى ضخم يخدم المجتمع

 

القابضة للسياحة تستعيد أرض بين السرايات من مؤسسة المصرى وجامعة القاهرة

 

القاهرة "المسلة"  سعيد جمال الدين … استعادت الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما أرض بين السرايات المواجهة لجامعة القاهرة بالجيزة  فى ثانى صفقاتها لإستعادة جانباً من ممتلكاتها التى تم التصرف فيها إما بغرض البيع أو حق الإنتفاع أو التبرع للخدمات الإجتماعية.

فقد كشفت مصادر بالشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما  أن الأرض الواقعة  بمنطقة بين السرايات تبلغ مساحتها 30 ألف متر  وقيمتها 22.8 مليون جنيه كانت الشركة قد تبرعت بها بتوجيهات من الدكتور محمود محيى الدين وزير الإستثمار الأسبق  لصالح مؤسسة المصرى لخدمة المجتمع والتى أسسها وزير الاستثمار مقابل  عقد حق انتفاع لمدة 99 عاماً وتبرعت بها المؤسسة لجامعة القاهرة التى لم تستغلها حتى الآن  وفقاً للغرض الذى تم التبرع من أجله .

أضاف المصدر أن على عبد العزيز رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما السابق  طلب من القطاع القانونى للشركة ومن مستشاريه القانونيين سرعة إتخاذ الإجراءات القانونية لرد الأرض بعدما تحولت إلى جراح بدلاً من تحويلها لمشروع تعليمى عملاق، و صدور أمر تسوية لأموال المؤسسة الخيرية وإعادة أموال التبرعات لصالح الشركات القابضة التابعة لقطاع الأعمال العام.

وترجع أحداث النزاع إلى أنه فى عام 2007 قامت جامعة القاهرة بمناشدة رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدنى للمساهمة من أجل شراء "أرض بين السرايات"، التى أعلنت الشركة القابضة للسياحة عن بيعها فى مزايدة علنية، وفى نهاية عام 2008 قامت وزارة الاستثمار بتمويل مباشر من 4 شركات قابضة تابعة لها بإنشاء مؤسسة المصرى لخدمة المجتمع كجمعية أهلية غير هادفة للربح، لتسهيل انتقال الأرض للجامعة بدون مقابل، وفقاً لعقد حق الانتفاع فإن الجامعة يمكنها استغلال الأرض، ووقعوا العقد، متعهدين  أمام رئيس الوزراء السابق د.أحمد نظيف باستخراج تقارير الهدم والبناء، ومن جانبها أقرت الجامعة فى بنود العقد المبرم أنها عاينت الأرض محل العقد معاينة تامة نافية للجهالة، وأنها قبلت استلامها بالحالة والمواصفات التى عليها، وأنها مسئولة عن استخراج كافة التراخيص بمعرفتها، ولا يجوز لها بأى حال من الأحوال الرجوع على المؤسسة – مانحة الأرض -بأية عقبات أو مشاكل تتعلق بها. 

استلمت جامعة القاهرة أرض بين السرايات من المؤسسة فى شهر مارس 2009 بعدما تكفلت المؤسسة بتسديد قيمة الأرض للشركة القابضة، وبعد ذلك تحولت الأرض إلى جراج بدلاً من تحويلها لمشروع تعليمى عملاق، مما دفع مؤسسة المصرى لمخاطبة الدكتور معتز أبو شادى الأمين العام لجامعة القاهرة للاستفسار عن السبب لعدم البدء فى استغلال الأرض من قبل الجامعة طبقا للهدف التعليمى من شراء الأرض، لافتة نظرة إلى البند رقم (9) كم العقد الذى ينص على فسخ العقد فى حال مرور (5) سنوات متتالية دون الشروع بالبدء فى المشروع، بالرغم من عدم وجود إجابات منطقية عن أسباب توقف مشروع الجامعة من جميع الأطراف، سواء الجامعة التى أعلنت فى شهر أبريل الماضى أن عدم بدأها فى المشروع فى ظل استجابة لطلب الجهاز القومى للتنسيق الحضارى بضرورة الحفاظ على المبنى القديم التراثى داخل موقع المشروع وعدم هدمه أو إجراء أى أعمال تغير ملامحه، لأن المبنى مسجل فى قوائم المبانى ذات الطراز المعمارى الفريد طبقا للقانون، وكذلك لم تعلن المحافظة إجابة قاطعة عن الأمر. 
 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله