الشريفي : سرقة الآثار العراقية عمل ممنهج هدفه طمس الهوية الحضارية للبلاد
بغداد "المسلة" … عدّ عضو لجنة السياحة والآثار النيابية النائب حسين عزيز الشريفي عملية سرقة الاثار العراقية "عمل ممنهج ويدار من قبل مجموعات لا تختلف عن الارهاب وهدفها طمس الهوية الحضارية للعراق" . وقال الشريفي في بيان صحفي تلقت "وكالة اسرار الاخبارية/ سنا /" اليوم ان" ما يحدث الآن لسرقة للآثار العراقية من بعض المتاحف هو عمل ممنهج ومنظم ويدار من قبل مجموعات لا تختلف عن الإرهاب هدفها طمس الهوية الحضارية للعراق لان ارض العراق تحمل طيات ترابها تراث جما حيث ولدت على أرضها العديد من الحضارات التي مازالت أثارها باقية الى يومنا لكن هناك تجاوز واضح على تلك الحضارة".
واضاف ان "ما حصل في متحف بابل من سرقة لعدد من القطع الأثرية شيء يحتاج الى تدقيق وتحري ولا يمكن اتهام الحراس فقط بل جميع المسؤولين عن أدارة المتحف" ، مؤكدا ان " لجنته طالبت وزارة السياحة بتشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة تلك الأسباب ومعرفة الجهات التي تقف خلف مثل هكذا أفعال".
وتابع الشريفي ان" مسألة التهاون بمقدرات التراث العراقي والسماح لضعاف النفوس بالتطاول عليه شيء غريب جدا فلا يمكن ان تبقى مئات المواقع الأثرية بدون حراس او حماية كافية، لذا يجب على الحكومة توفير الدرجات اللازمة لوزارة السياحة بغية تغطية احتياجات كافة المواقع للحد من التعدي على الممتلكات الوطنية الحضارية". واعلن مجلس محافظة بابل في وقت سابق سرقة (33) قطعة اثرية من متحف نبوخذ نصر الواقع في مدينة بابل الاثرية .
وقال عضو مجلس محافظة بابل مازن عبد الكريم عبود في تصريح صحفي ان " مجموعة من القطع الاثرية المؤمنة في متحف نبوخذ نصر في مدينة بابل الاثرية سرقت من قبل مجهولين قاموا بفتح الابواب دون اللجوء الى كسرها ما اثار الكثير من الشكوك عملية السرقة والعناصر المتورطة فيها’.
مضيفاً ان " لجنة السياحة والآثار في مجلس المحافظة بالتعاون مع مفتشية آثار بابل باشرت بالتحقيق لمعرفة ملابسات الجريمة والجهة التي تقف ورائها كون القضية تتعلق بأمن الثروة الوطنية العراقية". يشار الى إن الاثار المحفوظة في المتحف الوطني العراقي وبعض المواقع الآثرية العراقية قد تعرضت الى عمليات نهب وسرقة بعد دخول القوات الامريكية الى العراق عام 2003 .
