احتفالية دولية فى ذكرى فتح صلاح الدين للقدس بمحكى القلعة غدا
القاهرة " المسلة " ميرفت عياد … تقيم مؤسسة القدس الدولية احتفالية دولية كبرى غدا الاربعاء الموافق 3 أكتوبر الجارى فى أولى فعاليات المجلس التنسيقى لفلسطين بمناسبة ذكرى فتح صلاح الدين للقدس بمحكى القلعة تحت شعار " القدس نحميها معاُ نستعيدها معاً " وذلك بحضور و رعاية محمد صابر عرب وزير الثقافة ، محمد عصمت سيف الدولة مستشار رئيس الجمهورية وضيف شرف الحفل خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحماس ، رضا فهمى رئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية ، بالاضافة لعدد كبير من السفراء ونخبة كبيرة من كبار الفنانين والرياضين والادباء ووفد من الكنيسة الارذثوكسية ، ومحمد جميعة مندوب شيخ الازهر، هادى خشبة من الائتلاف العالمى للرياضين لنصرة القدس وفلسطين .
ويؤكد المؤرخون ان القدس مدينة قديمة قدم التاريخ لدرجة يصعب معها تحديد زمن بناءها ، وقد خضعت مدينة القدس للنفوذ المصري الفرعوني بدءاً من القرن 16 ق.م، كما ان الاسكندر الاكبر استطاع السيطرة عليها خلال فتوحاته ، ثم استولى الجيش الروماني عام 63 ق.م على القدس وضمها إلى الإمبراطوية الرومانية وخلال هذه الفترة التى دامت حوالى مائة عام استقرت الاحوال التى ساعدت على نمو وازدهار البلاد اقتصادياً وتجارياً وكذلك عمرانياً ، الى ان احتلها ملك الفرس " كسرى الثانى وقام بتدمير الكنائس والأماكن المقدسة وهكذا فقد البيزنطيون سيطرتهم على البلاد حتى قام الإمبراطور "هرقل" باحتلال فلسطين سنة 628 م واسترجع الصليب المقدس.
وتعد القدس مدينة الديانات السماوية الثلاث وظلت تتعامل مع الجميع على أساس قاعدة الاعتراف بالآخر، ومبدأ العيش المشترك، وخير دليل على هذا الاثار التاريخية للمسلمين والمسيحيين الموجودة بها والتى تمثل تراثا للإنسانية بوجه عام حيث تضم إلى جانب المساجد والكنائس والأديرة مدارس ومنازل وقبابا وأسبلة، وتكمن أهم آثارها فى المسجد الأقصى و كنيسة القيامة التي بنيت داخل أسوار البلدة القديمة فى القدس ، و بنيت الكنيسة فوق الجلجثة وهي مكان الصخرة التي صلب عليها السيد المسيح وتحتوي الكنيسة على المكان الذي دفن فيه السيد المسيح والقبر المقدس ، سميت كنيسة القيامة بهذا الاسم نسبة إلى قيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث .