دبى "المسلة "….. أفادت مؤسسة مطارات دبي، بأنها نفذت أكثر من 11 ألفاً و300 عملية تدقيق وتفتيش على معايير السلامة، خلال العام الماضي، مشيرة إلى أنها عملت في 2015 على عدد من البرامج الرامية لتحسين مستويات الوقاية، والتبليغ عن الأخطار، وتقليص الحوادث في مطاري (دبي وآل مكتوم) الدوليين.
وأكّدت المؤسسة في تقريرها السنوي لعام 2015 أنها تواصل العمل عن كثب إلى جانب شركائها في شرطة دبي، والهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة الطيران المدني في دبي، وغيرها من المساهمين الأساسيين، بما يتوافق مع القوانين الوطنية والدولية، في سبيل تحسين معايير الأمن والسلامة والمسؤولية البيئية في مطاراتها، موضحة أنها طبقت خلال العام الماضي حلولاً متطورة لإدارة الحركة الأرضية، تساعد الطيارين على الملاحة الآمنة عبر شبكة الممرات المعقدة المفضية من وإلى المدارج، وذلك حتى في حال انخفاض الرؤية بحسب الامارات اليوم.
أعلى المعايير
وتفصيلاً، أفاد التقرير السنوي لمؤسسة مطارات دبي، بأن المؤسسة نفذت خلال العام الماضي، أكثر من 11 ألفاً و300 عملية تدقيق وتفتيش على معايير السلامة.
وذكرت المؤسسة في تقريرها لعام 2015 أن ضمان الأمن يجسد عنصراً جوهرياً لتطبيق أعلى معايير الأمن، خصوصاً في ظل البنية التحتية الجديدة المتوافرة في مطاري (دبي الدولي وآل مكتوم) الدوليين.
وقالت إنها فعلت برنامج «مطارات دبي» الأمني الرئيس، الذي أرسى أفضل المعايير والممارسات الدولية، بهدف دعم إنجاز مشروعات البنى التحتية، وتوفير أفضل خدمات ومعايير الامتثال الأمني والسلامة للمتعاملين.
وأوضحت المؤسسة في تقريرها أنه تم إجراء ستة اختبارات أمنية نفذها فريق التطوير والامتثال في «مطارات دبي»، الذي يتولى مسؤولية تطوير أمن الطيران والتكنولوجيا، والامتثال لمعايير المنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو»، مشيرة إلى أن الأنظمة التي تم اختبارها وتجربتها في مطار دبي الدولي من أبرز الأنظمة المتطورة، وهي حالياً في طور التطبيق، بما فيها عمليات التفتيش والفحص المركزية، التي تمثل جيل المستقبل من نقاط التفتيش، وغيرها العديد.
مستويات الوقاية
وأكّدت المؤسسة أنها تواصل العمل عن كثب إلى جانب شركائها في شرطة دبي، والهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة الطيران المدني في دبي، وغيرها من المساهمين الأساسيين، بما يتوافق مع القوانين الوطنية والدولية، في سبيل تحسين معايير الأمن والسلامة والمسؤولية البيئية في مطاراتها، لافتة إلى أن المؤسسة عملت في عام 2015 على عدد من البرامج الرامية لتحسين مستويات الوقاية، والتبليغ عن الأخطار، وتقليص الحوادث في مطاري (دبي وآل مكتوم) الدوليين.
وبينت أنه خلال العام الماضي، قامت الهيئة العامة للطيران المدني، المعنية بتنظيم قطاع الطيران في دولة الإمارات، بإجراءات للتحقق من سلامة المطارين، والتأكد من الالتزام التام بهيكلية القوانين المعتمدة، مشيرة إلى أنه تم تأسيس مجموعة عمل مخصصة للسلامة تعمل في كل أنحاء المطار، وتضم ممثلين عن كل الشركاء، لضمان مشاركتهم الفاعلة، والتواصل في المسائل المتعلقة بالسلامة.
الأمن والسلامة
ولفتت المؤسسة إلى أن ترسيخ ثقافة الأمن والسلامة عالمية المستوى في مطارات دبي، يتطلب مواصلة الدعم والتنسيق بين جميع أقسام المؤسسة، مبينة أن التواصل والوعي متعدد المستويات واللغات، يعدّ من أبرز العناصر التي تضمنتها برامج «مطارات دبي»، الرامية إلى تعزيز الوعي بقضايا السلامة في 2015.
ووفقاً لتقرير المؤسسة، فإن العام الماضي شهد إطلاق سلسلة من الحملات التي أسهمت في تدعيم ثقافة السلامة في جميع أنحاء مجتمع المطارات، كما سلطت الضوء على أهم مجالات السلامة، مثل الأضرار الناتجة عن الأجسام الغريبة، والتعامل مع الإرهاق الذي قد يصيب سائقي المركبات. وأكّدت المؤسسة أنها ملتزمة تجاه تطبيق أحدث التقنيات التي تسهم في دفع عجلة عملياتها، وتعزيز مستويات السلامة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الاستيعابية، ومنح المسافرين تجربة عالمية المستوى، موضحة أنها طبقت خلال العام الماضي حلولاً متطورة لإدارة الحركة الأرضية، تساعد الطيارين على الملاحة الآمنة عبر شبكة الممرات المعقدة المفضية من المدارج وإليها، وذلك حتى في حال انخفاض الرؤية.
وأضافت أن نظام إدارة الحركة الأرضية يساعد على اختصار زمن وصول الطائرة إلى المدرج وبالعكس، ويوفر الوقود ويخفض انبعاثات الغازات، ويعزز سلامة المسارب، كما أنه يخفف من الضغوط المترتبة على عمليات مراقبي الحركة الأرضية، ويعزز الوعي الظرفي، ويولد وفراً إضافياً من خلال خفض الإنارة وتكاليف التشغيل.
مركز التحكم
وبينت المؤسسة في تقريرها أن تطوير «مركز التحكم بعمليات المطار» الجديد يتيح لكل الشركاء من شركات الطيران وهيئات التحكم، إدارة عملياتهم التشغيلية في مطار دبي الدولي، لافتة إلى أنه من أبرز العوامل اللازمة لتمكين المركز الجديد من العمل بكفاءة وفاعلية، نظام تشغيل المطارات المركزي، الذي سيجمع مختلف أنظمة تكنولوجيا المعلومات الموجودة في حرم المطار، ولدى الشركاء في إطار هيكلية موحدة ومتينة، تضع كل المعلومات المطلوبة في متناول إدارة المطار. وأشارت إلى أن النظام سيستفيد من البيانات الفورية التي يوفرها مختلف الشركاء، ليتيح بذلك القدرة على اتخاذ قرارات أكثر اطلاعاً واستباقية.