سياحة قطر تعتزم دمج "الدوحة للمعارض" و"الوطني للمؤتمرات" لتعزيز اقتصاد البلاد
الدوحة "المسلة" …. تستعد الهيئة العامة للسياحة لاتخاذ الخطوات التنفيذية لإعادة هيكلة قطاع صناعة المعارض المحلية، حيث تتولى الهيئة العامة للسياحة مهمة الإشراف على تنظيم وتطوير هذا القطاع منذ عام 2007 حين صدر قرار دمج قطاعي السياحة والمعارض، وأكد مصدر مسؤول بالهيئة العامة للسياحة في تصريحات للشرق أن خطط الهيئة – فيما يخص قطاع المعارض – تأتي ضمن خطة شاملة لإعادة هيكلة الصناعة، بما يعزز مساهمة صناعة المعارض في الاقتصاد الوطني وكذلك تعزيز دورها في تنمية صناعة السياحة.
و أوضح المصدر أن الهيئة العامة للسياحة تدرس عدة اتجاهات فيما يخص أنشطة مركز الدوحة للمعارض، وكيفية التنسيق بينه وبين مركز قطر الوطني للمؤتمرات وكذلك إعادة النظر في آليات استضافة قاعات الفنادق وكذلك القاعات المستقلة لفعاليات المعارض والمؤتمرات.
وعلمت "الشرق" أن التوجهات داخل الهيئة العامة للسياحة تدرس آليات التنسيق وربما الدمج بين مركز الدوحة للمعارض ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك من أجل تحقيق أعلى عائد للاقتصاد المحلي، حيث تمثل المعارض والمؤتمرات الرافد الرئيس لنمو صناعة السياحة، وتستحوذ على أكثر من 72 % من نسبة الزائرين للبلاد.
ويتردد داخل الهيئة العامة للسياحة أن من بين الحلول المطروحة إسناد المعارض التي تقوم على تنظيمها الهيئة العامة للسياحة إلى مؤسسة أو شركة لتنظيمها على أن تبقى تلك المعارض تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة، وهو الأمر الذي أثار مخاوف العاملين بإدارة المعارض الداخلية بالهيئة العامة للسياحة.
ويستضيف مركز الدوحة للمعارض خلال العام الجاري أكثر من 34 فاعلية ومؤتمرا بينها عشرة معارض تقام لأول مرة، وتساهم الهيئة العامة للسياحة في تنظيم عدد من أهم المعارض مثل معرض الدوحة الدولي للمجوهرات والساعات، ومعرض قطر الدولي للسيارات، ومعرض الدوحة التجاري ومعرض "هي" والعديد من المعارض الأخرى.
وتعد المعارض والمؤتمرات رافدا مهما لتنمية سياحة الأعمال وبالتالي تطوير قطاعات سياحة أخرى تشمل قطاعات السياحة الرياضية والثقافية والتعليمية وسياحة الترفية والتسوق.
ومن هنا فإن قطاع المعارض يحتل أهمية خاصة لقطاع صناعة السياحة خاصة في ضوء التقارير الدولية التي تؤكد أن قطر أضحت وجهة عالميّة رائدة لقطاع الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض (MICE).
