انطلاق فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية بأبوظبى
أبوظبى "المسلة" … انطلقت صباح اليوم فعاليات الدورة العاشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية " أبوظبي 2012 " التي تقام تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات وتستمر أربعة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
ينظم المعرض الذي يشارك فيه /630/ عارضا وشركة يمثلون /40/ دولة ..
نادي صقاري الإمارات ويحظى بدعم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ورعاية كل من مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية والمؤتمر العالمي الرابع لسباقات الخيول العربية " فرنسا 2013 " ومزرعة الوثبة ستود ومجلس أبوظبي الرياضي وشركة أبوظبي للاستثمار إضافة إلى شركة " توازن" التي ترعى قسم أسلحة الصيد في المعرض.
ويحتفل المعرض في دورته الحالية بعامه العاشر حيث حقق سمعة عالمية وأصبح ظاهرة ثقافية وفنية وتراثية وبيئية إضافة إلى طابعه الاقتصادي حيث يشهد عقد صفقات وعقود ضخمة.
وتشتمل فعاليات اليوم الأول للمعرض على عروض للصقور والنسور والسلوقي واستعراض مهارات الكلاب البوليسية إضافة إلى استعراضات الخيول وجمالها بشكل جماعي وفردي.
ويتضمن البرنامج عرض فيلم وثائقي قصير يتحدث عن قصة نجاح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على مدى 10 سنوات ويتضمن الزيارة التاريخية لدورته الأولى عام 2003 من قبل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ولقائه بأبنائه المواطنين والمشاركين والزوار من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسائر أنحاء العالم مستعرضا النجاحات المتلاحقة التي حققتها دولة الإمارات في تطبيق الصيد المستدام ومحاربة الصيد الجائر.
وحرص المنظمون على إبراز الدور التوعوي للمعرض للتعريف بمفهوم الصيد المستدام حيث أصبحت إمارة أبوظبي تتبوأ مكانة عالمية متميزة كراعية للثقافة والصيد المستدام وكمركز هام على الخارطة الدولية يجمع أصالة التراث القديم وأحدث ما تقدمه تكنولوجيا اليوم.
ويشهد المعرض مشاركة هامة ومتميزة للدولة حيث تشارك بحوالي /100/ شركة محلية خاصة تعمل في مجالات الصقارة والخيل وتصنيع معدات الصيد والرحلات البرية والبحرية وابتكار أحدث التقنيات والتكنولوجيا الخاصة بها والتي تنافس مثيلاتها العالمية إضافة للعديد من المؤسسات والجهات الحكومية والرسمية ذات الصلة بالحفاظ على البيئة وصون التراث والترويج للهوايات والرياضات التراثية الأصيلة بجانب عدد كبير من الرسامين والفنانين الإماراتيين المشاركين في عدد من المسابقات والفعاليات الخاصة بالمعرض.
وصرح محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس اللجنة العليا المنظمة عضو مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات لـ وام أن اللجنة تسعى باستمرار إلى توفير منصات تتيح تسليط الضوء على التفرد الثقافي للدولة بأسلوب متميز أمام الجمهور من مختلف أنحاء العالم .. مشيرا إلى أن معرض الصيد والفروسية يشهد نجاحات متميزة عاما بعد عام خاصة أنه المعرض الوحيد من نوعه المخصص لتراث وتقاليد منطقة الخليج العربي.
من ناحيته قال عبدالله القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية إن الدورة العاشرة من المعرض هذا العام شهدت استعدادات مكثفة مكنته من تقديم أحدث وأفضل المنتجات المتعلقة بالصقارة و الفروسية و السفاري و أسلحة الصيد ومكوناتها وذخائرها.
وأضاف أن المعرض استقطب في دورته الجديدة عارضين جدد في مجال السياحة التراثية والمتعلقة برحلات الصيد البري فضلا عن مشاركة واسعة في القطاع البحري من شركات إماراتية وأجنبية إضافة لشركات مختصة في تصنيع التكنولوجيا الخاصة بالصيد بمختلف أنواعه.
وأشار القبيسي إلى أبرز المشاركين في المعرض ..ويأتي في مقدمة المؤسسات الدولية المرموقة المشاركة في الدورة الجديدة " جمعية مستشاري الحياة البرية الدوليين والرابطة العالمية للصقارة والمجلس العالمي للحفاظ على الصيد والحياة البرية ".
