Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

فيديو ..الفريق رضا حافظ وزير الانتاج الحربى “العسكرى” انقلب على مبارك والناس ظلمتنا

فيديو ..الفريق رضا حافظ وزير الانتاج الحربى "العسكرى" انقلب على مبارك والناس ظلمتنا

 

القاهرة " المسلة"  –  خرج الفريق رضا حافظ، لأول مرة على شاشات التلفزيون بعد قرار الرئيس محمد مرسي بإحالته للتقاعد كعضو بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وترقيته إلى منصب وزير الدولة للإنتاج الحربي، ليجيب على العديد من التساؤلات بداية من قضية موقف العسكري من الثورة والانقلاب على الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك مروراً بالإحداث التي مرت بها مصر على مدى سنه ونصف تولى فيها المجلس العسكري إدارة شئون البلاد، انتهاء بقرار الرئيس بإحالة أعضاء المجلس للتقاعد.
 
 
 
ففي البداية، رفض الفريق رضا حافظ وزير الإنتاج الحربي، قائد القوات الجوية السابق، عضو المجلس العسكري السابق، الشائعات التي أشارت إلى عقد اتفاق بين الرئيس محمد مرسي والمجلس العسكري يقضي بإحالة أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة للتقاعد، قائلاً: " لم نعلم شيء عن قرارات الرئيس مرسي بإحالتنا للتقاعد إلا من خلال شاشات التلفزيون".
 
 
 
وأضاف حافظ في حوار له على فضائية «الحياة»: "المجلس العسكري عقد اجتماع صباح يوم إحالة أعضائه للتقاعد، ولم يكن هناك أي مؤشر من جانب أي شخص على قرارات الرئيس".
 
 
 
مشدداً على أن أعضاء المجلس العسكري يتمتعون بقدر كبير من النزاهة، قائلاً: "لم يفكر أي عضو من المجلس الأعلى للقوات المسلحة في الانقلاب على قرارات الرئيس أو حتى عدم أطاعتها".
 
 
 
وقال وزير الإنتاج الحربي أن الرئيس محمد مرسي هو القائد الأعلى للقوات المسلحة حتى وأن لم ينص الإعلان الدستوري المكمل على ذلك صراحة"، قاطعاً بذلك الشك الذي يساور البعض من أن الدستوري المكمل لم يعطي حق قيادة المجلس للرئيس مرسي لأنه شخص مدني!!.
 
 
 
وعبر الفريق رضا حافظ أنه يرى وغيره من العسكريين أن المناورة السياسية تختلف تماماً عن المناورة العسكرية، وأن المجلس العسكري ظلم عندما وجد نفسه يدخل غمار اللعبة السياسية، مستطرداً "على الرغم من ذلك سعى المجلس بكل ما يملكه أن يحافظ على مصر من حمامات الدم".
 
 
 
وفي نفس السياق أستكمل حافظ تصريحاته: "على الرغم من السلبيات التي قيلت في حق المجلس العسكري، إلا أن المجلس كان هدفه الحفاظ على البلد من الوقوع في غمار الحرب الأهلية، مضيفاً "أي ثورة في العالم لابد أن يحدث فيها تجاوزات لأنها تكون ناتجة عن مجموعة من الضغوط التي كان يتعرض لها الشعب".
 
 
 
وتابع: "أي خطأ حدث من المجلس العسكري كان غير مقصود، ومع ذلك أعترف بتحملنا كمجلس المسئولية، ولكنه عاد ليؤكد أن المحاسبة تكون فقط في حالة التعمد في الأضرار بمصر".
 
 
 
وأشار حافظ على أن الحياة العسكرية والحياة المدنية لها قوانين تحكمها، لذلك فأن أي تجاوز في الحياتين، لابد وأن يواجه بمحاسبة قوية، فالقوانين هي الحكم، قائلاً: "لذلك وفق ما أقوله أؤيد محاسبة أي شخص يتجاوز القوانين".
 
 
 
وفسر وزير الإنتاج الحربي البعد بين عقلية أعضاء المجلس العسكري والشعب، بالقول "طبيعة حياة العسكريين تجعلهم منفصلين عن حياة الناس، لذلك فنحن كنا نعلم عقليتهم بشكل بسيط"، مستكملاً: "وعندما دخلنا في الأمور السياسية وجدنا صعوبة حتى نستطيع فهم عقلية ونفسية الشعب، على الرغم من الإهانة الكبيرة التي تعرضنا لها، لم نكف عن فعل ذلك".
 
 
 
وعاد الفريق رضا حافظ ليتذكر أيام ثورة 25 يناير وما ترتب عليها من قرارات للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، معبراً أنه شخصياً توقع أن يحدث شيء كبير في البلد قبل ثورة 25 يناير، قائلاً: "نحن لدينا أهل وأصدقاء شعرنا بمدى ضيقهم من الظروف التي تعيش بها الدولة".
 
 
 
ونفى الفريق رضا حافظ أن يكون هناك أي نية من جانب أعضاء المجلس العسكري عند نزول الجيش إلى الشارع بعد الثورة في ضرب الشعب أو توجيه السلاح ضده، بالقول: "أبداً لم يكن هناك أي تفكير ولو قليلاً من قادة القوات المسلحة بتوجيه السلاح نحو الشعب، ولم نكتفي بذلك بل أصدرنا تعليمات لجميع الوحدات بعدم إطلاق النار على أحد".
 
 
 
وأجاب وزير الإنتاج الحربي بلهجة مليئة بالثقة حول قضية الوقوف مع الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ضد الشعب، قائلاً: "لم يساورنا الشك أبداً في الوقوف مع الشعب، فنحن نظرنا إلى تاريخ الجيش وعلمنا أنه لن تستطيع يد القوات المسلحة أن تقترب من الشعب"، مستطرداً: "لذلك لم يكن هناك بديل أمامنا".
 
 
 
وعن الطائرات التي جابت ميدان التحرير في أول 18 يوم من ثورة 25 يناير، قال حافظ: "نحن كنا في حالة ثورة لذلك لا نستطيع معرفة ما يحضره الدول المجاورة، لذلك فما كنا نقوم به هو حالة تأهب للحماية ضد ما قد يفكر فيه البعض، وهو ما يعرف باسم المظلات وتكون مكونة من طائرتين لحماية سماء مصر من ناحية القناة والعاصمة".
 
 
 
ولكنه عاد من جديد لينفي أن يكون نشر معدات الجيش في ميدان التحرير في ذلك الوقت غرضه تخويف أو ترهيب الشعب، قائلاً: "استخدمنا طائرات عادية من نوع «أف 16»، ولكن إذا أردنا في ذلك الحين ضرب الشعب لكنا فعلنا ذلك من بعد 4 كيلو بحيث لا ترى الطائرات بالعين وهذا ما تقوم به طائرات أف 16 حينما تستهدف فرد أو جهة معينة، بينما كان الجميع في ميدان التحرير يرى الطائرات".
 
 
 
وأضاف: "أنا أعلم ما أقول، حتى ولو كان أمرنا مبارك باستخدام الطائرات لضرب الشعب لكان أصغر طيار رفض، فالقوات الجوية ليس ملك أحد بل هي ملك للبلد والشعب".
 
 
 
وشدد الفريق حافظ أن أعداء مصر متواجدون في الداخل والخارج، قائلاً: "كانت هناك مخاطر من داخل البلد ومن خارجها تحيط بالثورة وتهدها، ولكن المجلس العسكري بذل جهد كبير لحماية الدولة وعدم أخذها لمنجرف أخر مثل سوريا".
 
 
 
وعبر حافظ أنه واجه شخصياً ما يسمى بمحكمة الأسرة، قائلاً: "أبني كان يومياً يسألني عن حيثيات قرارات المجلس العسكري".
 
 
 
وبخصوص المرحلة القادمة، قال عضو المجلس العسكري السابق: "أنها مرحلة غاية في الصعوبة، فهناك مخاطر تهدد مصر كأحداث سيناء، لذلك علينا توحيد صفوفنا لمواجهتها، فضلاً عن ضرورة التفكير الهادئ لحل جميع مشكلاتنا، فنحن نحتاج إلى التعافي السريع".
 
 
 
وأختتم حافظ حواره بالقول: أوجه شكري لكل رجال القوات الجوية على كل ما بذلوه من جهد، فنحن نعذرهم عندما يقولون ربنا يخرجنا من القوات المسلحة على خير وذلك نظراً للضغوط الذي يتعرضون لها".
 
المصدر " محيط
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله