اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

تحويل قصر الامير بشتاك الى متحف خاص للاديب نجيب محفوظ

 

تحويل قصر الامير بشتاك الى متحف خاص للاديب نجيب محفوظ
 
 
القاهرة "المسلة" ميرفت عياد …. صرح الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، إن الوزارة قامت بطرح كراسة الشروط الخاصة بتجهيز وإعداد متحف نجيب محفوظ  وتجهيز سيناريو العرض المتحفى وقاعات المكتبة والمحاضرات، والتصميم، الخاص بعرض المقتنيات.
واوضح وزير الثقافة أنه من المقرر يتم البدء فى التنفيذ خلال ثلاثة أشهر بحيث يتم  افتتاحه بالتزامن مع ذكرى ميلاد عميد الرواية العربية فى الحادى عشر من ديسمبر من نفس العام.
 
واختارت وزارة الثقافة قصرالأمير بشتاك لتحويله إلى متحف يحمل اسم الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ، ويضم مقتنياته الشخصية ومؤلفاته القصصية والروائية ، بحيث يعد نواة لمركز ثقافي متنوع الأنشطة، في الوقت الذي سيتم فيه تحويل "أماكن نجيب محفوظ" إلى "مزارات سياحية"، وهي الأماكن التي كتب محفوظ عنها، وكذلك تلك التي كان يتردد عليها بانتظام، وسيعتبر بمثابة مركز لأنشطة متصلة بالأدب عموماً، ومن أهم ما يضمه المتحف "قلادة النيل" التي حصل عليها عقب فوزه بجائزة نوبل وتعد هذه القلادة أرفع وسام تمنحه الدولة المصرية.
 
 
 وجاء اختيار قصر بشتاك الأثري، ليكون متحفاً للأديب الراحل، حيث يقع على بعد خطوات من المكان الذي ولد فيه نجيب محفوظ ويتوسط منطقة الجمالية التي كانت حاراتها مسرحا لعدد كبير من أعماله القصصية والروائية، ومنها خان الخليلي وثلاثية بين القصرين، السكرية وقصر الشوق.
 
 
ويرجع تاريخ انشاء هذا القصرالى عام 1334م ومنشىء هذا الاثر هو الامير سيف الدين بشتاك احد امراء الناصر محمد بن قلاوون وهو أحد القصور المملوكية النادرة الذي يشغل مكاناً متميزاً فهو يقابل المدرسة الكاملية وخانقاة الظاهر برقوق وسبيل وكتاب عبد الرحمن كتخدا ويطل بواجهته الرئيسية على شارع المعز .
 
ولقد عاني القصر من التعديات على حدوده فبالإضافة لفقده العديد من عناصرة فالجناح الشرقي كان مؤجراً للأهالي والذي شغلوه كسكن ضمن الحدود الأثرية للقصر ولعل من أهم المشكلات الإنشائية الشروخ الكبيرة في القاعة وحالة الأكتاف الحاملة للمحلات التي تدهورت بشكل كبير وهددت السلامة الإنشائية للواجهة كاملةً .
 
كما تعرض القصر إلى زلزال أكتوبر 1992الشهير إلى أن أجريت عمليات الصيانة المطلوبة للقصر، بالتعاون مع معهد الآثار الألماني، في فترة استغرقت عامين حيثتم الكشف عن الاساسات وترميمها مع حقن الحوائط وعزلها أفقياً لمعالجة تأثيرات الرطوبة كما تم عمل تهوية بالدور الأرضي لضمان عدم تكاثف بخار الماء على الحوائط وعلاوة على ذلك تم علاج الشروخ والأكتاف الحجرية وتم تربيطها بأسياخ حديد مجلفن غير قابل للصدأ لضمان تحقيق أقصى كفاءة إنشائياً مع ترميم جميع العناصر الزخرفية بالقصر .
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled