اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

عيون الأحساء وجهات سياحية تستقبل زائريها بكل طيبة ووفاء

عيون الأحساء وجهات سياحية تستقبل زائريها بكل طيبة ووفاء

 

الاحساء " المسلة " … تظل عيون واحة الأحساء الزراعية والواقعة في شرق المملكة واحدة من الواحات التي اكتسبت اسمها من مضمون طبيعتها الجغرافية من حيث النخيل و وفرة العيون الجوفية التي تتسم بمائها العذب إذ توجد بها أكثر من 30عيناً طبيعية تتدفق من أعماق جوفها المياه العذبة لينساب على ترابها، لتروي بها أكبر واحة نخيل على وجه البسيطة عبر مجموعة من قنوات الري بالاضافة الى الجداول الممتدة والمحيطة بها لتوصل هذا الماء إلى كل أرجاء الواحة.

 

علي السلامه أحد سكان الإحساء يقول:» لعل أشهر هذه العيون التي لاتزال مياهها تتدفق الى يومنا هذا هي عين الحارة وأم سبعه والخدود والجوهرية، كذلك عين النجم، وعين علي وعيون بني معن، وعين الحقل، وأخيراً عين الحويرات، ولأن هذه العيون الجوفية لاتنحصر أهميتها فقط في سقي وري المزارع سواء في الماضي أو الحاضر بل يتعداه إلى أمور أخرى ومنها أن الاحسائيين في الماضي كانوا يعتمدون على هذه العيون في توفير مياه الشرب لمنازلهم بالاضافة الى استخدامه في كل ما يتعلق بأمور حياتهم الشخصية.

 

وأضاف السلامة بأن النساء الاحسائيات في السابق كن يقمن بتعبئة الماء في قرب صغيره لحمله إلى بيوتهن، كذلك كان الآباء و الشباب بالإضافة إلى الصغار الذين كانوا يقصدون تلك العيون للسباحة والتنزه و قضاء بعض الأوقات الممتعة خاصة في فصل الصيف في أجواء تريح النفس.

 

أما خليفة الخليفة فيقول:» تكمن ميزة مياه هذه العيون أن البعض منها ماؤها ساخن «دافئ» في فصل الشتاء و»بارد» في فصل الصيف ومنها ماهو حارق من شدة ارتفاع نسبة درجة حرارة الماء، مضيفاً بأن أشهر العيون التي نضبت وجفت في الاحساء ما تعرف بعين التريكي في فرية الفضول وعين فريحه التي تبعد نصف كيلو متر عن الهفوف شرقا وعين بلال وعين أم جمل وعين أم خريسان وهذه تقع في وسط مدينة الهفوف وعين أم الليف وعين أم التعاضيد وعين الزعابله وعين قارة الركبان وعين بهجة وتسمى كذلك عين الجزيرة.

 

محمد الخويتم يقول:» لقد اشتهرت الإحساء منذ القدم بينابيعها وعيونها المنتشرة في مختلف مدنها وقراها، ولهذا لازالت خصوصية هذه العيون عند الاهالي الاحسائيين قائمة الى يومنا هذا حيث تشكل لهم جزءا مهماً في حياتهم اليومية بل وبعضهم لازال الى اليوم يصر على الذهاب إلى تلك العيون، للاستمتاع بقضاء أجمل الاوقات رغم أن جزءا من تلك العيون نضبت واندثرت.

 

وأضاف الخويتم:» بأن غالية هذه العيون أصبحت معالم سياحة جذابة و هذه الميزة جعلت الكثير من الأحسائيين وحتى من خارج المحافظة يقصدها الى يومنا هذا، رغم  أن مياهها قلت كثيراً.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled