3786 غرفة فندقية تديرها «جميرا» في الإمارات
دبى " المسلة " … أكد مروان العلي، نائب رئيس أول للعمليات في الشرق الأوسط، إفريقيا وجنوب آسيا في مجموعة جميرا أن إجمالي عدد الغرف التي تديرها فنادق جميرا بدولة الإمارات خلال الوقت الحالي وصل إلى 3786 غرفة وشقة فندقية متمثلة في 10 منشآت مختلفة موزعة بين دبي وأبوظبي.
وقال العلي، في حوار مع "البيان الاقتصادي" إن المجموعة لمست مؤخراً نمواً قوياً في متوسط نسب الإشغال بلغت 80% منذ بداية العام إلى الآن مقارنة بالعام الماضي، متوقعاً الحفاظ على هذه النسبة الجيدة حتى نهاية هذا العام، كما نمت إيرادات الغرف المعروضة بنسبة 15% خلال هذه الفترة من العام الجاري مع الحفاظ على أسعار الغرف.
وفي ما يلي نص الحوار:
ما مشاريعكم الجديدة في 2012؟
كشركة خاصة، نعتذر عن الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بالمردودات المالية المتعلقة بالأرباح والعائدات.ونشير إلى أن مجموعة جميرا حققت نجاحاً عالياً منذ بداية عام 2012 حيث افتتحت فنادق عالمية فخمة في أوروبا في كل من اسطنبول، ومايوركا، وروما، وفندقاً في مدينة دبي في منطقة القرهود ويعد الأول لعلامة جميرا في منطقة ديرة، وشققاً فندقية فخمة في لندن في منطقة بارك لين الراقية. ومن الجدير ذكره بأنه سيتم افتتاح فندقين جديدين خلال الأشهر القادمة في كل من باكو في أذربيجان وفي دولة الكويت.
وفي الفترة القادمة سنتوقف قليلاً عن التوسع وسيصب تركيزنا أكثر على تعزيز محفظة فنادقنا ومنتجعاتنا الجديدة مع استراتيجية الحفاظ على نسب الإشغال العالية فيها والتأكد من أن سير العمل يتم بنجاح ومرتكز على جوهر عمل المجموعة من خلال شعارها "اختلافٌ متميز" والقائم على تزويد ضيوفنا بأفضل الخدمات الراقية. إضافةً إلى ذلك نحن نركز حالياً أكثر على محفظتنا العالمية للمطاعم وخاصةً تلك المتواجدة في الدولة.
أما من جهة التجديدات الداخلية في فنادق ومنتجعات جميرا في دبي، فإننا نركز حالياً على تجديد الغرف الفندقية في جميرا بيتش هوتيل وجميرا أبراج الإمارات ومنتجع مدينة جميرا فضلاً عن بناء ألعاب جديدة ومثيرة أيضاً في حديقة الألعاب المائية "وايلد وادي" والتي سيتم الإعلان عنها قريباً.
استراتيجية:
كم عدد الفنادق والغرف الفندقية التي تديرها جميرا في دبي بصفة خاصة والإمارات بصفة عامة؟ وهل تطلعونا على استراتيجيتكم المستقبلية من ناحية عدد الغرف الفندقية الذي تودون الوصول إليه مستقبلاً؟
تدير مجموعة جميرا حالياً 10 منشآت فندقية في دولة الإمارات العربية المتحدة لتصل عدد الغرف الفندقية إلى 3786 غرفة. حيث في إمارة دبي تدير المجموعة برج العرب (202 جناح)، وجميرا بيتش هوتيل (598 غرفة وجناحاً فضلاً عن 19 فيلا)، ومنتجع مدينة جميرا الذي يتكون من 3 فنادق هي ميناء السلام (292)، وفندق القصر (292)، ودار المصيف (283)، مع 7 فيلات ملكية حصرية.
وتدير المجموعة أيضاً جميرا زعبيل سراي (405 غرف وأجنحة و38 فيلا)، وجميرا أبراج الامارات (400 غرفة وجناح)، والفندق الذي افتتح مؤخراً وهو جميرا كريك سايد (292 غرفة وجناحاً).كما تدير المجموعة أيضاً جميرا ليفينج مركز التجارة العالمي السكني (377 شقة). أما في إمارة أبوظبي فقد افتتحنا العام الماضي فندق جميرا في أبراج الاتحاد والذي يضم (382 غرفة وجناحاً مع 199 شقة فندقية).
نحن سعداء بالنجاح الذي حققناه ونشعر الآن بأننا حققنا شهرة عالمية مع جميع هذه التوسعات العالمية من الفنادق والمنتجعات الجديدة منذ بداية عام 2011، حيث تضاعف عدد منشآتنا المفتوحة في جميع أنحاء العالم وتتواجد الآن علامة جميرا في أربعة أضعاف عدد البلدان التي تواجدت فيها علامة جميرا.
ونحن ليس لدينا حالياً أي خطط رسمية لإدارة فنادق جديدة في دولة الامارات في المستقبل القريب، ولكننا على استعداد دائم للنظر في الفرص المميزة والمطروحة لإدارة فنادق جديدة مع شركاء يشاركوننا نفس الرؤية والقيم التي ترتكز عليها علامتنا في الاختلاف والتميز.
السائح الخليجي:
ما مدى أهمية السائح الخليجي بالنسبة لمجموعة جميرا، لاسيما خلال فترة الصيف، وكم يشكل السائح الخليجي من إجمالي نزلائكم في الدولة طوال العام؟
نحن فخورون جداً برضى ضيوفنا من دول المجلس التعاون الخليجي وذلك لما تقدمه جميرا من جودة ورقي في الخدمات وهذا ما يزيد ولاءهم للمجموعة وتتكرر زياراتهم لفنادقنا ومنتجعاتنا. إن السوق الخليجي يعد من أهم الأسواق لمجموعة جميرا والتي نفتخر بكونها اليوم من أحد أفخم العلامات الفندقية العالمية الرائدة التي انطلقت من دبي. ويعتبر السوق الخليجي من قائمة البلدان العشرة الأولى الأكثر إقبالاً على فنادق ومنتجعات جميرا في دبي حيث تحتل المركز الثاني بعد المملكة المتحدة ويليها في المركز الثالث السوق الروسي.
هل تعتقدون أن المطاعم والخيم الرمضانية تسهم بنسبة جيدة في مدخول المجموعة خلال الشهر الكريم؟ وما هي تلك النسبة؟رمضان هو شهر الروحانية والعبادة، وهو كذلك شهر الاحتفال بالرفقة والتواصل مع العائلة والأصدقاء، واستعدت جميرا لإستقبال الشهر الفضيل كعادتها في كل عام بتقديم أفضل الخيم الرمضانية، والتي تتميز بطابع خاص ذي أجواء عربية مرتبطة بثقافة وروح المجتمع والتي تلاقي إقبالاً كبيراً من ضيوفها.
وكذلك زائريها من الدول المجاورة لما تقدمه جميرا من خدمة عالية الجودة وعروض حصرية، فسواء كان الضيف يبحث عن مواقع لاستضافة الشركات أو كان يتوق للتمتع بلحظات ثمينة مع الأحبة فإننا نقدم أفضل المواقع المميزة.
ويشمل ذلك "مجلس مهتران" في جميرا زعبيل سراي والمستوحى من أناقة وفخامة الامبراطورية العثمانية الاصيلة، وخيمة "الديوان" في جميرا بيتش هوتيل والمقامة على طابقين لهذا العام، وخيمة "المجلس" في مدينة جميرا، بالإضافة إلى عروض المطاعم الخاصة في جميع فنادق ومنتجعات جميرا في دبي.
ما يميز الخيم الرمضانية في فنادق جميرا إطلالتها الخلابة على شواطئ جميرا الساحرة وموقعها الفريد على جزيرة النخلة جميرا وأجواؤها العربية الممتعة، بالإضافة إلى أشهى وأطيب المأكولات الشرقية والعربية والتي تشتهر بها فنادق ومطاعم جميرا وتتميز بها أجواء رمضان.
وتحظى هذه الخيم والعروض الرمضانية في جميرا بشعبية كبيرة بين المقيمين في الدولة ومن المميز كذلك هذه السنة في جميرا هو وجود شيف اماراتي في جميرا زعبيل سراي والذي يعد أطباقاً إماراتية في مطعم إمبيريوم.
التوازن بين المواسم:
كيف تحققون التوازن بين الموسم الصيفي والموسم الشتوي في الفنادق التي تديرونها بالدولة؟
إننا نتميز بمبادراتنا الدائمة لدعم وتحسين السياحة والأعمال التجارية، وذلك عن طريق استهداف أسواق مختلفة حول العالم وتقديم أفضل الأسعار من خلال الحملات الترويجية التي نقوم بها على مستوى المنطقة والتي تنطلق من ركائز المجموعة، والتي تتعهد به بأن تمنح ضيوفها تجارب خيالية في أجواء مفعمة بالبهجة والمرح والترابط الثقافي من خلال خدمات مدروسة بعناية وعنوانها الكرم الأصيل.
ومن أهم العروض هي عروض جميرا الصيفية لفنادق ومنتجعات جميرا في دبي والتي تستهدف مقيمي دول الخليج العربي وهي كما ذكرنا سابقاً خصم 10% على أفضل الأسعار المتاحة مع وجبة الإفطار المجانية، وسهولة الدخول إلى الشاطئ الخاص، وخدمة الإنترنت المجانية، والدخول المجاني لنادي سندباد للأطفال وحديقة وايلد وادي.
إضافة إلى عروض جميرا الترويجية الصيفية والتي تستهدف زوار مدينة دبي من مختلف بقاع العالم وتشترط قضاء خمس ليال على الأقل في كل من جميرا زعبيل سراي ومدينة جميرا وجميرا بيتش هوتيل، وتشمل وجبة الإفطار المجانية مع وجبة الغداء أو العشاء المجانية حسب اختيار الضيف في أي من مطاعم جميرا 37 المتنوعة.وجميع هذه العروض مستمرة من شهر مايو ولغاية شهر سبتمبر 2012.
هل تعتقدون بأن خطوط الطيران الاقتصادية ساعدت على جلب المزيد من السائحين إلى الإمارات؟
بلا شك، فعلى سبيل المثال نسبة الضيوف من رابطة الدول المستقلة في فنادقنا ومنتجعاتنا في دبي في تزايد مستمر، وذلك يأتي توافقاً مع افتتاح خطوط الطيران الجديدة من فلاي دبي إلى دول عديدة من رابطة الدول المستقلة ومنها سمارا وأوفا وقازان وايكاترنبرج في روسيا، وكييف وخاركوف ودونيتسك في أوكرانيا، وتبليسي في جورجيا، ويريفيان في أرمينيا وباكو في أذربيجان وعشق آباد في تركمانستان، وبشكيك في قرغيزستان.
ومن الجدير ذكره بأن هناك مجموعة من المسافرين تستهدف خطوط الطيران الاقتصادية ولكنها تفضل الإقامة في فنادق الخمسة نجوم بمجرد وصولهم إلى وجهاتهم. كما تشهد دبي مؤخراً تزايداً ملحوظاً في عدد الفنادق الاقتصادية أيضاً وهي خطوة مهمة لزيادة حيوية الإمارة كوجهة سياحية ونوعية الخيارات الفندقية المتاحة للسائح، وهذا ما يدفعنا كعلامة فندقية رائدة في تقديم كل ما هو مميز ومختلف، سواء من خدمات ذات جودة عالية أو العروض الترويجية للمقيمين ولزوار دبي.
نجاح القطاع:
هل خدم موقع مدينة كدبي القطاع السياحي فيها؟
بالتأكيد ويعود الفضل بنجاح القطاع السياحي في دبي إلى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وهذا يتجلى أيضاً في منهاج جميرا التي تسعى لتحقيق غاياتها في الوصول إلى العالمية انطلاقاً من مقرها في دبي الوجهة التي تحتل اليوم المراتب الأولى على خارطة الوجهات السياحية العالمية.
وتعتبر المنطقة منذ القدم بوابة بين منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، كما تحتل شركة طيران الامارات اليوم الصدارة بين شركات الطيران العالمية لتعزز مكانة دبي كمركز عالمي، فخلال هذا العام فقط عبر أكثر من 50 مليون مسافر من مطار دبي الدولي. كما تصب دولة الامارات العربية المتحدة حالياً جهودها لاستضافة "معرض اكسبو العالمي 2020" في دبي تأكيداً على أن الإمارة لديها جميع الامكانيات والمقومات لتصبح مقراً لهذا الحدث العالمي الاستثنائي.
مستقبل مبشر للسياحة الآسيوية:
قال مروان العلي، نائب رئيس أول للعمليات في الشرق الأوسط، إفريقيا وجنوب آسيا في مجموعة جميرا، إن السوق الصينية تشهد تطوراً كبيراً في الآونة الأخيرة، حيث تعد الصين من الدول الأكثر إقبالاً على فنادق ومنتجعات جميرا في دبي وتحتل المركز السادس وهي في تزايد مستمر عاماً تلو الآخر.
وأضاف أن جميرا تمتلك شبكة من مكاتب المبيعات والعلاقات العامة التي تمثل المجموعة والمنتشرة في دول مختلفة ومنها الصين في شنغهاي وبكين وهونغ كونغ والتي تعمل جميعها لتضمن إبراز دبي كوجهة سياحية وتروج لعلاماتنا الفندقية، ونحن فخورون أيضاً بوجود فندق جميرا الفخم في شنغهاي "جميرا هيمالاياز شنغهاي" ويتحلى الفندق بطابع صيني معاصر ويعد إنجازاً عظيماً حققته جميرا لدخولها السوق الآسيوية وتحديدا الصين.
وكذلك قد تكون أهم الأسباب متعلقة بالقرارات التي صدرت في 15 سبتمبر 2009 والتي نصت على تخفيف القيود على تأشيرات الدخول والسماح لوكالات السفر والسياحة الصينية بإرسال مجموعات سياحية إلى دولة الإمارات.
وأشار إلى أن السوق الصينية تعد من الأسواق الرئيسية بالنسبة لجميرا سواء للسياحة الخارجية من الصين إلى دبي أو على الصعيد المحلي للسياحة الداخلية لفندقنا في شنغهاي. كما يعتبر برج العرب، الرمز البارز لمدينة دبي، مشهوراً جداً في الصين ومحط اهتمام جميع الزوار الصينيين، فهو على رأس قائمتهم اثناء زيارتهم لمدينة دبي، سواء بالإقامة في الفندق أو التمتع بوجبة في أحد مطاعمه المشهورة.
إشغالات مرتفعة:
قال مروان العلي، إن مجموعة جميرا سعيدة جداً بالنتائج التي حققتها فنادقها المحلية في دبي، حيث لمست المجموعة مؤخراً نمواً قوياً في متوسط نسب الإشغال بلغت 80% منذ بداية العام إلى الآن مقارنة بالعام الماضي، متوقعاً الحفاظ على هذه النسبة الجيدة حتى نهاية هذا العام، حيث تم تمديد العروض الصيفية في فنادق جميرا والتي لاقت إقبالاً جيداً الى فترة عيد الفطر والتي شملت خصم 10% على أفضل الأسعار المتاحة مع وجبة الإفطار المجانية، وسهولة الدخول إلى الشاطئ الخاص.
وخدمة الإنترنت المجانية، والدخول المجاني لنادي سندباد للأطفال، إضافة إلى الدخول المجاني لحديقة الألعاب المائية وايلد وادي وجهة المرح الأولى في دبي، وستليها عروض فترة الأعياد في نهاية السنة، مما سيساهم في المحافظة على نسبة الإشغال، كما يسر المجموعة أن ترى تحسناً في إيرادات الغرف المعروضة والتي نمت بنسبة 15% خلال هذه الفترة من العام الجاري مع الحفاظ على أسعارنا المنافسة.وأضاف أن المجموعة متفائلة بأن نسبة الحجوزات المستقبلية ستستمر بقوة طوال هذه السنة، ومن أهم الاسباب أن دبي تسعى باستمرار في البحث عن أسواق عالمية جديدة.