Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

تقليص مدة تفويج المعتمرين من ساعة إلى 3 دقائق

تقليص مدة تفويج المعتمرين من ساعة إلى 3 دقائق

جدة " المسلة " … أوضح المهندس عبد الله قاضي نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة لشؤون العمرة، أن عملية تفويج المعتمرين من مكة المكرمة قلصت من ساعة إلى ثلاث دقائق بسبب استخدام ”الباركود” هذا العام. وقال: ”الأمور هذا العام سارت بشكل جيد، هناك تنسيق جديد لأول مرة يتم العمل به بين وزارة الحج وهيئة الطيران المدني، وهذا التنسيق يسمح بإمكانية تأخير الرحلة لمدة ساعة ونصف كحد أقصى في حال تأخر وصول عدد من المعتمرين بشكل كبير إلى المطار لظروف المواصلات وغيرها”، مشيراً إلى أن مغادرة المعتمرين، التي بدأت منذ يوم 27 رمضان لم تشهد أي خلل.

وأضاف قاضي لـ ”الاقتصادية الالكترونية”: ”حتى يغادر المعتمر من مكة المكرمة قبل إيصاله إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة، فإنه من اللازم أن يمر بمركز التفويج من خلال حافلات شركات العمرة التي قامت بخدمته، الذي بدوره يتأكد من خلال نظام ”الباركود” الذي تم تطبيقه هذا العام لأول مرة من تأكيد حجزه وموعد رحلته، بحيث لا يسمح لأي معتمر أن يغادر ويصل المطار في مدة تتجاوز ست ساعات من موعد إقلاع الرحلة”، لافتاً إلى أن الحافلات، التي تقل المعتمرين من مكة المكرمة إلى المطار لديها كشف مجهز من قبل شركات العمرة، وأن هذا الكشف يمكن تمريره على وزارة الحج من خلال مركز التفويج والتأكد من المعلومات الواردة فيه في مدة قد لا تتجاوز ثلاث دقائق، مقارنة بنحو ساعة في الماضي”.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أكدت لـ ”الاقتصادية” اللجنة الوطنية للحج والعمرة، أن عملية تفويج المعتمرين في هذا العام سارت بشكل أفضل بكثير من الأعوام التي مضت، حيث إن صالات مطار الملك عبد العزيز في جدة وإن شهدت كثافة من المعتمرين، إلا أنها طبيعية، ولم تصل إلى درجة التكدس، مفيدة بأن من خلال استخدام نظام ”الباركود” في محطات التفويج تمكنت الجهات المعنية من التأكد من حجوزات المعتمرين المغادرين في مدة لا تتجاوز ثلاث دقائق مع ضمان وصولهم إلى المطار في مدة لا تزيد على ست ساعات من موعد إقلاع رحلتهم.
 

وقال المهندس عبد الله قاضي، نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة لشؤون العمرة: ”الأمور هذا العام تسير بشكل جيد، هناك تنسيق جديد لأول مرة يتم العمل به بين وزارة الحج وهيئة الطيران المدني، وهذا التنسيق يسمح بإمكانية تأخير الرحلة لمدة ساعة ونصف كحد أقصى في حال تأخر وصول عدد معتمرين بشكل كبير إلى المطار لظروف المواصلات وغيرها”، مشيراً إلى أن مغادرة المعتمرين، التي بدأت منذ يوم 27 رمضان لم تشهد أي خلل.

وأضاف قاضي: ”حتى يغادر المعتمر من مكة المكرمة قبل إيصاله إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة، فإنه من اللازم أن يمر بمركز التفويج من خلال حافلات شركات العمرة التي قامت بخدمته، الذي بدوره يتأكد من خلال نظام ”الباركود” الذي تم تطبيقه هذا العام لأول مرة من تأكيد حجزه وموعد رحلته، بحيث لا يسمح لأي معتمر أن يغادر ويصل المطار في مدة تتجاوز الست ساعات من موعد إقلاع الرحلة”، لافتاً إلى أن الحافلات، التي تقل المعتمرين من مكة المكرمة إلى المطار لديها كشف مجهز من قبل شركات العمرة، وأن هذا الكشف يمكن تمريره على وزارة الحج من خلال مركز التفويج والتأكد من المعلومات الواردة فيه في مدة قد لا تتجاوز الثلاث دقائق، مقارنة بنحو ساعة في الماضي.

وأشار قاضي، إلى أن الأمر كان يتم في الماضي من خلال المخاطبات عبر الفاكس، إلا أن استخدام التقنية في هذا العام جعلت من هذه الرسالة أن تمر لتصل إلى مدينة الحجاج في المطار وبها جميع المعلومات، التي تأتي بمنزلة التصريح بدخول الحافلة أو منعها من الدخول في حال قدومها في وقت مبكر يتجاوز الست ساعات عن موعد إقلاع الرحلة، مبيناً أن من شأن الإجراء الإسهام بشكل كبير في منع التكدس في أروقة المطار الذي يشهد عمليات توسعة في الوقت الحالي.

وزاد قاضي: ”إن موظف وزارة الحج الموجود في مركز التفويج يمنع أي حافلة من المغادرة إلى المطار في وقت مبكر، كما أنه يتأكد من قدرة وسلامة سائق الحافلة لإيصال المعتمرين، الذي في حال تم اكتشاف بأن السائق مرهق أو أنه لا يستطيع مواصلة الرحلة، يقوم بمخاطبة شركة العمرة لتوفير سائق بديل بشكل فوري”، مبيناً أن التطوير الذي شهدته مراكز التفويج هذا العام واعتماده بشكل كبير على التقنية حد من رؤية المظاهر السلبية المتمثلة في التكدس، الذي يحدث في مطار جدة.

وقدر نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة لشؤون العمرة، حجم التخلف للمعتمرين وعدم سفرهم تصل نسبتهم إلى نحو 10 في المائة من عدد المعتمرين، مردفاً: ”هذا التخلف ليس تخلفا دائما أو ذلك الذي يأتي كهروب المعتمر وبقائه في البلد لأغراض أخرى، ولكن ما يحدث الآن هو تخلف عن المغادرة بعد تجاوز المدة المسموحة للمعتمر نظامياً في التأشيرة والمقدرة بـ30 يوما، وأن السبب في هذا التخلف عن المغادرة يعود إلى موعد حجز إقلاع رحلتهم، الذي يأتي بعد مدة انتهاء التأشيرة لأسباب الضغط، الذي تشهده مواعيد حجز الرحلات”.

ولم يستبعد قاضي أن يكون هناك معتمرون تخلفوا عن المغادرة من أجل أداء فريضة الحج، إلا أن نسبة هذا النوع من التخلف لم تظهر بعد، رغم أنها لن تأتي إلا في الحدود الدنيا المعتادة لها، كما في الأعوام الماضية، خاصة أنها قدرت في العام الماضي بنحو 15 ألف معتمر متخلف، مقارنة بعدد الذين دخلوا لأداء نسك العمرة في المملكة الذين تجاوز عددهم 5.3 مليون معتمر.

ويرى قاضي، أن الإجراءات التي تمنع من تخلف المعتمرين في المملكة بعد تأدية نسك العمرة تنقسم إلى قسمين، القسم الأول يخص شركات العمرة ويتمثل في اتخاذ الضمانات اللازمة وخاصة المالية من الوكيل الخارجي لمنع تخلف المعتمرين الذين يأتون إلى السعودية من خلاله، والقسم الثاني يخص وزارة الحج التي يجب عليها أن تعمل على تفعيل نظام البصمة على كامل المعتمرين بالشكل الأمثل.

وأردف قاضي: ”نظام البصمة موجود ولكن لم يتم تفعيله بشكل كامل، حيث إن بعض المعتمرين لم يتم أخذ بصمتهم عند دخولهم إلى المملكة، وهذا أمر يتعلق بالضغط الكبير الذي تشهده مرافق المطار في الموسم”، مؤكداً أن هناك قائمة موجودة لدى وزارة الحج والجهات المعنية بأسماء المحظورين من دخول المملكة لأسباب التخلف وغيرها، ولكن لا يعمل بها بشكل كلي، وهو الأمر الذي قد يمكن بعض الأشخاص من الدخول حتى وإن كان ممنوعا عن طريق الاسم أو رقم جواز السفر الذي يمكن تزويره.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله