طيران ناس وموبايلي يقدمان شريحة sim للقادمين للحج والعمرة
الرياض " المسلة " … وقعت شركة طيران ناس الناقل الوطني السعودي اتفاق مع شركة موبايلي، الرائدة في خدمات الجوال والاتصالات المتنقلة والبيانات في السعودية، وذلك لتقديم شريحة اتصالCard SIM ذات علامة تجارية مشتركة للشركتين على الحجاج والمعتمرين على الرحلات المتجهة إلى جدة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك وموسم الحج للعام الحالي 2012. وسيتم إصدار بطاقات SIM من قبل مضيفات طيران ناس على متن الرحلات بعد الإعلان عنها داخل الطائرة.
يدعم كل من طيران ناس وموبايلي الحجاج – الذين يتوقع أن يصل عددهم لهذا العام 1433هـ – 2012م إلى أكثر من 3 ملايين – وذلك من خلال تقديم شريحة اتصالCard SIM على متن آلاف رحلات طيران ناس المتجهة إلى جدة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك وموسم الحج، وسيتم شحن شرائح الاتصال برصيد مسبق الدفع للمسافرين للاتصال بعائلاتهم وإطلاعهم على وصولهم آمنين إلى الأماكن المقدسة بالسعودية.
وقال تركي الجعويني، نائب رئيس الشؤون التجارية في طيران ناس، "إننا كناقل سعودي وطني فخورون للقيام بدورنا في موسمي الحج والعمرة من خلال نقل الحجاج والمعتمرين الى الأماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية ونحن ملتزمون ليس فقط لدعم الحجاج بطائراتنا المريحة ورحلاتنا الآمنة بإذن الله وخدماتنا ذكية، ولكن أيضاً لتمكينهم من الإستفادة القيمة من الوقت الذي سوف سيمضونه في السعودية من خلال الشراكة مع موبايلي لرعاية احتياجاتهم من خدمات الاتصالات التي يحتاجونها".
وأضاف الجعويني "طيران ناس يتفهم أهمية التواصل وبقاء الناس على اتصال مع أهلهم، ونأمل أنه مع بطاقة SIM موبايلي المشتركة مع طيران ناس، سوف نجعل الحجاج يشعرون بالراحة وأنهم وكالمعتاد مرحب بهم في بلدنا، ونأمل أيضاً إيصال الطمأنينة إلى أهلهم وأحبابهم من خلال التواصل الدائم". وأختتم بالقول "نحن نستثمر في منسوبينا ونأمل أن يستمر تفوق طيران ناس في مجال السياحة الدينية، هذا المجال الذي يتمتع بالإحترام العميق في أعماق وقلب جميع مسئولي ومقدمي الخدمات للزوار والمعتمرين والحجيج بالمملكة العربية السعودية "
وقال ناصر الخاروف، نائب الرئيس لمنافذ البيع في موبايلي،، "اتفاقنا مع طيران ناس يحمل هدفا رئيسيا هو جعل رحلة الحجاج تجربة لا مثيل لها، ومساعدتهم على التركيز على واجباتهم الدينية وأداء الفريضة. نحن ملتزمون ليس فقط لتقديم أفضل التقنيات، وخدمات الإنترنت وشبكة الاتصالات، ولكن أيضاً لضمان أوسع انتشار في البر والبحر والمطارات بالإضافة إلى المساجد والمشاعر المقدسة في منى وعرفات وغيرها من المواقع الدينية الأخرى في المدن المقدسة بالمملكة العربية السعودية من أجل خدمة الحجاج خلال تجربتهم الروحية الفريدة".