شركات السياحة المصرية تؤكد تفاؤلها بقرار زيادة الرحلات الجوية لتركيا
القاهرة " المسلة " … رحب عدد من قيادات شركات السياحة بقرار وزير السياحة المصري بزيادة الرحلات الاسبوعية بين تركيا وشرم الشيخ والغردقة بواقع 4 رحلات اسبوعية مما سينعكس إيجابيا على حركة السياحة بين البلدين.
قال عدد من قيادات شركات السياحة في مصر ان قرار وزير السياحة المصري هشام زعزوع بزيادة الرحلات الاسبوعية بين تركيا وشرم الشيخ والغردقة بواقع 4 رحلات اسبوعية سينعكس إيجابيا على حركة السياحة بين البلدين.
وقال سيف العامري عضو مجلس ادارة الاتحاد العام للغرف السياحية في مكالمة هاتفية لوكالة الأناضول للأنباء " ان هذا القرار بادرة خير لتنشيط التعاون بين القاهرة واسطنبول ".
اضاف قائلا " هناك نسبة كبيرة من المصريين يفضلون تركيا عن غيرها من الدول الاخرى لما تتمتع به من مزايا تنافسية ،وأن تسليط الضوء على السياحة التركية حاليا سيساعد على تدفق اعداد السياحة من وإلى القاهرة بحيث لا تكون قاصرة فقط على المواطنين الاتراك ولكنها تستهدف إلى جانب الاتراك جنسيات اخرى".
ورأي مجدي سليم رئيس قطاع السياحة الداخلية بهيئة تنشيط السياحة التابعة لوزارة السياحة المصرية "ان قرار وزير السياحية المصري يحتاج الى سرعة في التطبيق وتفعيل ،مشيرا الى ان تركيا تعد منافسا قويا للسياحة المصرية ، فقد زار قرابة 100 الف سائح مصري تركيا في عام 2010 بينما كانت الارقام من الجانب التركي تشير الى ان 70 الف سائح تركي قدموا الى القاهرة" .
من جانبها قالت نادية الراهب عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء " القرار في مصلحة مصر وتركيا معا وسيساعد على خروج مصر من ازمتها الحالية بعد تراجع تدفقات السياحة على القاهرة خلال وقت الثورة ".
ووصفت القرار "بانه جيد ويحتاج الى تفعيل في اسرع وقت ممكن".
كان هشام زعزوع وزير السياحة المصري قد قال في تصريحات صحفية السبت الماضي انه قرر زيادة الرحلات الاسبوعية بين تركيا وشرم الشيخ والغردقة بواقع 4 رحلات اسبوعية لاستعادة الحركة السياحية القادمة إلى البلاد بالتزامن مع بدء العمل بالنظام الجديد الذى وضعته الوزارة لتحفيز الطيران العارض والذى يعتمد على تحمل الوزارة نسبة كبيرة من رسوم الخدمات الأرضية التي تتحملها شركات الطيران.
يذكر ان مصر تستقطب سنويا 12 مليون سائح وتعد السياحة أحد روافد الدخل القومي المصري حيث يُمثل الدخل السياحي حوالي 25% من إجمالي النقد الأجنبي للدخل القومي بقيمة اجمالية تقترب من 13 بليون دولار سنويا الا انها في عام الثورة تأثرت سياحة مصر بنسبة كبيرة ادى الى تراجعها بعض الشيء عن مكانتها الطبيعية.