ثوران بركان على عمق 1100 متر بالمحيط الهادى بسبب 150 زلزال
ولينجتون "المسلة" … أعلن أحد العلماء بمعهد العلوم الجيولوجية والنووية في نيوزلندا عن ان أكثر من 150 زلزالا وقعت على مدار يومين الشهر الماضي تسببت في ثوران بركان كان خامدا على عمق 1100 متر أسفل المحيط الهادئ.
ويعتقد أن ثوران البركان "هافر" الذي يقع في منتصف المسافة بين نيوزيلندا وتونجا تسبب في تكون جزيرة عائمة من الصخور الإسفنجية الخفيفة مساحتها 7500 كيلومتر مربع والتي رصدتها سفينة تابعة للبحرية النيوزيلندية الأسبوع الماضي.
وقال كورنيل دي روند العالم الرئيسي بالمعهد "إنه تم تحديد مصدر الصخور الإسفنجية بالتعاون مع باحثين فرنسيين في تاهيتي يراقبون الزلازل في جنوب غرب المحيط الهادئ ، مشيرا الى انه "عندما نظروا في سجلاتهم الفيزيائية رأوا أنه في يومي 17 و 18 من شهر يوليو الماضي كان هناك نحو 157 زلزالا تراوحت قوتها بين ثلاث درجات و8ر4 درجة".
وأضاف دي روند في تصريح لراديو نيوزيلندا اليوم الاثنين إن الزلازل وقعت في التوقيت الذي تم فيه رصد جزيرة الصخور الخفيفة لأول مرة ، وعندما نظر المعهد في بياناته وجد أنه البركان "هافر" الذي جرى دراسته في السابق.
واوضح أن جزيرة الصخور البركانية خفيفة للغاية إلى حد أنها كانت تطفو على مسافة عدة مئات من الكيلومترات من البركان عندما رصدتها السفينة "كانتربري اتش.ام.ان.زد.اس" التي أخذت عينات منها الأسبوع الماضي.
ويعكف العلماء أيضا على تحليل عينات من الصخور التي قذفها بركان "ماونت تونجاريرو" بجزيرة "نورث آيلاند" النوزيلندية في مسعى لتحديد سبب ثوران البركان قبل أسبوع للمرة الأولى منذ 115 عاما.