أكثر من 4 مليارات جنيه تكاليف رحلات العمرة للمصريين
القاهرة "المسلة" سعيد جمال الدين … أعلن اللواء هانى وديع وكيل أول وزارة السياحة رئيس قطاع الشركات والمحلات السياحية أن العدد الإجمالى للمعتمرين المصريين منذ بداية عمرة المولد النبوى الشريف وحتى نهاية رمضان بلغ 846 ألف معتمر خلال العام الهجرى 1433 مقابل 710 ألف معتمر فى العام الهجرى 1432 زيادة بلغت 136 ألف معتمر وبنسبة تصل لنحو 20%، هذا بخلاف ما تم منحه من تأشيرات من قبل السفارة السعودية بالقاهرة أو دعوات الزيارات للمصريين .
اضاف وديع أن عدد المعتمرين الذين تم نقلهم برحلات الطيران قد بلغ 715 ألف معتمر ، وعبر الرحلات البرية 81 ألف معتمر ، وبالرحلات البحرية 50 ألف معتمر .
أشار رئيس قطاع الشركات والمحلات السياحية أن عدد الشركات التى نفذت ونظمت العمرة خلال العام الهجرى 1433 قد بلغ 578 شركة سياحية ، وأن 9 شركات طيران ما بين حكومية تابعة للسلطات المصرية والسعودية والقطاع الخاص بالبلدين نقلت المعتمرين ، وأن 3 عبارات قامت بنقل الرحلات البرية.
أوضح وكيل أول وزارة السياحة أن الإناث كان لهم الأكثرية فى أداء العمرة هذا العام بزيادة قدرت بنحو 62 ألف معتمر وبنسبة 15.8% عن الذكور حيث بلغ عدد الإناث 454 ألفاً ، والذكور 392 ألفاً وقد قدر الخبراء أن متوسط تكاليف العمرة هذا العام تصل لنحو5000 جنيه وأن حجم ما تم إنفاقه خلال رحلات العمرة منذ بداية المولد النبوى الشريف وحتى نهاية رمضان دون المصروفات الشخصية أو الهدايا التى ينفقها المعتمرين قد بلغ نحو 4 مليارات و 230 مليون جنيه.
فيما أظهرت دراسة ميدانية قامت بها إحدى شركات العمرة المتخصصة بمكة المكرمة أن المعتمرين أنفقوا أكثر من 18 مليار ريال خلال عام 2011 شملت إيجارات الفنادق والدور السكنية وقطاع النقل والخدمات الأخرى .
أشارت الدراسة إلى أن مكة المكرمة والمدينة المنورة تستأثران بنسبة 53% من إجمالي أعداد الفنادق العاملة بالسعودية في الوقت الحاضر بسبب موسمي الحج والعمرة.
ورصدت الدراسة أن 66% من المعتمرين أظهروا استياءهم من تدني مستوى الخدمة في الفنادق بسبب نقص كفاءة العاملين ، بينما أبدى 33% عدم رضاهم عن خدمات النقل والمواصلات في مكة المكرمة فيما أبدى 8% عدم رضاهم عن طريقة حجز الغرف المعمول بها حالي.
وأظهرت أن معدلات الإشغال بالنسبة للفنادق بمكة المكرمة تصل إلى حوالى 72% طوال العام وتصل إلى 100% خلال أشهر المواسم مما جعل الفنادق لا تحرص على تخفيض الأسعار نظرا لكثرة الإقبال عليها طوال العام.
وأوضحت الدراسة أن رواتب الموظفين العاملين في القطاع السياحي في مكة المكرمة أقل بنسبة 20% مقارنة ببقية مناطق السعودية وأقل بنسبة 40% مقارنة بأقرب منطقة سياحية خليجية وهي إمارة دبي على الرغم من ارتفاع دخل الفنادق بمكة المكرمة.
