مع بداية تولي حكومة التكنوقراط رئاستها بجميع الوزارات و القطاعات لتواجه التحديات و الظروف التي تمر بها الدولة و تساعد علي حل مشاكل المجتمع المصري و توفير الأحتياجات الأساسية للمعيشه من علاج و تعليم و ملبس و مأكل و هي اساسيات الحياة و الا اصبحنا اموات و من الحسنات التي قامت بها الحكومة الجديدة أختيار الوزير هشام زعزوع لقيادة القطاع السياحي خلال هذه الفترة العصيبة فالوزير له باع طويل بالقطاع و عمل به منذ أكثرمن30 عام و هو معروف لدي الاعلام السياحي منذ تولي منصب مدير الاتحاد المصري للغرف السياحية عام 2007 فهو شخص جاد و حاد و صارم و وؤب و توليه هذا المنصب بناء علي سمعته الطيبه و حسن أخلاقه.
و لكن الظروف التي تولي بها رئاسة القطاع تجعلني أشفق عليه ولو كان تولي هذا المنصب في فترة زمنيه مختلفة لأستطاع النهوض بهذا القطاع و حقق أعلي ايرادات له و لكن القطاع الان يمر بالعديد من الوقفات الاحتجاجية و مشاكل لا حصر لها و أزمات أقتصادية للمستثمريين مع هذا الانخفاض الحاد بالوارد السياحي و الاعداد السياحية و أحداث شمال سيناء الاخيرة فلا اطلب منه سوي ان يحاول إعادة السياحة لسابق عهدها كعام 2010 و لو قام بهذا العمل سوف يصبح بطل قومي في ظل الظروف التي تمر بها البلاد و تغيير الخريطة السياسية و السياحية بالعالم و ثورات الربيع العربي و مشاكل الشرق الاوسط.
فالاندماج الان و التكاتف هو الحل الوحيد للخروج من هذه الكارثه الحقيقيه الان و ليس العمل للفرد الواحد او الشركة الواحده فالتكتلات بجميع القطاعات سواء طيران ام نقل ام فنادق او سياحة هي الحل و التسويق المشترك الان هو الحل و البدء بالمبادرت بين الدول لبيع مقاصد عديدة مشتركة و برامج مختلفه تربط افريقيا و الشرق الاوسط سويا هو الحل يا معالي الوزير!!!!!!!