«طيران الإمارات» تمتلك 10 % من أسطول بوينغ777
دبى "المسلة" … كشف جيفري جونسون رئيس شركة بوينغ الشرق الأوسط أن طيران الإمارات تمتلك حاليا اكثر من 10 % من طائرات بوينغ 777 التي يبلغ تعدادها أكثر من 1000 طائرة على مستوى العالم.
وأضاف أن مصنع ستراتا في مدينة العين سيبدأ بتزويد شركة بوينغ باولى منتجاته من مكونات وقطع الطائرات اعتباراً من العام المقبل، وستكون لطائرة بوينغ 777 فيما سيبدأ خلال العامين المقبلين بإنتاج مكونات للطائرات الأخرى التي تصنعها الشركة، ومن بينها طائرة 787 دريم لاينر، موضحا ان هناك فريقا متخصصا من الشركة يعمل بالتعاون مع شركة مبادلة للطيران في مصنع ستراتا.
وأكد في تصريحات صحافية حرص الشركة على تعزيز شراكاتها في المنطقة، وخاصة مع مبادلة ضمن رؤية أبوظبي 2030 وسياستها الرامية إلى تنويع النشاط الاقتصادي.
وأشار جونسون إلى أن شركة بوينغ سلمت خلال العام الماضي 31 طائرة إلى شركات الطيران الإقليمية من مختلف الطرازات من إجمالي 477 طائرة على مستوى العالم، فيما بلغ إجمالي الطائرات التي سلمتها حتى اليوم لشركات الشرق الأوسط 22 طائرة.
حركة النقل الجوي
وقال ان حركة النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط عامة والإمارات خاصة تحقق نموا يصل إلى 6.4 % مقابل 4 % على مستوى العالم بفضل توسع شركات الطيران وامتلاكها للمزيد من الطائرات الجديدة والكبيرة، مشيراً إلى أن المنطقة وخلال العشرين عاما المقبلة ستحتاج إلى 2370 طائرة قيمتها 470 مليار دولا من إجمالي 34 ألف طائرة يحتاجها السوق العالمي.
ويتميز الأسطول الإقليمي بأنه من الأحدث عالميا، إضافة إلى ان معظم الطائرات التي تحتاجها هذه الشركات ستكون من الطائرات عريضة البدن، وخاصة الناقلات الخليجية، موضحا ان الطلبيات المستقبلية ستخصص منها 30 % لغايات تحديث الأسطول، و 70 % بسبب النمو الطبيعي لشركات الطيران، ما يجعل سوق المنطقة ثالث اكبر سوق عالمي للطيران المدني.
وتستحوذ شركات الطيران في الشرق الأوسط على حصة كبيرة من الطلبيات التراكمية على طائرات بوينغ ذات الممرين أو عريضة البدن، ما يمثل 31? من الطلب على طائرات 777 و15? من 787. ويبلغ مجموع عملاء بوينغ الحاليين في المنطقة 47 عميلاً، يقومون بتسيير423 طائرة لحوالي 1200 رحلة يومياً.
تسريع الإنتاج
وقال ان الطلبيات الضخمة التي استقبلتها الشركة خلال الأعوام الماضية دفعتها إلى وضع الخطط اللازمة لتسريع إنتاجها من الطائرات التجارية من مختلف الطرازات، حيث تنتج الشركة حاليا ثلاث طائرات شهريا من طراز 787 يتوقع ان ترتفع إلى 10 طائرات شهريا اعتبارا من العام 2014 من خلال خطي إنتاج. كما تصنع الشركة اليوم 38 طائرة شهريا من طراز بوينغ 737 لتلبية الطلب الضخم عليها من قبل العملاء، ويتم تصنيعها من خلال خطي إنتاج، إضافة إلى خط آخر سيتم افتتاحه خلال العام 2017 . فيما يتم إنتاج 8.3 طائرات شهريا من طراز بوينغ 777 وطائرة شهريا من طراز 747 الكبيرة.
وضمن هذه الخطة تعتزم بوينغ وبحلول عام 2014 إنتاج ما معدله طائرة واحدة كل 12 ساعة بحيث تنتج نحو 720 طائرة سنويا في ذلك العام، يزيد بنحو 40 بالمئة عن معدل الإنتاج الحالي الذي يتراوح بين 485 و 500 طائرة.
وباعت الشركة كامل إنتاجها من طائرات 737 حتى عام 2015 وكامل الإنتاج من طائرات 787 دريم لاينر حتى عام 2019.
وأشار جونسون أنه ومع هذه الطلبيات الضخمة فان الشركة عملت على ضبط وتناغم سلسلة التوريد لديها والتي تضم أكثر من 5400 شركة حول العالم وهي تلك الشركات التي تنتج أجزاء من طائراتها وهو التحدي الذي ستواجهه هذه الشركات لمواجهة الطلب الكبير على الطائرات في المستقبل.
استراتيجية بوينغ
وترتكز استراتيجية بوينغ على مضاعفة إنتاج الطائرة 787 بنحو 400 بالمئة في الفترة من الآن وحتى 2013 عندما تبدأ تشغيل ثلاثة خطوط للإنتاج في ولايتين بحيث تكون قادرة على تسليم 10 طائرات شهريا.
ووفقا لهذه الخطة فان الشركة سرعت الإنتاج من نحو 31.5 طائرة من طراز 737 شهريا إلى 35 طائرة شهريا مع بداية عام 2012 ثم التحرك إلى 38 طائرة شهريا في الربع الثاني من عام 2013. ومن طائرتين شهريا من طراز 787 إلى 10 طائرات شهريا مع نهاية عام 2013 ومن 7 طائرات من 777 شهريا إلى ما معدله 8.3 طائرات شهريا في الربع الأول من عام 2013 . ومن طائرة ونصف إلى اثنتين لطائرة 767 شهريا في منتصف العام الجاري ومن طائرة ونصف إلى اثنتين من طراز 747 في العام 2012 .
وقال ان الصناعات الدفاعية تشكل اليوم 18 % من إجمالي مبيعات بيونغ لدول المنطقة، ويتوقع ان ترتفع خلال السنوات المقبلة إلى 25 % مقابل 50 % للطائرات التجارية والمدنية، موضحا ان هناك اكثر من 500 طائرة عسكرية من إنتاج بوينغ منتشرة في مختلف دول المنطقة.