اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

فنادق تتوسع في خدمات المطاعم خلال رمضان

 

أبوظبى " المسلة " … توسعت فنادق في خدمات المطاعم وتدشين حملات ترويجية على المأكولات والمشروبات خلال شهر رمضان، مع اتباع سياسات ترشيد في النفقات خلال نفس الفترة من الشهر، لتعويض التراجع في إشغال الغرف والذي تراوح بين 20 و 40%.

وأفاد مسؤولون في فنادق بأن عائدات الطعام والشراب، تمثل حالياً أسرع بديل لتعويض النقص في عائدات الغرف، والتي تراجع الإشغال فيها إلى ما بين 20% إلى 40%، بينما اتبعت فنادق أخرى سياسة ترشيد النفقات خلال رمضان باعتبارها أهم أداة لتخفيض نفقات التشغيل.

وأضاف عابدين نصر الله نائب رئيس مجموعة “ميدان” لشؤون الفنادق والضيافة: أن الفترة الحالية تعتبر من أقل الفترات من حيث الإشغال.وأوضح، أن الغرف تمثل العمود الفقري للموارد الفندقية، منوهاً إلى أن أسعار الغرف حالياً تنخفض عن سعر الشتاء، وتتراوح نسبة الإشغال بين 55% و60%، بينما تتراوح النسبة بين 50% و55% في فندق باب الشمس.

 

وأوضح، “لوتر كوارز” المدير العام “لريتز كارلتون مركز دبي المالي العالمي”، بأن شهر رمضان عادة، ما يشهد تراجعاً في الإشغال بسبب تراجع السياحة بشكل عام خاصة من دول الخليج، كما يفضل المقيمون في الدولة البقاء في منازلهم عن الإقامة في الفنادق. وأشار إلى أن نسب الإشغال حالياً في حدود 40%، ورغم أنها نسبة منخفضة إلا أنها معقولة، ولكن تبقى غير اقتصادية من حيث التشغيل، وتحقيق عائدات تأتي في النهاية بنسب ربحية، ومن هنا يلجأ الفندق إلى بعض السياسات التي من شأنها تحريك وتعويض النقص في عائدات الغرف.

وذكر لوتر، أن العائدات من الطعام والشراب، تمثل حالياً حوالي 90% من العائدات المستهدفة، وتمثل النسبة الرئيسية من العائدات، في الوقت، الذي اتبع فيه الفندق وسائل أخرى لترشيد النفقات، إما من خلال منح الموظفين إجازاتهم السنوية خلال شهر رمضان، وتخفيف العمالة الرئيسية، وكذلك العمالة الخارجية.

وأوضح، بأن الاعتماد على حفلات الإفطار والسحور الجماعية للشركات تمثل أهم المحاور التي تدعم حركة التشغيل بالمطاعم والخيام، وتمثل 90% من رواد المطاعم والمجلس الرمضاني. ويرى معين سرحان مدير عام فندق ميلينيوم بلازا تاور، بأن ترشيد النفقات يعد وسيلة لتخفيض النفقات خلال شهر رمضان

وأضاف: أن منح كبار الموظفين ذوي المرتبات العالية إجازات خلال رمضان ومواسم التراجع في الإشغال، وترشيد النفقات في الترويج غير الضروري، وخفض استهلاك الكهرباء والمياه، وأنظمة التكيف، مشيراً إلى أن هذه الوسائل من شأنها تخفيض التكاليف التشغيلية بنسب تصل إلى 30%. من جانبه، أفاد ناجي نجدي مدير عام فندق “مارينا بيبلوس”، بأن تعويض التراجع في الإشغال الفندقي على الغرف، يتم عبر العديد من الوسائل التي من شأنها زيادة العائدات، لتحقيق الربحية الاستثمارية، أو نقطة التوازن على أقل تقدير، وان كان تحقيق العائد الاستثماري هو الأساس. وذكر ناجي أن من بين وسائل التعويض التي يلجأ إليها الفندق، التركيز على المأكولات والمشروبات خلال وجبتي الإفطار والسحور. وإلى ذلك، قال مدحت برسم مدير عام فندق كابيتول دبي بان حساب العائدات للفندق خلال شهر رمضان، يتم على أساس الإجمالي العام لنشاط الفندق على مدار الشهر، والذي يشهد حالات من نمو العائدات في بعض الأيام وأيام أخرى أقل من حيث الدخل.

وأشار إلى أن المطاعم أحد وسائل تنشيط العائدات والتعويض عن التراجع في الغرف، مشيراً إلى أن السياحة الداخلية أحد وسائل تحريك العائدات، بخلاف عروض القيمة المضافة، من خلال تقديم قسائم مشتريات لإنفاقه في التسوق.


 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله