استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه من جميع الذنوب والخطايا.
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
العمرة من العبادات العظيمة، رغب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبر أنها من مكفرات الذنوب.
ينبغي للمسلم أن يحرص على فضائل الأعمال والعبادات في شهر رمضان المبارك ويتذكر أن مضاعفة الأجر والأعمال تكون لشرف المكان كالحرم الذي تضاعف الصلاة في مسجدي مكة والمدينة ومنها شرف الزمان كشهر رمضان وعشر ذي الحجة.
روى مسلم أن النبي قال " عمرة في رمضان تعدِل حجة " وفي رواية " تعدل حجّة معي". ولا يسأل عن حكمة هذا الثواب فذلك فضل من الله، والله واسع عليم، وهو سبحانه يرغب في أداء العبادات من صلاة وصوم وزكاة وحج في الحرم الشريف، فثواب الطاعة فيه مضاعف.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:” العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلى الجنة"متفق عليه.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار: "ما منعك أن تحجي معنا؟"قالت: كان لنا ناضحان (أي: بعيران) فحج أبو ولدها وابنها على ناضح وترك لنا ناضحاً ننضح عليه (أي: نستقي به)، قال: "فإذا جاء رمضان فاعتمري فإن عمرة فيه تعدل حجة" متفق عليه