Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

سياحة الحرب … الإسرائيليون يتوافدون على الجولان لمتابعة المعارك في سوريا

 

 

 

الجولان " المسلة " …  كثيرة هي عوامل الجذب السياحي في هضبة الجولان، التي يذهب إليها الإسرائيليون للتنزه في إجازاتهم، إلا أن التطورات في المنطقة زادت هذه العوامل عاملًا آخر، أصبح الأهم، والأكثر جاذبية بالنسبة للإسرائيليين، وهو الاشتباكات بين الجيش السوري ومقاتلي الجيش الحر الذي يضم في صفوفه مقاتلين سوريين وعربًا.

تقول صحيفة «معاريف»: إن الأمر بدأ كزيارات فردية حتى أصبح ظاهرة. عشرات الإسرائيليين يصلون يوميًا للحدود بين سوريا والجولان السوري المحتل، والذي تسيطر إسرائيل عليه منذ عام 1967، لمشاهدة الانفجارات والدخان على الجانب الآخر من الحدود.

ونقلت الصحيفة عن مدير الشرطة الإسرائيلية في مرتفعات الجولان قوله: «نحن موجودون هنا من أجل منع المتنزهين من الوصول للمناطق الحساسة التي يمنع الجيش الوصول إليها، يوجد كثير جدًا من المتنزهين الذين يأتون لرؤية وسماع الانفجارات، نحن كشرطة موجودون في النقاط الحساسة».

وتعرضت قرى على الحدود السورية مع الجولان السوري المحتل، مثل قرية غوبتا، والموجودة على بعد 400 متر فقط من مزارع التفاح التابعة لقرية بقعاتا الدرزية في شمال الجولان، خلال الأيام الماضية لقصف كثيف.

ونقلت الصحيفة عن يوسي، الذي جاء من تل أبيب ليقضي إجازته مع أصدقائه في هضبة الجولان قوله: «رأينا قبل عدة أيام كيف راقب وزير الدفاع إيهود باراك بالنظارات المعظمة المعارك في القرية السورية، وسألنا السكان المحليين من أين يمكننا رؤية المعارك، وهم وجهونا لهذا المكان»، وأضاف: «نحن نعلن أن هذا من الممكن أن يكون خطيرًا، وأعرف أن الحدود في طريقها للانفجار، ولكن مازال الأمر مثيرًا للاهتمام».

ونقلت الصحيفة عن أحد المرشدين السياحيين في أحد المواقع السياحية في هضبة الجولان قوله، إنه بعد اندلاع «الحرب الأهلية» في سوريا واقترابها من الحدود استجابوا لطلب المتنزهين، وأضافوا للبرامج السياحية فقرة جديدة لرؤية المعارك.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله