اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

أحلام وآمال القطاع السياحى المصرى للموسم الشتوى مؤجلة حتى إشعار أخر!!

 

مؤشرات أولية بزيادة الحركة من ألمانيا واليابان وإيطاليا والصين 

 مطالب أوربية بمد العمل ببرنامج تحفيز الطيران العارض لمواجهة الإقبال على مصر

الوكالات الأجنبية إشترطت اكتمال الإستقرار السياسى والأمنى والتأكيد على عدم أسلمة السياحة

 

تحقيق :سعيد جمال الدين

" يرفع قطاع السياحة شعار الأمل فى إستعادة الحركة السياحية إلى مصر لتصل إلى نفس معدلاتها قبل ثورة يناير 2011 ..ويرجع الآمال العريضة للقطاع فى عودة السياحة إلى أدراجها خاصة فى الموسم السياحى الشتوى 2012 /2013 فى أعقاب ما حققته السياحة خلال الفترة التراكمية يناير / مايو 2012 من إرتفاع فى أعداد السائحين بنسبة 29.1% وكذلك بعد الإستقرار السياسى الذى شهدته مصر بإنتخاب الدكتور محمد مرسى رئيساً للجمهورية وإنتشار الإستقرار الأمنى فى ربوع مصر .

لكن بين الحين والآخر تواجه السياحة بالعديد من الأخبار الكاذبة تكون مغايرة للحقيقة عن أوضاع السياحة فى مصر مما يثير بلبلة بين القطاع من أن هناك تراجعاً فى الحركة أو إلغاءات لبعض الإتفاقيات التى تبرمها الشركات..الخبراء السياحيين أعربوا عن أمنياتهم فى أن تتخطى مصر لهذه العقبة وأن تتواصل الزيادة فى المعدلات السياحية خاصة فى الموسم الشتوى الذى يكون مقياساً لمدى قناعة شركات السياحة ، ومنظمى الرحلات ، ووكالات السفر بإبفاد سائحيها إلى مصر."

القاهرة "المسلة" … فى البداية يقول عادل عبد الرازق عضو مجلس إدارة الإتحاد العام المصرى للغرف السياحية أكد أن موسم السياحة الشتوى فى مصر 2012 /2013 محكوم عليه بالإعدام وعدم إمكانية الشركات السياحية وقف التنفيذ إذا ظلت الأمور السياسية فى مصر متوترة وغير واضحة المعالم والوجوه.

قال عبد الرازق من يقول أن الشركات المصرية مصر فوجئت عند إبرامها للعقود مع وكالات السفر ومنظمى الرحلات فى دول العالم المختلفة لإرسال أفواجها إلى مصر فى الموسم السياحى الشتوى خلال بورصات لندن 2011 ، وميلانو 2012 ، وبوصة ITB برلين أن الوكالات الأجنبية اشترطت على نظيرتها المصرية إرسال أفواجها وتوقيع العقود السنوية بعد الإستقرار السياسى فى مصر ، وأن عدد من الشركات سعت إلى استثمار تولى الدكتور محمد مرسى لمقاليد الرئاسة إلا أنهم رغبوا فى أن تكتمل الصورة والأوضاع فى مصر كإستقرار كامل بعد تشكيل الحكومة واستيتاب الأمن بالشكل الذى يأمن وجود السياح فى مصر .

الألمان واليابانيين والإيطاليين قادمون

بينما يمنح هشام زعزوع مساعد أول وزير السياحة الأمل فى الأيام المقبلة مؤكداً على أن الموسم الشتوى المصرى سيشهد طفرة قد تقترب مما تحقق من عام 2009 /2010 ، مشيراً إلى أن ما يكتب عن الإلغاءات فى الحجوزات غير صحيح ، بل يتخطى هذه المرحلة بالمستندات والأدلة التى تشيع لنا الأمل فى هذا الموسم خاصة من السوق الألمانى الذى يصل نسبة السائحين الوافدين منه لنحو 15% على الأقل من إجمال السياحة الدولية الوافدة لمصر حيث تلقى عبر البريد الألكترونى مطالب من كبريات شركات السياحة الأوربية بضرورة مد العمل ببرنامج تحفيز ودعم الطيران العارض ( الشارتر ) لمدة عام أخر فى مطارات شرم الشيخ والغردقة وأسوان والأقصر للإستفادة منه فى تنظيم رحلات شارتر إلى مصر مع بداية الموسم الشتوى .

يكشف زعزوع النقاب عن أن شركة ETI الألمانية أبلغت الوزارة عزمها إطلاق حملة تسويقية وترويجية لبرامجها السياحية والتى تتصدرها مصر بكافة أنواع وأنماط السياحة ( شاطئية وثقافية وغيرها) بتكلفة تبلغ 100 مليون يورو وطلبت مد البرنامج لدعم برامجها لمصر ، ولم يقف الأمر على السوق الألمانى فقط ،وإنما أمتد للسوق البريطانى فهناك مؤشرات من الشركات الكبرى البريطانية باستعادة الحركة لمصر مرة أخرى والتركيز على السياحة الثقافية أكبر من الشاطئية ، أما السوق الأسبانى فبرغم الظروف الإقتصادية التى تعانى منها فإننا تلقينا رسائل عبر البريد الألكترونى يؤكد أن هناك طلبات كثيفة على زيارة مصر خلال الموسم الشتوى المقبل.

وأعلن هشام زعزوع ضمن روشتة الأمل التى أدرجت فيها الوزارة كافة المؤشرات الإيجابية فى الموسم السياحى الشتوى أن السياحة اليابانية ستعود إلى حيث ما كانت عليه قبل قيام ثورة يناير 2011 بعدما قامت الوزارة بالتعاون مع وزارة الطيران المدنى وشركة مصر للطيران بإعادة تشغيل خط القاهرة طوكيو ، وإنه نتيجة للإقبال اليابانيين على زيارة مصر فقد تم الإتفاق على إستعادة خط طيران أوساكا – القاهرة بعد رحلة توقف كبيرة، وذلك إعتبارا من أول سبتمبر 2012 بواقع رحلتين أسبوعياً،وأن سلطة الطيران المدنى تدرس حالياً إضافة رحلة طيران إضافية إلى الرحلات الأسبوعية من طوكيو للقاهرة ، بعدما أكدت 10 من كبريات الشركات اليابانية عزمها إرسال أفواجها لمصر.

إرجاء التعاقدات

فيما أعلن محمد فايز عضو مجلس إدارة غرفة الشركات السياحية وعضو لجنة السياحة الخارجية أن الإقبال على السياحة الشتوية فى مصر لم يصل بعد للمستوى المرجو تحقيقه أو بالمقارنة بعام 2010 ، وأن الشركات السياحة تسعى لأن تحقق جانباً من طموحاتها بتوقيع العديد من الإتفاقيات مع نظرائها الأجانب .

أكد أن الغرفة لم تتلقى أية إلغاءات فى الموسم الشتوى المقبل كما تردد ، ولكن هناك إرجاء فى تنفيذ البرامج مؤقتاً بعدما طلبت الشركات الأجنبية إرجاء توقيع العقود إلى وقت أخر تكون مصر قد إنتهت من إرساء كافة القواعد التنظيمية لكل نواحى الحياة السياسية فى مصر.

أوضح فايز أن الشركات المصرية التى شاركت فى المعارض والبورصات السياحية الدولية وجدت ترحاباً من منظمى الرحلات لإرسال أفواجها إلى مصر ولكن بعد إكتمال الصورة السياسية فى مصر.

خطة الهيئة تطورت

بينما أكد سامى محمود وكيل الوزارة رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة أن خطة الهيئة للتنشيط فى الأسواق الأوربية لم تتغير ولم تتوقف كما أشيع وإنما تنوعت فى أدواتها وأساليبها ، بما يضمن استثمار حالة التفاؤل التى شهدتها السياحة الوافدة إلى مصر بعدما حققت الفترة التراكمية يناير / مايو 2012 زيادة فى حجم السياحة الوافدة ما يقرب من 30% بالمقارنة بنفس الفترة من عام 2012 .

وعن الأسواق التى أشيع عن وجود إلغاءات منها قال سامى محمود أن الهيئة ومكاتبها لم ترصد أو تتلقى أية إلغاءات كما تردد وخاصة وأن ما تم ذكره من دول يتنافى مع ما حققته من نتائج خلال الفترة الماضى مقارنة بنفس الفترة من عام 2011 ومن بينها ألمانيا فى شهر مايو الماضى 24.5% وعلى مستوى الفترة يناير / مايو نحو 39.2% ، وإيطاليا 45% فى مايو الماضى و37.6% على مستوى الفترة ، بريطانيا 1.4% ، و8.7% على التوالى، والصين 86% فى مايو الماضى و15.1% على مستوى الفترة.

أشار رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة إلى أن مكاتب الهيئة بدول العالم والتى تغطى أكبر المناطق الجغرافية أكدت أن الصورة الذهنية عن مصر واستقرارها السياسى أصبح يتصدر أخبار المشهد السياسى عن مصر فى وسائل الإعلام العالمية ، وأن هناك إقبالاً ملحوظاً لزيارة مصر خلال الموسم السياحى الشتوى عبر التساؤلات التى تطرحها وكالات السفر والسياحة ومنظمى الرحلات الأجنبية .

رسالة إطمئنان سياحية

ويعد الدكتور خالد المناوى عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية والمتحدث الرسمى للإتحاد وصاحب إحدى أهم الشركات السياحية العاملة فى الأسواق الأوربية الترمومتر الحقيقى فى تراجع أو تزايد الحركة السياحية على أرض الواقع حيث أعلن تفاؤله بالفترة المقبلة والتى تبدأ مع الموسم السياحى الشتوى 2012 / 2013 وأن المؤشرات المبدئية تبشر بالخير لقناعة المسئولين الأجانب بقدرة مصر على مواجهة الأزمات الداخلية والخارجية ، ويطالب بضرورة توجيه رسالة إطمئنان من قبل الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية إلى العالم أجمع بأن مصر تفتح ذراعيها لإستقبال زائريها وان صناعة السياحة أحدى المرتكزات التى تعتمد مصر عليها إقتصادياً ليبدد المخاوف والمزاعم لدى البعض من الوكالات الأجنبية من أسلمة السياحةً ، وأن هناك ممارسات قد يتم إتخاذها تجاه السائحين .

ويقترح المناوى ضرورة ظهور الرئيس محمد مرسى بأحد المناطق السياحية ويلتقى بالسائحين ويعقد حوارات تكون بمثابة رسالة أمان وسلام وإطمنئان توجهها مصر للعالم اجمع .

وحول نسب المعدلات التى تم رصدها من إتفاقيات بين الشركات المصرية ونظيرتها الأجنبية ومقارنتها بالأعوام السابقة قال المناوى أن الإتحاد لم يتلقى أية إلغاءات ولم نشكل لجنة لمواجهة ما يقولون عليه أزمة الموسم الشتوى ، كما أنه لا يملك أحداً تحديد النسب لإنها تكون علاقة تعاقدية بين الطرفين تتأثر بعوامل قد تكون خارجة عن الطرفين مشيراً إلى أن أزمة اليورو والإنهيار الإقتصادى باليونان قد يكون سبباً فى عدم توافد السائحين اليونانيين إلى مصر وتفضيلهم البقاء فى بلادهم .

أما هالة الخطيب الأمين العام لغرفة المنشآت الفندقية فقد أكدت أن هناك مؤشرات إيجابية فى حجوزات الموسم السياحى الشتوى ولكن ليست على المستوى المأمول ، وفى نفس الوقت لم ترصد الغرفة أو تتلقى أية شكاوى من الفنادق وخاصة جنوب الصعيد بإلغاءات فى الحجوزات بهذه الفنادق ، مؤكدة على ضرورة تواخى وسائل الإعلام الحذر من نشر مثل أخبار غير صحيحة عن إلغاءات فى الحجوزات الأمر الذى يكون له مردود سلبى ومخاوف من منظمى الرحلات الذين يريدون الحفاظ والأمان على السائحين ومراجعتها للعقود ورفع معدلات التأمين على السائحين والضغط على الشركات لتقديم المزيد من التنازلات لصالح الوكالات الأجنبية.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled