Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مسؤول: “الكويتية” تخفض 12 ألف ساعة طيران سنوياً

على مرحلتين تبدأ الأولى بعد غد الأحد

 

الكويت "المسلة" … كشف مدير دائرة التسويق والمبيعات عبد الله القيسي في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية أنه اعتبارا من 22 يوليو الجاري ستقوم المؤسسة بتعديل جدولها الرسمي من خلال تخفيض 12 ألف ساعة من أصل 68 ألف ساعة تشغيل، حيث سيتم إيقاف خط أبوظبي ومسقط، ومن ثم سيتم توقيف خط جنيف (سويسرا)، وذلك كمرحلة أولى.

وأوضح في تصريحات نشرتها صحيفة القبس الكويتية، أن المرحلة الثانية ستبدأ لتلك الخطة في أول أكتوبر، حيث سيتم تخفيض الرحلات الأسبوعية المتجهة من الكويت إلى سوهاج من 4 إلى رحلتين، وإلى الإسكندرية من 6 إلى 4، وإلى بيروت من 7 إلى 4، وإلى طهران من 3 إلى رحلتين، كما سيتم إيقاف الرحلات المسائية إلى القاهرة، ما عدا إجازات نهاية الأسبوع، خصوصا أن خط القاهرة يعمل بطاقة رحلتين يوميا واحدة صباحية والثانية مسائية، كما سيتم تخفيض الرحلات إلى دبي من 21 إلى 14 رحلة أسبوعيا.

وبيّن القيسي أن خط دمشق تم إيقافه بالكامل، أما فيما يخص رحلات المدينة المنورة فتم إيقافها وهما رحلتين مع الأخذ بالاعتبار تحويل رحلتين من أصل 13 رحلة متجهة إلى جدة إلى المدينة عبر جدة، إلى جانب تخفيض الرحلات الصباحية في يومي الاثنين والثلاثاء من كل أسبوع، مؤكدا أن تلك الخطوات تأتي في إطار إعطاء فرصة أكبر لإجراء خدمات الصيانة للطائرات من ناحية ولأسباب تجارية من ناحية أخرى.

ولفت القيسي إلى أن إيرادات المؤسسة لا تزال متميزة، حيث بلغت إيراداتها للعام الحالي 238 مليون دينار، بما يزيد على العام الماضي بقيمة 14 مليون دينار، في حين أن إيرادات محطة الكويت فقط بلغت 136 مليون، مقارنة مع 125 مليون للعام الماضي، ومؤكدا أن إيرادات الشركة من إبريل الماضي وحتى نهاية يونيو كانت متميزة أيضا.

جاء ذلك في لقاء مفتوح دعت إليه المؤسسة مع الصحافة ووسائل الإعلام وشركات السياحة والسفر.

من جهته أكد المدير الاقليمي في المؤسسة، بدر العميري، أن سلامة المسافرين على متن طائرات المؤسسة يعتبر خطاً أحمر، وهو لا يقبل المناقشة، معترفا بوجود بعض المشاكل على طائرات "الكويتية" كونها تعتبر طائرات قديمة، مؤكدا في الوقت ذاته أنها سليمة، وأن هناك اختلافا جوهريا بين قدم الطائرات وسلامتها.
 

وأشار العميري إلى أنه على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها المؤسسة خلال الفترة الحالية فإن مبيعاتها لا تزال ممتازة سواء داخل أو خارج الإقليم، مشيرا إلى أن الملاحظات على طائرات المؤسسة لم تؤد حتى الآن إلى إيقاف الطائرات ولا بد من التفرقة بين الأعطال الفنية وسلامة الطائرات.

من جانبه، أكد نائب مدير دائرة العمليات، الكابتن شوقي القبلاني، أن الطيار يخضع إلى اختبار كل 6 أشهر مهما كانت خبرته، بحيث يبرهن من خلال هذا الاختبار على قدرته على التعامل مع الأعطال حتى ولو كان العطل إيقاف المحرك، حيث يجب عليه وفقا للاختبار إتمام عمليتي الإقلاع والهبوط في حال الطيران بمحرك واحد، حيث يخضع الطيار إلى برنامج تدريبي في غاية الدقة، لافتا إلى أن سجل الكويتية منذ أن تأسست إلى الآن متميز، وهناك شركات طيران كبرى فقدت طائرات لها، وتعرضت لحوادث أكبر بكثير من حوادث الهبوط الاضطراري التي تعرضت لها "الكويتية".

وأكد نائب مدير هندسة الصيانة، مهندس خليل حمادي، أنه لا يوجد مسمى للعمر الافتراضي للطائرة، وإنما هناك عمر التصميم الابتدائي، الذي يصل الى 60 ألف ساعة طيران، وطائرات "الكويتية" تخطت هذا العمر، ومن ثم تم تطويرها وإضافة ساعات طيران لتصل إلى 89 ألف ساعة، وهناك برنامج صيانة مكثف للطائرات يتماشى مع هذا الوضع، في حين أن التأخير الذي تتعرض له طائرات المؤسسة عادة ما يكون بسبب احتياجها لفترة ساعتين في الترانزيت، وذلك على خلاف الطائرات الحديثة التي تحتاج إلى نصف ساعة فقط حتى يتم إعادة تجهيزها للطيران.

وأضاف أن سلامة الطائرة يعتبر خطا أحمر بالنسبة لنا، حيث لا يمكن للطائرة أن تقلع وبها خلل يؤدي بسلامة الركاب، مشيرا إلى أن إجراءات الصيانة تتم في دقة عالية، حيث تخضع الطائرات إلى جهات رقابية متعددة، منها الطيران المدني الذي يطبق قوانين الآياتا، حيث تفرض منظمة سلامة الطيران الأوروبي إجراءات صارمة، كما تخضع الطائرات إلى رقابة عشوائية في المطارات، وإلى فحوصات فنية في مطارات أوروبا وأميركا والخليج ومصر، حيث أن سجل الكويتية يشير إلى عدم إيقاف أي طائرة في تلك المطارات بسبب الصيانة، هذا علاوة على برامج الصيانة المفروضة من قبل الشركات المصنعة للطائرات.

وبيّن أنه مثلما يخضع الطيار إلى اختبارات وعمليات تدريب أيضا يخضع مهندس صيانة الطائرة إلى تدريبات دقيقة وعالية الجودة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله