أبوظبى "المسلة" … مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يبدأ التفكير في تناول طعام الإفطار من وقت إلى آخر خارج البيت، ولاسيما خلال إجازة نهاية الأسبوع التي تتزامن هذه السنة مع أول أيام الصوم. وتكثر في أبوظبي مرافق الضيافة التي توفر عروضها الرمضانية للرواد من العائلات والأفراد، بهدف تقديم المزيد من الخدمات والترويج لقوائم الطعام فيها. ويتحدث جون بيلينج مدير عام منتجع “سانت ريجيس” جزيرة السعديات عن تخصيص حملة تسويقية خاصة بشهر رمضان، ومن ضمنها استضافة خيمة رمضانية شاطئية.
تمتاز بتصميمها الأنيق وتقع في مكان هادئ حيث تستقبل الزوار حتى الساعة 2:00 بعد منتصف الليل. ويشير إلى أن طاقم الطهاة في الخيمة سوف يقدم للصائمين المأكولات والمشروبات التي تعكس طبيعة الشهر الفضيل. ويقول بيلينج إن منتجع “سانت ريجيس”.
وسوف يوفر طوال الشهر “بوفيه” الإفطار في مطعم “العلية” المستوحى من منطقة البحر المتوسط. وهو يتميز بإطلالاته الفسيحة على مياه المحيط ونسيم البحر. ويورد أنه سيتم توفير القاعة الملكية لفعاليات الشركات ووجبات الإفطار الكبيرة. من جهته يورد نعمة درويش مدير فندق وسبا القرم الشرقي “مانجروف” الذي تم افتتاحه حديثا، أن فريق العمل على أتم الاستعداد لتوفير التجربة الرمضانية الأفضل للرواد.
ويذكر أن الإفطارات الرمضانية سوف تجمع ما بين الإرث العريق والأصالة والترف في بيئة ساحرة. ويقول نعمة إن الفندق يوفر 3 عروض رمضانية مختلفة تتناسب مع كافة الأذواق. وذلك من خلال تقديم الوجبات في قاعة الحفلات التي تتسع لـ 350 ضيفاً، وتقديم وليمة فاخرة من المطبخ الإماراتي الأصيل في مطعم “إنجريدينتس”، إضافة إلى ما تقدمه “خيمة القرم” الرمضانية من أصناف. وهي تطل على أشجار القرم وتتسع لـ 110 أشخاص في أجواء تحاكي الأسواق الأصيلة وتحيي العادات والتقاليد القديمة. وتعود بزوارها عبر الزمن إلى حقبة غابرة، حيث سيتمكنون من تذوق نكهات الماضي والتعرف إلى أبرز شخصياته. مثل “الفوال” الذي يحضر الفول بالطريقة التقليدية، و”الحلواني” وهو صانع الحلويات الشامية.
ومن الشخصيات التي لها حصّة بارزة في “خيمة القرم”، بائع التمر الهندي و”البقال”، وكذلك “المسحراتي” الذي من المنتظر أن يتجول في المكان ويقرع الطبل. ويشرف على الوجبات الرمضانية في فندق “مانجروف” رئيس الطهاة الشيف عز التاج الدكاني التي يحضر مجموعة من القوائم تشمل أطباقا محلية تم تطويرها خصيصاً لشهر الصوم. وذلك عبر 5 مطابخ مفتوحة، حيث يمكن للرواد مشاهدة الطهاة وهم يعدون الطعام. ويمكن للصائمين أن يستمتعوا بالإفطار على موائد تتسع لـ 10 أشخاص.
من جهته، يذكر أيمن عاشور مدير عام فندق “تلال ليوا” الكائن بصحراء الربع الخالي بالمنطقة الغربية، أن الفندق طرح عروضه الخاصة بشهر رمضان. حيث يقدم تشكيلة من الأطباق الشرقية التي تجمع الأهل والأصدقاء على مائدة واحدة. ويشير إلى أن “بوفيه” الإفطار يتنوع ما بين المقبلات والسلطات والحلويات التقليدية إضافة إلى الأصناف الساخنة. ويحصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و11 عاما على خصم حتى 50 %.
ويقول عاشور إن مقهى “الليوان” الذي يتميز بديكوره العربي الأصيل يشارك في الحملة الرمضانية عبر الكثير من الأفكار التي ترضي أفراد العائلة. ويؤكد أن “تلال ليوا” يقدم للعملاء عروضا خاصة على أسعار الغرف طوال أيام الأسبوع، وهي تشمل وجبات الإفطار والسحور.