القاهرة "المسلة" خاص … احتفلت مؤسسة القلعة للمنح الدراسية بتقديم 100 منحة دراسية في مختلف التخصصات منذ تأسيسها في عام 2007، وقامت بالإعلان عن أسماء الطلبة والطالبات المصريين الحاصلين على المنح الدراسية للعام الدراسي 2012 – 2013؛ وذلك حيث تقوم المؤسسة بتوفير التمويل والدعم المالي للطلاب المصريين الراغبين في الدراسة بأعرق الجامعات والمعاهد الدراسية بشرط العودة إلى مصر والعمل في مجال التخصص.
أعلنت مؤسسة القلعة للمنح الدراسية عن أسماء الطلبة والطالبات المصريين الحاصلين على المنح الدراسية في هذا العام وذلك في دورتها السنوية السادسة. وتحتفل المؤسسة هذا العام بتقديم 100 منحة دراسية منذ إنشائها للطلاب المصريين الذين يسعون لاستكمال الدراسات العليا والحصول على درجات الماجستير والدكتوراه من أكبر وأعرق الجامعات والمعاهد الدراسية.
وقد قدمت مؤسسة القلعة للمنح الدراسية هذا العام 17 منحة دراسية للحصول على شهادة الماجستير ومنحة واحدة لشهادة الدكتوراه. وتوفر المؤسسة المنح الدراسية بشرط واحد هو العودة إلى مصر بعد التخرج والعمل بالشهادة العلمية سعياً للنهوض بأوضاع الوطن في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، أكد السفير حسين الخازندار، أمين عام مؤسسة القلعة للمنح الدراسية، على أهمية المساهمة في إعداد الجيل الجديد من القادة باعتباره أهم الأهداف الوطنية في المرحلة الراهنة وخاصة مع وقوف مصر على أعتاب نظام ديموقراطي حقيقي. وأعرب الخازندار عن تطلعه إلى توظيف خبرات الطلبة المتميزين من أجل النهوض بأوضاع البلاد.
جدير بالذكر أن مؤسسة القلعة المنح الدراسية هي واحدة من أكبر مؤسسات القطاع الخاص التي توفر المنح الدراسية المتميزة سنوياً. ويتمتع المستفيدون بفرص متميزة للحصول على الدرجات العلمية العليا في مجالات متنوعة تشمل العلوم الإنسانية والفنون وحقوق الإنسان والقانون وإدارة الأعمال والهندسة والتنمية والهندسة المعمارية والطب وصناعة الأفلام السينمائية وغيرها.
وأضاف الخازندار أن مؤسسة القلعة تقدم المنح الدراسية إلى الطلبة والطالبات المتميزين دون قيود على المجال الدراسي، مما يساهم في العمل على إعداد قادة المستقبل بمختلف المجالات المهنية، مثل المحاماة وإدارة الأعمال والطب والهندسة والفنون والبحث العلمي وغيرها. وأوضح أن المؤسسة تشترط عودة الطلاب بعد استكمال دراستهم من أجل تزويد السوق المصري بما اكتسبوه من خبرات وزيادة المنافسة في السوق المحلي ودعم الحالة الاقتصادية والمعيشية بجميع المحافظات المصرية.
جدير بالذكر أن مؤسسة القلعة للمنح الدراسية تقوم بإتاحة هذه الفرصة الفريدة إلى شباب مصر من مختلف محافظات الجمهورية تشمل القاهرة والجيزة والإسكندرية والمنوفية والإسماعيلية وأسيوط والمنيا والقليوبية والدقهلية والغربية وأسوان.
وشدد أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، على أهمية دور القطاع الخاص في المساهمة لدعم وتطوير المنظومة التعليمية في مصر على الرغم من التحديات والصعوبات المتتالية التي واجهت السوق خلال الـ18 شهرًا الماضية. وأضاف أن دعم مؤسسة القلعة للمنح الدراسية يرسخ الحلول العملية التي تقدمها شركة القلعة في العديد من المجالات ومنها الفنون والعلوم والهندسة وإدارة الأعمال؛ حيث قامت المؤسسة حتى اليوم بتقديم 100 منحة دراسية من أجل النهوض بأوضاع مصر وكافة دول المنطقة.
ويلتحق الطلاب الحاصلون على منح مؤسسة القلعة بكبرى المعاهد والجامعات العالمية ومن بينها جامعة هارفارد وجامعة ستانفورد وجامعة ديوك وجامعة ولاية بنسفانيا وجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة أكسفورد وجامعة كمبريدج وكلية لندن للاقتصاد ومدرسة لندن لإدارة الأعمال بالمملكة المتحدة، وجامعة لوند بالسويد، وجامعة هايدلبرج بألمانيا، وجامعة هلسنكي في فنلندا وجامعة جينت في بلجيكا وكلية ESADE للأعمال في أسبانيا.
ومن جانبه أشار هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب بشركة القلعة، أن التغلب على التحديات التي تواجه مصر خلال المرحلة الراهنة يحتاج إلى إيجاد حلول ابتكارية لأبرز القضايا، على أن تستند هذه الحلول إلى منظور عملي وتأتي في سياق من النقاش الموضوعي، موضحًا أن الطلبة والطالبات الحاصلين على المنح الدراسية يتلقون العلم في مجموعة من أفضل وأعرق الجامعات والمعاهد الدولية. وأعرب الخازندار عن تطلعه إلى مشاركة هذا الشباب الواعد في دفع عجلة التنمية بمختلف المجالات والتخصصات في مصر.