دبي "المسلة"… ساهم حدث "مفاجآت صيف دبي 2012" في تنشيط حركة الأسواق والقطاعات الاقتصادية الحيوية المرتبطة به بشكل مباشر وغير مباشر بنسبة 10 إلى 20 في المائة بعد مرور اسبوعين على إطلاقه.
وذكر بيان صحافي صدر عن المكتب الإعلامي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري ـ الحهة المنظمة لمفاجآت صيف دبي ـ أن الدلائل والمؤشرات الأولية منذ انطلاق الحدث في 14 من الشهر الماضي التي حصل عليها المكتب من الشركاء الإستراتيجيين ومسؤولي عدد من الشركات العاملة في قطاعات مختلفة كالتجزئة والضيافة والطيران والصرافة وغيرها أظهرت تحقيق زيادة في معظم القطاعات الاقتصادية بنسبة من 10 إلى20 في المائة مع توقعات بالاستمرار في هذا المعدل المرتفع مع اختتام الحدث في 14 من الشهر الحالي .
وقال أن عددا من المسؤولين في عدة قطاعات اقتصادية في دبي أكدوا أن الاقتصاد المحلي شهد نموا خلال فترة النصف الأول من حدث مفاجآت صيف دبي نتيجة الفاعليات والعروض الترويجية المختلفة التي تستقطب أعدادا كبيرة من المقيمين والسياح إلى الإمارة.
وأفاد البيان بأن قطاع الطيران والسياحة والسفر حقق نموا كما ارتفعت نسبة الإشغال في الفنادق إلى معدلات عالية ونشطت حركة أسواق الصرافة كما كانت مراكز التسوق والمحال التجارية محط اهتمام الجميع مع ما قدمته من خصومات وتنزيلات بلغت نسبتها نحو 75 في المائة واستضافة مراكز التسوق لعدد هائل من العروض الترفيهية العالمية.
وأضاف البيان أن هؤلاء جميعا أكدوا أن الحدث مبادرة تشكر عليها حكومة دبي لاسيما مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري ـ التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي ـ والتي أسهمت بشكل كبير في تسليط الضوء على إمارة دبي كوجهة تسوق عالمية من الطراز الأول وباتت الوجهة السياحية المفضلة للسياح خلال موسم الصيف.
وشددت ليلى محمد سهيل المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري في تصريح لها أن النتائج الأولية للنصف الأول من حدث مفاجآت صيف دبي 2012 جاءت إيجابية في مختلف القطاعات الاقتصادية مما يثبت من جديد نجاح هذه المبادرة التي جاءت بمباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
وأضافت أن هذه المبادرة تثبت كل عام أهميتها ومدى ضرورة المحافظة على استمراريتها لعظيم الأثر الذي يحدثه حدث مفاجآت صيف دبي في تنشيط الأسواق واستقطاب الزوار وفي تعزيز مكانة دبي كوجهة متميزة لقضاء العطلات العائلية في المنطقة".
وقالت سهيل أن حدث مفاجآت صيف دبي مثل تحديا كبيرا منذ الدورة الأولى له وذلك بسبب عوامل الطقس أولا ومفهوم العطلات الصيفية المرتبط لدى العائلات بالسفر لدول خارج المنطقة ثانيا.
وبينت أنه بفضل التخطيط السليم ودعم قيادة دبي وقطاعها الخاص تمكنت المؤسسة عبر 15 دورة من مفاجآت صيف دبي قلب هذه المفاهيم لتصبح دبي وجهة صيفية رئيسية حيث استقبل الحدث أكثر من أربعة ملايين زائر في العام الماضي مع ملاحظة أن تركيبته تغيرت من حيث المدة والمكونات على مدى السنوات القليلة الماضية إذ أصبح مدته حاليا أربعة أسابيع بدلا من 10 أسابيع في السنوات الأولى بسبب حلول شهر رمضان الكريم.
ولفتت سهيل إلى أن جهود الدوائر الحكومية المشاركة أو من مؤسسات القطاع الخاص منذ اليوم الأول أسهمت في تحقيق نتائج إيجابية إلى جانب العوامل الأخرى المتمثلة في جاذبية دبي في استقطاب العديد من العائلات من أنحاء المنطقة كونها مدينة آمنة وتحفل بالكثير من عوامل الجذب السياحي والمرافق الخدمية الأحدث من نوعها في العالم والبنية التحتية المتطور وكذلك الفعاليات الرائعة والعروض الترويجية الهائلة.
وقال إبراهيم صالح المنسق العام للمهرجانات نائب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري أن حدث مفاجآت صيف دبي أثبت جدواه من الناحيتين الإجتماعية والإقتصادية إذ أصبح مناسبة ليلتقي أفراد العائلة والأصدقاء من الجنسيات كافة حول الفعاليات المتنوعة التي يقدمها الحدث خصوصا عروض الشخصيات الكرتونية العالمية في معظم مراكز التسوق الكبرى .
المصدر: وام