Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

السياحة العربية ” تدير ظهرها ” للبنا

بيروت "المسلة" …على رغم اتساع رقعة الدعوات في الدول العربية والخليجية لمقاطعة لبنان سياحيا، فان الكثيرين من العرب يتطلعون لزيارة لبنان والمطلوب التركيز على الوجه الحلو للبلد.

يزداد عدد الدول العربية والخليجية التي تطالب مواطنيها بعدم زيارة لبنان هذا الصيف حرصا على سلامتهم وهو السبب الوحيد المعلن وراء هذه القرارات السياحية القاتلة للموسم السياحي في لبنان.

وقد ساهمت الحوادث الامنية المتفرقة في تشويه الصورة الجميلة للبنان السياحي. بالاضافة الى موضوع الاطعمة الفاسدة والابنية المهددة بالوقوع وتكاثر تجمعات حرق الدواليب وقطع الطرقات في كل لحظة وخصوصا بعض الطرقات الرئيسية مثل الاوتوسترادات او حتى طريق المطار، الى مواضيع اكثر سخونة مثل التجمعات والاعتصامات الغاضبة والمستفزة للشركاء الآخرين في الوطن والى موضوع انقطاع التيار الكهربائي والتظاهرات المرتبطة بذلك.

يُضاف الى ذلك التجاذبات السياسية ومحاولة كل طرف تشويه صورة الطرف الآخر ازاء الداخل والخارج معا.

كما ان تحوّل لبنان الى بؤرة تضمّ مهجرين من مختلف الدول العربية من العراق الى سوريا والذين تحولت قضيتهم من حالة انسانية تتطلب الاهتمام الى حالة اجتماعية متفجرة بحد ذاتها، وأحداث برج حمود احد مظاهرها. يبقى تكرار الحديث عن السلاح والسلاح المضاد فضلا عن تخطي البعض الخطوط الحمراء بالحديث جهارا عن التباين السني – الشيعي مما يشكل نقزة حادة للاخوان العرب.

والسؤال هو ما هي نسبة تجاوب السياح العرب مع التحذيرات التي تطلقها حكوماتهم بشأن عدم السفر الى لبنان. وعلى رغم التأثير السلبي لهذه التحذيرات الا ان سحر لبنان وصيف لبنان ما زال قادرا على جذب الكثيرين خصوصا ان ابناء المهرجانات الصيفية التي تنتشر في مختلف الربوع اللبنانية هي افضل رسالة الى السياحة العربية والخارجية ان حب الحياة في لبنان اقوى من اي ظروف صعبة.

 

يبقى ضروري الانتباه ايضا الى الخروقات الامنية على الصعيد الاجتماعي وفي مقدمها عمليات الخطف للاثرياء وهي ظاهرة جديدة ومتزايدة على رغم ان الادارة الامنية احبطت غالبية هذه العمليات. ويبقى المطلوب العمل على اظهار الوجه الحلو للبنان للحفاظ على حد ادنى من الموسم السياحي وذلك لوضع حد للتردّد العربي والخليجي الهش في زيرة ربوع لبنان.

السوق اللبنانية

حافظت سوق القطع المحلية امس على هدوئها مع استمرار احتفاظ الليرة اللبنانية بمكاسبها ازاء الدولار الأميركي شأنها منذ فترة طويلة. فقد جرى تبادّل الدولار امس باسعار تراوحت حول الحد الادنى لنطاق مراوحة اسعاره الرسمية بحسب تسعيرة مصرف لبنان المركزي اي حول مستوى 1501 ليرة للدولار الواحد.

اما في بورصة بيروت الرسمية للاسهم فقد كان التداول امس اكثر نشاطاً اذ بلغ حجمه الاجمالي 347527 سهما قيمتها 2.8 مليون دولار.

وسجلّ تبادّل 36 عملية بيع وشراء تناولت ثمانية اسهم مختلفة، ارتفعت منها ثلاثة اسهم وتراجع سهم واحد واستقرّت اربعة اسهم اخرى. وتفاوت اداء اسهم سوليدير لترتفع الفئة (أ) بنسبة 0.07 في المئة الى 13.01 دولارا وتنخفض الفئة (ب) بنسبة 1.07 في المئة الى 12.87 دولارا.

وارتفعت اسهم بنك عودة العادية بنسبة 4.09 في المئة الى 5.84 دولار، وفئة (GDR) منها بنسبة 1.46 في المئة الى 6.24 دولار. واستقرت الفئة (E) منها على 100 دولار.

اما اسهم بنك بيروت الفئة (D) فقد استقرّت على 25.80 دولارا مع تبادّل الف سهم. واستقرت ايضا اسهم بنك بيبلوس العادية على 1.50 دولار مع تبادّل 3748 سهما. وفي ختام التداولات، ارتفعت القيمة السوقية للبورصة بنسبة 0.80 في المئة الى 10.115 مليار دولار اميركي.

اسواق الصرف العالمية

انخفض سعر الين الياباني مقابل ست عشرة عملة رئيسية امس الثلثاء مع اعتقاد المستثمرين بضرورة الاقبال على الاصول ذات العائدات الاكثر ارتفاعا خصوصا ان البنك المركزي الياباني يتجه الى اعتماد سياسات تحفيزية للاقتصاد مما قلل الرغبة في التوظيف بالعملات التي تعتبر عادة الاكثر آمانا.

وتقلبت مستويات مؤشر قياس اداء الدولار الاميركي بين الربح والخسارة قبيل صدور تقارير المصانع الاميركية والبطالة في الولايات المتحدة الاميركية لاحقا هذا الاسبوع. ويتوقّع أن يتجّه البنك المركزي الاوروبي الى خفض أسعار الفائدة الرئيسية هذا الاسبوع الى مستوى قياسي منخفض جديد في موازاة اتجاه بنك انكلترا ايضا لاعتماد سياسات مماثلة.

وانخفض سعر صرف الين الياباني 0.3 في المئة الى 100.31 لليورو في نيويورك. وانخفض الين ايضا 0.4 في المئة الى 79.83 للدولار الواحد في حين كان الدولار مستقرا تقريبا ازاء اليورو عند مستوى 1.2565 دولار.

وانخفض الجنيه الاسترليني امس مقابل معظم العملات الرئيسية بعد الاعلان عن تراجع قطاع البناء في بريطانيا في شهر حزيران الماضي. وكان عند مستوى 1.5676 دولار و80.16 بنسا لليورو الواحد. واستقر الدولار الاسترالي عند مستوى 1.0256 دولار اميركي.

الاسهم العالمية

ارتفعت الاسهم الاميركية امس مع تحسّن طلبيات المصانع وتجاوزها التوقعات ممّا دعم التفاؤل بتحسّن النمو الاقتصادي في اكبر اقتصاد عالمي. وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.27 في المئة الى 12905.50 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 0.22 في المئة الى 1368.54 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمّع بنسبة 0.43 في المئة الى 2964.03 نقطة.

وارتفعت الاسهم الاوروبية بدورها امس لليوم الثالث على التوالي وسط تفاؤل بأن البنوك المركزية العالمية سوف تقوم باجراءات اضافية لتحفيز الاقتصاد، ومع تحسّن تقارير اقتصادية اميركية.

وارتفع المؤشر العام للاسهم الاوروبية امس بنسبة 0.7 في المئة الى 256.63 نقطة، لتبلغ نسبة ارتفاعه خلال الايام الثلاثة الماضية نحو 4.9 في المئة. وزاد مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.53 في المئة الى 5670.25 نقطة.

كما زاد مؤشر داكس الالماني بنسبة 0.78 في المئة الى 6546.43 نقطة. وللأسباب نفسها ارتفعت الاسهم الاسيوية ليقفل مؤشرها العام مرتفعا 0.9 في المئة الى 118.79 نقطة. كما زاد مؤشر نيكي في طوكيو 0.70 في المئة الى 9066.59 نقطة، وارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كنغ 1.51 في المئة الى 19735 نقطة.

الذهب

صعد الذهب امس الى اعلى مستوى له في اسبوعين مع توقّع إقدام البنوك المركزية الكبرى في العالم على اعتماد سياسات نقدية تحفيزية للاقتصاد. فأقبل المستثمرون على شراء الذهب درءا للتداعيات السلبية لارتفاع ممكن لنسبة التضخّم نتيجة اعتماد السياسات المذكورة. وزاد الذهب امس بنسبة 1.4 في المئة الى 1620.10 دولارا للاونصة، لتبلغ نسبة ارتفاع هذا المعدن الثمين منذ مطلع العام نحو 3.4 في المئة. اما الفضة فارتفعت بدورها بنسبة 2.5 في المئة الى 28.19 دولارا للاونصة.

النفط

ارتفع سعر النفط ايضا مع الاتجاه العام لدعم النمو الاقتصادي العالمي وبالتالي الطلب على النفط. وارتفعت اسعار النفط نحو 5.1 في المئة مع توقّع خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الاوروبي. وارتفع سعر النفط في نيويورك امس 4.3 في المئة الى 87.37 دولارا للبرميل. ولكن اسعاره تبقى منخفضة 12 في المئة هذا العام. اما سعر مزيج برنت الخام في اوروبا فزادت 3.6 في المئة الى 100.81 دولار للبرميل.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله