اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

الإمارات وجهة الاستثمار الفندقي في المنطقة

أبوظبى " المسلة " … أصبحت الامارات قبلة الاستثمار العالمي في القطاع الفندقي على مستوى المنطقة الممتدة من جنوب آسيا إلى جنوب أوروبا وصولاً إلى أواسط إفريقيا، حيث يشهد القطاع نقلة نوعية غير مسبوقة من حيث حجم ونوعية الاستثمارات التي تدخل إلى السوق سنوياً . وأسهم التحسن القوي في أداء قطاع الفنادق مدعوما بالاستقرار السياسي والاقتصادي في زيادة ثقة المستثمرين وتحفيزهم على ضخ المزيد من الاستثمارات في قطاع الفنادق، وتوقع تقرير صادر عن المجلس العالمي للسياحة والسفر أن يصل إجمالي الاستثمارات السياحية في الدولة بنهاية العام الجاري إلى 4 .85 مليار درهم مقارنة مع 5 .76 مليار درهم في 2011 .

ويعد القطاع الفندقي قطاعاً مربحاً حسب الاستخدام حيث يعتمد البعض على خدمة الغرف فقط، بينما تعد الصناعة الفندقية صناعة لا تعتمد على خدمة الغرف والسكن، ولكن هناك الكثير من الخدمات من أكل وسكن ورحلات وغسل وخدمات خاصة تتنافس الفنادق على تقديمها .

وتوقع خبراء ارتفاع الطلب على الاستثمار الفندقي في الإمارات خلال السنوات المقبلة، نظراً لأن الخطط الحكومية تهدف إلى زيادة مساهمة القطاع السياحي في إجمالي الدخل السنوي في الدولة خلال السنوات المقبلة، مشيرين إلى أن الطلب المتنامي في عدد السياح والتوسعات في المطارات في الدولة يشيران إلى أن القطاع السياحي سيصبح القطاع الثاني مساهمة في الدخل بعد النفط .

وقال الخبراء إن القطاع الفندقي يمتلك القدرة على تحفيز الاقتصاديات المحلية من خلال خلق الوظائف واجتذاب الزوار والمستثمرين، لافتين إلى أن قدرة القطاع الفندقي ترتبط بقدرة وكالات السياحة والسفر على تسويق المنتج السياحي في مختلف أسواق العالم .

وقال سليم الزير الرئيس التنفيذي لروتانا هناك مجموعة من العوامل شجعت المستثمرين على الاستثمار في قطاع الضيافة في الامارات من أهمها الاستقرار الاقتصادي والسياسي الذي تنعم به الدولة إضافة إلى المبادرات الحكومية والتسهيلات التي توفرها لتحفيز المستثمرين عوضا عن استمرار النمو في أعداد السياح التي تزور الدولة سنويا .

وأوضح الزير أن المجموعة ستقوم بافتتاح 7 فنادق جديدة في ،2012 منها منها فندقان في دبي وفندقان في أبوظبي وأول فندق لها في كل من البحرين والأردن وثاني فنادقها ليتجاوز إجمالي الغرف الفندقية التي تديرها المجموعة 14 ألف غرفة فندقية متوقعا زيادة الإشغال بفنادق روتانا خلال عام 2012بنسبة 6% مقارنة مع 2011 .

وأضاف سليم الزير ان الأشهر الماضية شهدت انتعاشاً ملموساً ونمواً كبيراً في قطاع الضيافة والسياحة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، متوقعاً أن يستمر هذا الازدهار العام الجاري بفعل تواصل تحسن الظروف وعودة الثقة لمختلف القطاعات الاقتصادية .

وأكد الزير التزام روتانا بخلق الفرص الجديدة التي من شأنها دعم نمو المجموعة على المدى الطويل، مشيراً إلى أن المجموعة تقوم بشكل مستمر بتطوير أساليب جديدة لمواكبة التوجهات المتغيرة وان السوق المتوسطة هي احد المجالات الرئيسية التي نستهدفها حالياً من أجل تحقيق النمو .

وقال جيرالد لوليس الرئيس التنفيذي للمجموعة ان الاستثمار في قطاع الفنادق مازال ذا جدوى اقتصادية، فالعالم أصبح يعي ضرورة التنوع في مستوى الفنادق المعروضة، فالاقتصادية مرغوبة والفاخرة كذلك والأهم هو أن يكون هناك تعاون مشترك بين مختلف الأطراف للترويج للوجهات، مشيراً إلى ان هناك فرصاً لدبي وكل الإمارات بأن تستمر في تطوير وجهاتها لتصبح وجهات تعرف بالجودة والراحة التي تقدمها للسياح من مختلف الجنسيات في العالم، خاصة ان الإمارات تعد محور الأعمال لمنطقة الخليج بأكمله .

وأوضح لوليس انه إذا ما استمرت السوق في النمو وإذا ما تمكن قطاع الطيران في التوسع والوصول إلى وجهات جديدة، فإن السوق ستستوعب ما تم التخطيط له إلى الآن من الغرف الفندقية، فالسوق برأيي تستطيع أن تخلق موازنتها بذاتها فالمستثمر يدرس السوق ويتطلع إلى ما هي نسب الإشغال في المكان وما متوسط أسعار الغرف الفندقية، والفوائد التي تعود عليه وبالتالي ما هي العائدات من الاستثمار الفندقي الذي يجريه، كل هذه النواحي يتم دراستها عند الاقدام على الاستثمار في القطاع الفندقي وبالنتيجة يتم اتخاذ القرار .

وقال جيرالد لوليس إن المجموعة تجري مفاوضات حالياً في شأن مشاريع فندقية قيد التطوير في السعودية، وتتطلع للحضور في مكة والمدينة والرياض وجدة والخبر، إضافة إلى اننا نحرص على الحضور في بعض الدول الآسيوية، مشيراً إلى أن طيران الإمارات أدت دوراً رئيساً في نمو القطاع السياحي في الدولة .

وأشار متحدث باسم اعمار للضيافة إلى أهمية الاستمرار بالاستثمار في قطاع الضيافة لتوفير تجربة أكثر تميزاً للعملاء وتلبية الطلب المتنامي ضمن القطاع، مشيراً إلى أن نمو القطاع وإطلاق العديد من الفنادق الفاخرة قد أسهما في ترسيخ مكانة دبي على الساحة العالمية .

وقال ان برنامج توسع عمليات “مجموعة إعمار للضيافة” يتوازى مع الاستراتيجية التنموية التي تعتمدها الشركة الأم “إعمار العقارية”، وتتطلع الشركة باستمرار إلى تعزيز أدائها في قطاع الضيافة والترفيه سواء في دبي أو الأسواق العالمية .

وأوضح كريستوف لانديس مدير عام مجموعة اكور بالشرق الأوسط ان المجموعة تعتزم افتتاح 13 فندقاً جديداً في الدولة بحلول عام ،2015 بسعة إجمالية قدرها 3535 غرفة، لترفع محفظتها بالإمارات إلى 28 فندقاً، مشيراً إلى أن الإمارات تستحوذ على أكثر من 56% من توسعات فنادق المجموعة في الشرق الأوسط من 2012 حتى 2015 .

وأوضح أن علامات فنادق أكور في الإمارات حققت نمواً بلغ 34% في العائدات خلال عام ،2011 وسجلت متوسط إشغال في حدود 85% على مدار العام، بينما سجل العائد على الغرفة نمواً في حدود 15% .

ولفت كريستوف لانديس إلى أن المجموعة ترى أن هناك فرصاً كبيرة في أسواق الإمارات، خاصة فيما يتعلق بالفنادق الاقتصادية، والتي ستركز عليها الشركة وتمثل 70% من محفظتها في المنطقة .

وقال علي حمد لخريم الزعابي الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة فنادق “ميلينيوم وكوبثورن” الشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية ان المجموعة سترفع عدد الفنادق التي تديرها بالإمارات من 7 فنادق حالياً إلى 9 فنادق بحلول الربع الثاني من عام ،2013 لترفع إجمالي عدد الغرف الفندقية التي تديرها المجموعة في الدولة إلى ما يقرب من ثلاثة آلاف غرفة مقابل 2500 غرفة فندقية تقريباً حالياً .

وتوقع لخريم أن يتم خلال الربع الأول من العام المقبل افتتاح ثامن فنادق المجموعة بالدولة فندق “كوبثورن الشارقة” الذي يجري إنشاؤه حالياً ويطل على بحيرة خالد، حيث يضم “كوبثورن الشارقة” 255 غرفة أن يتم خلال الربع الثاني من عام 2013 افتتاح فندق “كوبثورن الفجيرة” الذي يضم 240 غرفة مع ثلاثة مطاعم وناد صحي وغرف اجتماعات لتلبية متطلبات رجال الأعمال والضيوف على حد سواء .

ومن جهة أخرى، تخطط مجموعة “الحكير” السعودية لتوسيع استثماراتها في الدولة، من خلال إقامة 3 مدن ترفيهية في مدينة العين وإمارة رأس الخيمة ومشروع “دبي لاند”، في الوقت الذي تعتزم فيه إنشاء فندقين في العاصمة ودبي .

وأوضح هيثم مراد، مدير عام الفنادق في الإمارات، أن متوسط نسب إشغال فنادق المجموعة وصلت إلى 89% خلال الربع الأول من العام الجاري، فيما شهدت تزايداً في أعداد النزلاء ابتداءً من الربع الأخير من العام الماضي واستمر حتى الربع الأول من 2012 بسبب ارتفاع الطلب على دبي، والذي قدره ب20 % مقارنة بالربع الأول من 2011 .

وأكدت “ستاروود” توقيعها اتفاقيات لافتتاح 10 مشاريع جديدة في المنطقة تشمل 4 فنادق جديدة في دبي منها 3 فنادق في شارع الشيخ زايد تحمل العلامات الفندقية “سانت ريجس” و”دبليو” و”ويستن”، إلى جانب فندق آخر لعلامة “دبليو” في نخلة جميرا . وستسهم هذه العقارات الأربعة في إضافة نحو 1900 غرفة جديدة إلى دبي بحلول عام 2017 .

ومن شأن ذلك أن يعزز مكانة “ستاروود” بصفتها مشغل الفنادق الرائد في دبي مع امتلاكها حالياً 15 فندقاً تحمل 5 علامات فندقية، وهو ما يمثل أكبر تجمع لفنادق الشركة ضمن مدينة واحدة على مستوى العالم خارج حدود نيويورك . إضافة إلى إطلاق علامة “ألوفت” الفندقية في إمارة الشارقة، حيث تعتزم الشركة افتتاح فندق “ألوفت” الذي يضم 270 غرفة في عام ،2015 وذلك بعد الافتتاح الناجح لفندق “ألوفت أبوظبي” عام 2009 . وسيكون الانطلاق الرسمي لمجموعة “ستاروود” في الشارقة العام المقبل مع افتتاح فندقي “شيراتون” و”فور بوينتس باي شيراتون” .

المصدر: الخليج الاقتصادي الإماراتية

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled