Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

شركة طيران فرنسية تستغني عن 5 آلاف وظيفة لخفض ديونها

فرنسا "المسلة" ….أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية "أير فرانس" التي تواجه صعوبات عن خطط للاستغناء عن أكثر من خمسة آلاف وظيفة خلال سنتين حتى كانون الأول (ديسمبر) 2013، متعهدة بعدم اتخاذ أي إجراءات صرف خلال هذه الفترة.

وقالت الشركة إن ذلك يأتي في إطار جهودها لخفض النفقات والديون والعودة إلى النمو في مواجهة أوضاع صعبة في السوق في أوروبا وضغوط سياسية في فرنسا. ويأتي خفض الوظائف في الوقت الذي تكافح فيه صناعة النقل الجوي العالمية للتماسك نظرا لآفاق النمو المحدودة وزيادة النفقات وتأثيرات أزمة ديون منطقة اليورو.

وتعهدت أير فرانس التي تراقبها الحكومة الاشتراكية الجديدة في فرنسا بعين يقظة بمحاولة تفادي التسريح الإجباري من خلال تشجيع التقاعد المبكر والاستقالات الطوعية والدوام الجزئي وتقاسم العمل.

وأكدت إدارة الشركة لممثلي العاملين أنها ستكون قد ألغت 5122 من مجموع 49301 وظيفة ما بين كانون الأول (ديسمبر) 2011 وكانون الأول (ديسمبر) 2013، وذلك من خلال خطة استقالات طوعية بهدف زيادة الفعالية الاقتصادية للشركة بنسبة 20 في المائة مع نهاية 2014.

وبحسب الشركة فإن 1712 من الوظائف الـ5122 الملغاة ستأتي بشكل طبيعي، حيث لن يتم استبدال هؤلاء الموظفين الذين سيحالون إلى التقاعد، والوظائف الـ3410 الباقية تشكل عمالة زائدة من بينها 2056 موظفا أرضيا.

وأوضحت أنه في حال التوصل إلى تفاهمات مع النقابات العمالية لن تلجأ إلى أي إجراءات صرف حتى نهاية عام 2013.

وأعلنت أير فرانس أنه في حال سار مشروع "ترانسفورم 2005" كما هو مخطط له بحيث تتيح التوصل إلى هدف العشرين في المائة من الفاعلية اقتصادية، فلن يتم اللجوء أيضا إلى الرحيل القسري في 2014.

وقال ألكسندر دي جونياك الرئيس التنفيذي لـ"أير فرانس" أمس إن الشركة تواجه خيارا أساسيا يتعلق بمستقبلها، مضيفاً أنه إذا بذل الجميع الجهود اللازمة فلن يكون هناك تسريح إجباري.

وتتكبد شركة الطيران الفرنسية أير فرانس وشركات طيران أوروبية أخرى كبيرة خسائر في رحلاتها قصيرة المدى في أوروبا مع تراجع الاقتصاد الأوروبي، وكشفت مجموعة الطيران الفرنسية – الهولندية عن خطة مدتها ثلاث سنوات في يناير كانون الثاني تبلورت الشهر الماضي لخفض الدين ونفقات التشغيل بملياري يورو (2.54 مليار دولار) في محاولة للعودة إلى نقطة التعادل بين الإيرادات والنفقات في 2014.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله