جادو / مصطفى فنوش – انعقد الملتقى الثالث للإعلاميين الليبيين بمبادرة مجموعة من الإعلاميين لفترة 3أيام من 12 -14- يونيو الجاري بمدينة جادو عروس جبل نفوسة التي ترتفع علي سطح البحر بما يقارب 750 متر، وكان شعارنا انتصرنا إعلاميا في معركة الكرامة والحرية على الغربان وأبواق السجان وسننتصر بالصوت الحر والكلمة الحرة على السطر والهواء المباشر.
وتعد هذه العملية الانتخابية تجربة فريدة وتاريخية لإعلامي ليبيا الحرة وكانت الدعوة " فكن مشاركا فاعلا وايجابينا " كن صوتا للوطن. كن كلمة الشعب " إعلامنا صوتنا وصورتنا " من أجل خطوات ثابتة في إطار التأسيس لإعلام ليبي حر يخدم متطلبات المرحلة ، ويعزز حرية التعبير وقد استطعنا بكافة الجهود الوطنية المخلصة من إعلاميين وصحفيين ومهتمين وأكاديميين من إعادة ترتيب البيت الإعلامي الليبي بتحقيق هدفين أساسين هما الهدف الأول : انتخاب النقابة العامة للإعلاميين الليبيين جسم نقابي ، والهدف الثاني : انتخاب المجلس الأعلى للإعلام .
وقد كان البرنامج العام للملتقى : اليوم الأول : طرح رؤية إلية العملية الانتخابية من حيث التحضيرات والإجراءات وما تم من تنسيق مع جهات مشرفة ومنظمة ومراقبة لانتخابات النقابة العامة للإعلاميين والمجلس الأعلى للإعلام من خلال تعبئة النماذج المخصصة للمشاركة وللناخبين والمرشحين ، كيفية الانتخاب.. السجل الانتخابي وحصر جميع الإعلاميين الناخبين وفقا للتوزيع الجغرافي إلي ثلاث دوائر الشرق والغرب والجنوب واستلام طلبات المرشحين للنقابة والمجلس الأعلى .
و تولت جمعية القفزة الإشراف الكامل علي العلمية الانتخابية بداية من استلام قوائم الناخبين وتجهيز السجل الانتخابي ، ثم صناديق الاقتراع ، وبطاقات الاقتراع بالإضافة إلي مشاركة مجموعة من منظمات المجتمع المدني وبعض المنظمات الدولية وبمتابعة من المفوضية الوطنية العليا للانتخابات .
و نلت شرف أن أكون أول رئيس تحرير في الصحافة الليبية بعد ثورة 17 فبراير لكوني أصدرت أول عدد "لصحيفة ليبيا الحرية "يوم 24 فبراير بعد أسبوع واحد ووضعت عليه أسمي وقد طوقوني زملائي الإعلاميين ومعي أربعة عشره إعلامي لنكون أول نقابة للإعلاميين في ليبيا .