Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

3 مليار دولار حجم صفقات سوق السفر العربى

نمو أعداد الزوار 15% والعقود 20% خلال دورة 2016

دبي "المسلة" ….. اختتم معرض سوق السفر العربي «الملتقى» فعالياته في دبي، أول أمس، مسجلاً معدل نمو تراوح بين10 إلى 15% في أعداد الزوار، وبأكثر من 20% في حجم المبادلات والصفقات والعقود المباشرة التي بلغت نحو 3 مليارات دولار(11 مليار درهم)، وفقاً لتقديرات أولية.

 

ووفقاً للتقديرات الأولية يتوقع أن يتراوح عدد الزوار لدورة هذا العام بين30 إلى 31 ألف زائر، بحسب الدكتور علي أبو منصر، رئيس «ذي فيجن» لإدارة الوجهات، الذي أفاد بتسجيل دورة هذا العام العديد من النجاحات سواء على صعيد المشاركين والعارضين أو على صعيد المبادلات والعقود المباشرة التي فاقت الدورة السابقة، لتصل إلى نحول 3 مليارات دولار، وفقاً للمؤشرات الأولية.

 

وأوضح أبو منصر أن الدورة المقبلة من المعرض ستقام خلال الفترة 24 إلى 27 أبريل 2017، لافتاً إلى أن هناك مقترحاً إلى تقليص مدة المعرض لتصبح 3 أيام بدلاً من أربعة، مؤكداً أن «الملتقى» الذي يعد ثالث أكبر معرض متخصص في العالم في سوق السفر، نجح هذا العام في إبراز المكانة العالية للسياحة الإماراتية والخليجية، وزاد من حالة التفاؤل التي كان يعتريها الحذر والقلق قبل أيام من انطلاقه. وركز معرض سوق السفر العربي «الملتقى 2016»، على تنامي الطلب على فنادق الفئة المتوسطة مع ظهور علامات فندقية جديدة صديقة للتقنيات تقدم خدمات متميزة، وأهمية تنوع الخيارات الفندقية المتاحة في أبرز الوجهات السياحية بالمنطقة.


وقالت ناديج نوبليت-سيجر، مديرة معرض سوق السفر العربي: «من المتوقع أن تحتضن دبي حوالي 20 ألفاً إلى 35 ألف غرفة فندقية من الفئة المتوسطة بحلول عام 2020، وهي التوقعات التي تعزز نتائج دراسة (بي دبليو سي) التي تعرض التوجه العالمي المتزايد بين مختلف فئات الناس، بما يشمل أصحاب الميزانيات الكبيرة، للابتعاد عن العلامات الفندقية الفاخرة، وتفضيل خيارات الفنادق المتوسطة ذات التكاليف المناسبة». وأضافت: «تتمثل الدوافع الرئيسة لتنامي هذا التوجه في الزيادة المستمرة في أفراد الطبقة المتوسطة من سكان أسواق آسيوية رئيسة، واقتراب موعد استضافة دبي لفعاليات معرض إكسبو 2020، واستضافة قطر لكأس العالم 2022. كما أن فئة السوق الوسطى باتت من أسرع الفئات تنامياً في الطلب، وفي المشاريع قيد التنفيذ».

 

ووفقاً للدراسة الصادرة من «بي دبليو سي» فإن تفضيل المسافرين للإقامة في فنادق الفئة المتوسطة يرافقه تطلع وبحث عن صفات محددة، تتمثل في الموقع المميز، والغرف النظيفة، وتوافر الاتصال بشبكة الإنترنت، وتوافر تطبيقات ووسائل تواصل عبر مختلف المنصات الإلكترونية.

 

واستخدمت دراسة «بي دبلو سي» نموذج دبي كدراسة حالة إقليمية، واستعرضت موقعها كوجهة حالية فاخرة، ومدينة تتجه نحو النضج السوقي، نجحت في استقطاب أعداد متزايدة ومتنوعة من الزوار بفضل تنوع وتميز منتجاها السياحية.

 

واستعرضت الدراسة المعروض المتاح في دبي من فنادق الفئة المتوسطة، مقارنةً بوجهات سياحية عالمية أخرى، حيث كشفت أن نسبة الفنادق المتوسطة في دبي من إجمالي المعروض تبلغ 51%، وذلك أقل من مدن عالمية، حيث يبلغ المعروض في لندن 88%، وفي نيويورك 89%، وفي لوس أنجلوس 90%، وفي باريس يبلغ حجم المعروض من المساكن المتوسطة 66%، وفي هونغ كونغ 76%.

 

فيما أوضحت فكرام لومبا، مدير الضيافة والترفيه في شركة «بي دبليو سي»: «مع تنامي أعداد السياح الصينيين والهنود القادمين إلى المنطقة، ونشاط الهيئات السياحية في دبي وأبوظبي، لاستهداف هؤلاء السياح بشكل رئيس، وتطوير مشاريع سياحية ضخمة على نطاق واسع، وتوجهات الجيل الجديد من السياح، وانخفاض تكاليف السفر الاقتصادي، فإن الأسواق ذات التكاليف المناسبة باتت مهيئة لاستقبال استثمارات وأعمال تطويرية جديدة».


ووفقاً لدراسة «بي دبليو سي» فإن دبي تمتلك حالياً حوالي 98،333 غرفة، تتوزع بين فندقية وشقق فندقية، مع توقع تنامي المعروض حتى عام 2020 لإضافة 20.363 غرفة فندقية جديدة تشكل 56% منها الفنادق ذات الخمس نجوم، ما يفتح المجال أمام الفنادق ذات الثلاث والأربع نجوم لدخول السوق.

 

وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الفنادق ذات الخمس نجوم، ونسب الإشغال المرتفعة التي يتمتع بها السوق حالياً في دبي، فإن الفرص الاستثمارية الجذابة ما زالت متاحة، وأن تطوير فنادق من الفئة المتوسطة في الموقع نفسه يمكن أن يحقق العوائد المرجوة للمطورين أو الملاك، وذلك نظراً لاختلاف متطلبات تجهيز الغرف الأصغر، وقلة وجود المناظر التجميلية الخارجية، وعدم الحاجة إلى تقديم مرافق ترفيهية، مثل تلك المتاحة في الفنادق ذات الخمس نجوم. ويمكن لمساحة الأرض القادرة على احتضان 250 غرفة فندقية من الخمس نجوم، أن تحتضن أكثر من 500 غرفة فندقية من الفئة المتوسطة، حيث يمكن أن تبدأ التكاليف من 80 ألف دولار للغرفة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله