دبى "المسلة" …. وقعت دولة الإمارات ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني ــ مذكرة تفاهم جديدة لخدمات النقل الجوي مع حكومة جمهورية الرأس الأخضر اول امس في المكتب الإقليمي للهيئة في دبي.
ووقع على مذكرة التفاهم عمر بن غالب نائب مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني و كارلوس ألبيرتو مونتيرو رئيس مجلس إدارة هيئة الطيران المدني التابعة للرأس الأخضر .
كما حضر المباحثات ومراسم التوقيع ممثلو دائرة النقل في أبوظبي وهيئة الطيران المدني في دبي ودائرة الطيران المدني في الشارقة ودائرة الطيران المدني في رأس الخيمة وطيران الإمارات وطيران الاتحاد والعربية للطيران وطيران رأس الخيمة.
وأكد بن غالب أهمية إبرام اتفاقيات النقل الجوي مع الدول الأخرى وبالتحديد الاتفاقيات على أساس الأجواء المفتوحة كما في الاتفاقية الموقعة مع الرأس الاخضر .. مشيرا الى أن تلك الإتفاقيات "تساهم في إنعاش الاقتصاد لقطاعات عديدة في الدولة مثل التجارة والسياحة وتعزز العلاقات القائمة بين البلدين".
وقد اتفق الطرفان على تعيين عدد غير محدد من الناقلات الوطنية التي يتم تعيينها من كلا البلدين وعليه تم تعيين طيران الإمارات وطيران الاتحاد والعربية للطيران وطيران رأس الخيمة وفلاي دبي كناقلات وطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة وستقوم جمهورية الرأس الأخضر بإخطار الدولة بالخطوط الجوية المعينة.
وتحدد مذكرة التفاهم على أسس الأجواء المفتوحة الإطار القانوني العام الذي يمكن كلا البلدين من تمكين عدد غير محدد من الناقلات الوطنية التي يتم تعيينها للقيام برحلات منتظمة على أية مسارات وبأي سعات وبأي نوع من الطائرات سواء كانت مملوكة أو مستأجرة من قبل الناقلات المعينة وممارسة الحرية الخامسة على كل النقاط بدون تحديد سواء لخدمات الركاب أو الشحن.
وبهذه الاتفاقية يصل عدد اتفاقيات الخدمات الجوية الثنائية التي وقعت عليها الهيئة العامة للطيران المدني 147 من بينها 107 اتفاقية على أساس الأجواء المفتوحة والحرية الكاملة جدير بالذكر ان الهيئة العامة للطيران المدني تسعى لإبرام اتفاقيات الأجواء المفتوحة لتوسيع الروابط التجارية والسياحية ودعم الناقلات الوطنية مثل طيران الإمارات والاتحاد والعربية للطيران وطيران رأس الخيمة وفلاي دبي مما يفيد الناقلات الوطنية ورجال الأعمال والشركات التجارية والسياح ويعزز خدمات النقل الجوي ويشجع المنافسة الحرة في الأسعار من قبل شركات الطيران مع الحفاظ على سلامة وأمن الطيران.
المصدر: وام